تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يعتبر هذا الحادث من الملاحم الوطنية في التاريخ المجري، تم تدمير الخيالة المجرية المدرعة التي تعرضت لقصف 300 مدفع دفعة واحدة،قام بالي وخسروا بمناورات مستمرة تستهدف سوْق العدو نحو المستنقعات، استمرت الحرب ساعة ونصف فقط، وفي نهاية هذه المدة، أصبح الجيش المجري الذي عاش 637سنة، في ذمة التاريخ ..

دخل السلطان سليمان مدينة عرش المجر 11/ 9/1526م، كان قد احتفل بعيد الفطر في 11 تموز في بلغراد، استقبل السلطان تهاني عيد الأضحى في سراي الملك 17 أيلول مكث 13 يوما في المدينة ..

عاد السلطان سليمان إلى استانبول 13/ 11/1526م، كفاتح للمجر، تبدل الميزان تماما في أوربا الوسطى، وصلت الحدود التركية إلى النمسا وجيكوسلوفاكيا، ودخلت العثمانية دول أوربا الوسطى) ص 272

ومضة

المعاهدة التي وضعت الخلافة الإسلامية العثمانية على قمة النظام العالمي

بعد عدة حملات عثمانية على أوربّا، وتحقيق انتصارات متعاقبة، كان العثمانيون يريدون التوجه للشرق لمواجهة الصفويين في إيران، فعقدت معاهدة استانبول 19 حزيران 1547م، مع شارل ـ كوينت، وصادق عليها السلطان سليمان

في المؤلف السابق: (تتلخص أهم شروط معاهدة أستانبول بما يلي:

الاعتراف بالفتوحات التركية .. يعاد الشخص من رعايا العثمانية الهارب إلى ألمانيا، في الحال إذا طلبت العثمانية ذلك، سواء كان مسيحيّا، أو مسلما، ولايعاد اللاّجئون على تركيا من الرعايا الألمان إنْ كانوا مسلمين .. لاتستعمل صفة الإمبراطور في أروبا في المكاتبات الديبلوماسية مع تركية، إلاَّ بالنسبة (لبادشاه العالم) ـ أي ملك العالم ـ السلطان سليمان) ص 284

ومضة

اقتراح بغزو أمريكا

(اقترح على إبراهيم باشا ضرورة إرسال أسطول إلى أمريكا التي تُسمّى (العالم الجديد) والحصول على مستعمرة فيها، لكن الباشا أفاد بأنَّ لديهم أعمالا مهمة وكثيرة في البحر الأبيض، حيث إنَّه يجب كفِّ يد الأسبان عن المغرب بصورة مطلقة، وإلاَّ فسوف تفعل أسبانيا في المغرب ما فعلته مع الشعب في الأندلس، وفي العالم الجديد، وسوف تسعى إلى كثلكة شمال إفريقيا بكامله من الأطلسي إلى مصر) المصدر السابق ص 290

ومضة

حملة فرنسا

في هذه الومضة يتبيّن كيف طلبت فرنسا إرسال جيش من الإمبراطورية الإسلامية لحمايتها من نفوذ شارل ـ كوينت، ولتنميتها عسكريا، وإقتصاديا.

في المؤلف السابق: (كانت مملكة فرنسا (1533م ـ 1544) بتعدادها البالغ 15 مليوناً، أكبر التجمعات الأوربية كثافة في النفوس، كان فرانسوا الأول عازما على عدم الدخول تحت نفوذ شارل ـ كوينت، تمكَّن من ذلك بمساندة العثمانية، وفي 18 شباط 1536م، وقع الوزير الأعظم داماد إبراهيم باشا على معاهدة الإمتيازات التي تحصل فرنسا بموجبها على بعض الإمتيازات، وهي مساعدة لتنمية فرنسا عسكريا وإقتصاديا، وهكذا منح الديوان الإمبراطوري فرنسا بعض الإمتيازات التجارية التي من شأنها تقويتها ببعض الميزات التي لم يعترف بها لغيرها من الدول) ص 300

(وهكذا تحقق طلب فرانسوا الأول بشأن إرسال جيش وأسطول إلى فرنسا، وقد كان يصر على ذلك منذ سنوات عديدة مع طلباته الأخرى، كالطلبات المالية والتجارية وفتح جبهات متعددة) ص 301

ومضة

عزم القائد العسكري العثماني بربروس دخول روما وإجراء عرض فيها، وتوسل السفير الفرنسي له ألاَّ يفعل ذلك

(كان بربروس يروم الدخول إلى روما، وإجراء عرض فيها، لكن السفير الفرنسي الموجود في الأسطول، خرَّ على قدمي القائد البحري ورجاه ألاَّ يفعل، إذ إن ذلك لايساعد فرنسا، وإنما يحمل البابا على الحكم بالحرمان على مليكه) ص 310

ومضة

حملة القائد العسكري العثماني والوزير الأعظم سليمان باشا على الهند، ضد البرتغاليين

(كان على أسطول باشا 7000إنكشاري، و13000جندي بحري عدا الجدافة، وكان سليمان باشا واليا على مصر منذ 12 سنة، اجتاز البحر الأحمر بتأنّ، ودون عجلة، وأصلح كلَّ ما يمسّ سلطة الدولة في البحر الأحمر .. شنق أمير عدن عامر الثالث على صاري سفينته الأميرالية، اتهمه بتقديم التسهيلات للبرتغاليين وعدم إطاعة الخليفة) ص 327

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير