ينتسبون الى صالح بن محمد بن جعفر بن حسن بن محمد بن جعفر بن محمد بن اسماعيل بن الامام الصادق، و لا وجود لصالح هذا ضمن ابناء محمد بن جعفر بن حسن المذكور سواء المعقبين منهم او غير المعقبين ...
آل شريعتمداري في ايران:
ينتسبون مرة الى محمد (بن الحنفية) بن الامام علي بن ابي طالب، و مرة الى اخيه
عمر الاطرف بن الامام علي عليه السلام، و الله أعلم بحالهم ..
اعترافات متأخرة:
في السنوات الأخيرة تاب ثلة من علماء الشيعة من أباطيلهم، واعترفوا بفساد العقيدة الشيعية، ومن هؤلاء الشيخ حسين الموسوي مؤلف كتاب: " لله ثم للتاريخ " حيث ذكر أحوالاً سافلة في تزوير النسب الهاشمي في النجف بأبخس الأثمان وأحط الأحوال، هذا في العراق فكيف الحال في إيران؟! يقول:
((ويحسن بنا أن ننبه إلى أن الفقهاء والمراجع الدينية يزعمون أنهم من أهل البيت؛ فترى أحدهم يروي لك سلسلة نسبه إلى الكاظم عليه السلام. اعلم أنه يستحيل أن يكون هذا الكم الهائل من فقهاء العراق وإيران وسوريا ولبنان ودول الخليج والهند وباكستان وغيرها من أهل البيت، ومن أحصى فقهاء العراق وجد أن من المحال أن يكون عددهم الذي لا يحصى من أهل البيت؛ فكيف إذا ما أحصينا فقهاء البلاد الأخرى ومجتهديها؟ لا شك أن عددهم يبلغ أضعافاً مضاعفة؛ فهل يمكن أن يكون هؤلاء جميعاً من أهل البيت؟
وفوق ذلك فإن شجرة الأنساب تباع وتشترى في الحوزة؛ فمن أراد الحصول على شرف النسبة لأهل البيت فما عليه إلا أن يأتي بأخته أو امرأته إذا كانت جميلة إلى أحد السادة ليتمتع بها، أو أن يأتيه بمبلغ من المال وسيحصل بإحدى الطريقتين على شرف النسبة وهذا أمر معروف في الحوزة.
لذلك أقول لكم: لا يغرنكم ما يضعه بعض السادة والمؤلفين عندما يضع أحدهم شجرة نسبه في الصفحة الأولى من كتابه ليخدع البسطاء والمساكين كي يبعثوا له أخماس مكاسبهم».
الخاتمة
يدعونا داعية الانصاف و الحب لآل البيت إلى أن نقول: يجب تحكيم الشرع في اعتماد صحة تلك الأنساب المدعاة للعلوية، و لا يكفي في ذلك مجرد الاشتهار و الاستفاضة، فقد يشتهر ما هو باطل، ويبنى على غير أساس، وتلك البلاد خلفت فيها خلوف و انتابتها نكبات و أحداث جسام، تغيرت فيها الدول و العروش و الأديان و المذاهب .. فحب آل البيت وتعظيمهم يوجب علينا العناية بتصحيح أنساب العلوية لا السكوت عن الأدعياء بسبب المصلحة أو المذهب أو عدم إثارة الفتنة، فهذا من أهم معالم حب آل البيت.
أما السكوت و تصحيح الأنساب الباطلة و تمشيتها، فلأهله موعدٌ لن يخلفوه.
[1] حاشية العمدة: 290. ط: الكمالية.
[2] لباب الأنساب (2/ 723).
[3] لباب الأنساب (2/ 724).
[4] العمدة (290 - 291).
[5] مناهل الضرب (390 - 391). وكلامه ههنا جيد.
[6] 394 - 395.
[7] (الخميني في الميزان) ص (148)
[8] (الخميني في الميزان) ص (48)، وكتاب الدكتور زيد العيص (الخميني والوجه الأخر في ضوء الكتاب والسنة) ص (38).
ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[02 - 10 - 09, 01:39 ص]ـ
جزاك الله خيراً , و أرجو منك أن لا تدعه حبيس الرفوف!
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[15 - 10 - 09, 02:03 ص]ـ
ما انا إلاَّ ناقل
بارك الله فيكم