تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سلسلة تحذير من - ثانيا: سبط بن الجوزي و كتابه تذكره الخواص]

ـ[نور الدين الجزائري]ــــــــ[03 - 09 - 09, 01:36 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله والصلاة والسلامعلى رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

كثيرا ما يحتج الإمامية بعلماءو كتب ليسوا حجة على أهل السنة و الجماعة لهذا سنحاول تبيانهم إن شاء الله تعالى.

سبط بن الجوزي (581هـ - 654 هـ)

هو سبط ابو الفرج بن الجوزي كان حنفى ثم ترفض، خصص سبط بن الجوزي الباب الثاني عشر من كتابه تذكرة الخواص للأئمة الإثنى عشر التى يعتقد بها الرافضة الإثنى عشرية، و خصص فصل لذكر مهدي الشيعة الإمامية (فصل في ذكر الحجة المهدي عليه السلام). و هذا ما يخالف اجماع المسلمين حتى الشيعة منهم و لا يوجد فرقة واحدة تقول بولد للحسن العسكري ما عدى الإمامية الإثنى عشرية، من الأدلة على رفضه قال: "محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم وهو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي وهو آخر الأئمة وقال: ويقال له ذو الإسمين محمد وأبو القاسم قالوا: أمه أم ولد يقال لها صقيل". (تذكرة الخواص صفحة204 ط. طهران)

من الأدلة على رفضه بعضه الصريح لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم و الطعن في عمر رضى الله عنه حيث كتب " كان لها من الولد: الحسن و الحسين و زينب و ام كلثوم، ولدت حسنا أولا ثم حسينا ثم زينب ثم أم كلثوم، فتزوج زينب عبد الله بن جعفر فولدت له عوناُ و عبد الله و ماتت عنده، و أما أم كلثوم فخطبها عمر بن الخطاب في خلافته فامتنع علي عليه السلام من تزويجها منه، و قال هي صغيرة و أني أرصدها لإبن أخي جعفر فشق ذلك على عمر، فقال للعباس زوجه إياها فقال عمر (رض) ما أردت إلا الجمع بين السبب و النسب عن رسول الله

و ذكر جدي في كتاب (المنتظم) أن عليا بعثها إلى عمر لينظرها و أن عمر كشف ساقها و لمسها بيده.

قلت: و هذا قبيح و الله لو كانت أمه لما فعل بها هذا، ثم بإجماع المسلمين لا يجوز لمس الأجنبية فكيف ينسب عمر إلى هذا، و الذي روى لنا أن عليا لما قال لعمر أنها صغيرة قال ابعث بها إلى فبعثها و بعث معها بثوب و قال لها قولي له أبي يقول لك أيصلح لك هذا الثوب فلما جاءت إلى عمر صوب النظر إليها و قال قولي نعم فلما عادت إلى علي قالت له لقد ارسلتني الى شيخ سوء لقد صوب النظر في حتى كادت أضرب بالثوب أنفه. (تذكرة الخواص صفحة 322 ذكر أولادها عليها السلام ط. مكتبة نينوي طهران)

تاريخ الإسلام: الذهبي: الجزء48 صفحة183

176 - يوسف بن قزغلي بن عبد الله. الإمام، الواعظ، المؤرخ شمس الدين، أبو المظفر التركي ثم البغدادي العوني الحنفي. سبط الإمام جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي نزيل دمشق ولد سنة إحدى وثمانين وخمسمائة وسمع من: جده، وعبد المنعم بن كليب، وعبد الله بن أبي المجد الحربي

وبالموصل من: أبي طاهر أحمد، وعبد المحسن ابني الخطيب عبد الله بن أحمد الطوسي

وبدمشق من: عمر بن طبرزد، وأبي اليمن الكندي، وأبي عمر بن قدامة، وغيرهم

روى عنه: المعز عبد الحافظ الشروطي، والزين عبد الرحمن بن عبيد، والنجم موسى الشقراوي، والعز أبو بكر بن عباس بن الشائب، والشمس محمد بن الزراد، والعماد محمد بن البالسي، وجماعة. وكان إماما، فقيها، واعظا، وحيدا في الوعظ، علامة في التاريخ والسير، وافر الحرمة، محببا إلى الناس، حلو الوعظ، لطيف الشمائل، صاحب قبول تام.

ميزان الاعتدال: الذهبي: الجزء4 صفحة471

http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/26/no2641.html (http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/26/no2641.html)

9880 - يوسف بن قزغلى الواعظ المؤرخ شمس الدين، أبو المظفر، سبط ابن الجوزي. روى عن جده وطائفة، وألف كتاب مرآة الزمان، فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات، وما أظنه بثقة فيما ينقله، بل يجنف ويجازف، ثم إنه ترفض. وله مؤلف في ذلك. نسأل الله العافية

مات سنة أربع وخمسين وستمائة بدمشق.

قال الشيخ محيي الدين السوسي: لما بلغ جدي موت سبط ابن الجوزي قال: لا رحمه الله، كان رافضيا

قلت: كان بارعا في الوعظ ومدرسا للحنفية

منهاج السنة النبوية الجزء الرابع صفحة 86

وقوله إن ابن الجوزي رواه بإسناده أن أراد العالم المشهور صاحب المصنفات الكثيرة أبا الفرج فهو كذب عليه

وإن أراد سبطه يوسف بن قز أو إلى صاحب التاريخ المسمى بمرآة الزمان وصاحب الكتاب المصنف في الاثنى عشر الذي سماه إعلام الخواص فهذا الرجل

يذكر في مصنفاته أنواعا من الغث والسمين ويحتج في أغراضه بأحاديث كثيرة ضعيفة وموضوعة وكان يصنف بحسب مقاصد الناس يصنف للشيعة ما يناسبهم ليعوضوه بذلك ويصنف على مذهب أبي حنيفة لبعض الملوك لينال أغراضه فكانت طريقته الواعظ الذي قيل له ما مذهبك قال في أي مدينة

ولهذا يوجد في بعض كتبه ثلب الخلفاء الراشدين وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم لأجل مداهنة من قصد بذلك من الشيعة ويوجد في بعضها تعظيم الخلفاء الراشدين وغيرهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير