تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و ممن أنكر نسبتهم الفيلسوف عبدالرحمن بدوي في " سيرة حياته "، و د. علي شريعتي، و أشار إلى وجه نكارة نسبهم عباس العزاوي في " تاريخ العراق بين احتلالين "، و بحث ما يتعلق بهم يحتاج إلى مقال مفرد، و المادة فيه غزيرة، يسر الله أمرها.

و مع كل ذلك الانكار إلا أننا نجد الانتساب للبيوت العلوية في ازدياد و انتشار في إيران، و يوجد لهم في كل عصر وجيل في تلك الديار طرق من النصب والاحتيال والخداع، و نصب لهم أهل المكر وعاجل حظ الحياة الدنيا - ممن يحب المال حباً جما، و يأكل التراث أكلاً لما - شراك شجرات النسب و أعمدة السوء، فلا زالوا يصححون تلك الأنساب الباطلة و يدبجون شجرات الزقوم لا بارك الله فيها و لا في أهلها.

و العجيب في الأمر، استمرار انتسابهم من جهة محمد الباقر بأوجه باطلة لا تصح، فمن ذلك:

الانتساب من جهة إبراهيم بن محمد الباقر:

و من الأسر المنتسبة إليه: " آل ابراهيم، و آل ساداتي الشيرازي وآل ساجدي وآل السجادي اللورستاني في ايران، و آل تابعي في ايران، و آل شرافت في شيراز، و آل الفقيه في تبريز، و آل القرشي السروستاني، و آل معزى و آل ويس، و الغيبية، و آل داودي، و آل رجب، "، و غيرها كثير.

و قد نبه النسابون على كذب ذلك و بطلانه، لكن لله أمر بالغه في هؤلاء الأدعياء ..

الانتساب من جهة عبدالله بن محمد الباقر:

من ذلك انتساب أسرة: آل نعمة اللهي، و الهاشم شاهية في ايران والهند، و آل الاشكوري في ايران، و آل الاطرقجي في ايران وكربلاء. ينتسب جميع هؤلاء من جهة عبدالله بن الامام محمد الباقر.

الانتساب من جهة علي بن محمد الباقر:

منهم: آل الطالقاني في طهران.

و آل الفاني اليزدي في ايران: و هم ينتسبون مرة إلى علي بن الامام الباقر وهذا غير صحيح وينتسبون مرة اخرى الى علي بن الامام الصادق!

و منهم: آل احمد في طهران: وينتسبون الى علي بن الامام الباقر وهذا لا يصح

و كثير من كلام الأعرجي النسابة المتقدم لا يلتفت إليه هؤلاء المتأخرون في إيران، بل يسارعون إلى الانتساب إلى البيت العلوي دون توقف، و لا زال المر في ازدياد، ..

انتساب أئمة الرافضة المتأخرين للنسب العلوي:

آل الخميني في إيران:

لقد أثار كثيرٌ من أهل السنة و ممن قدر الله صحوته و يقظته من المتشيعة الشك في نسب الخميني، و قد سبب ذلك لكثير من الشيعة الإمامية الاضطراب و الحيرة، و ذلك لأنهم يعظمون من يظنون سيادته إذا كان موافقاً لأصول المذهب ويكفرون ويفسقون من لم يكن كذلك، فكيف إذا كان رجلاً كالخميني أقام لهم دولة و أقام لهم مذهب ولاية الفقيه سلطاناً على رقاب المتشيعة؟

و لهذا لما أثير الكلام في نسب الخميني، سبب ذلك ضجة عندهم، حتى كتب بعضهم إلى مكتب الوكيل الشرعي العام للخامنئي في لبنان بقوله:" طلبي من الأعزاء القائمين على هذا المركز الثقافي ... أن يساعدوني في هذه المشكلة التي أزعجتني من .......... حيث طرحوا سؤالاً في المنتدى يردون به نسب آية الله السيد روح الله الموسوي قدس سره الشريف .. أحبابي أريد حلاً لهذا الأمر، لأنهم ينفون عنه انتسابه لأهل البيت عليهم السلام ...

أريد رداً شافياً لهؤلاء ....... "؟!

و كان الجواب من مكتب الوكيل الشرعي العام للخامنئي في لبنان أن قال:" إن نسب الإمام الخميني "قده" وبأنه من السادة الأشراف المنتهي نسبهم إلى رسول الله "ص" مما لا يرقى إليه الشك، والرد على من يدَّعي خلاف ذلك فليكن قول الله تعالى: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر). ونسبه مشهور في إيران شهرة عظيمة، ولو كان هناك شك في ذلك لظهر بكل وضوح وجلاء ". انتهت الفتوى.

يقول الدكتور موسى الموسوي وهو أحد المقربين إلى الخميني إن الذي يعرفه الجميع هو أن جد الخميني (أحمد) قدم من الهند إلى إيران وذلك قبل مائة عام ـ أي في عام 1885م تقريباً ـ وسكن قرية خمين وولد أباه مصطفى الذي قتل في إبان الشباب في تلك القرية وهذا كل مايعرفه الشعب الإيراني من نسب الرجل وسوابقه , أما من هم أسرته وأين كان موطنها في الهند قبل الهجرة إلى إيران فهذا شيء لا يعرف أحد شيئاً عنها ولا هو أشار إليها من القريب ولا البعيد ولا اجهزة الاعلام أشارت شيئاً إلى هذا الموضوع الحيوي من حياة أسرة الخميني وكما أشرنا قبل قليل بما أن هجرة جد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير