تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأجمعت الصحف الهندية على نقده ووصفه بالشدة وخفضت العقوبة إلى سنتين. وعقب ظهور هذا الفشل الكبير في سياسة البلاد اعترت المسلمين شكوك في تصرفات غاندى، واستيقنوا أن زعماء الهنادكة متفقون على ذلك فدب الانشقاق بين الطرفين:

هذا هو النص الذى أورده العلامة الزعيم عبد العزيز الثعالبى عن دور المسلمين في الحركة الوطنية الهندية وكيف قضى عليه غاندى بالتآمر مع النفوذ البريطاني فانهار مخطط الاستقلال. وفي خلال سجن زعماء الحركة المسلمين تسلم غاندى الحركة وحولها إلى وجهة أخرى مخالفة مما دعا المسلمين من بعد إلى المطالبة بكيان خاص لهم.

هذا هو غاندي في حقيقته التى لم تعرف في بلادنا وفي المشرق. والتى أخفيت عنا تماماً خلال تلك الفترة التى كان المصريون بتوجيه من السياسة البريطانية يعجبون بغاندي ويدعون بدعوته إلى الاستسلام النفوذ الأجنبي وقبول ما يعرض وعدم العنف. وهذه هي الفلسفة التى استقاها غاندي من تولستوي وذاعت كثيراً في بلاد المسلمين معارضة لمفهوم الإسلام الصحيح من الجهاد المقدس في سبيل استخلاص الحقوق المغتصبة أبان الحركة الوطنية المصرية حيث كانوا يجدون في غاندي وأخباره ما يؤيد النفوذ الأجنبي ويدفع الوطنيين المصريين ناحية التفاهم مع الاستعمار البريطاني ولذلك فإن هذه الصفحات التى ينشرها بعض الكتاب لرسم صورة مزخرفة لغاندى يجب أن لا تخدعنا كثيراً فإنه رجل هندوسي متعصب لهندوسيته كاره للمسلمين. وقد كان هو وتلميذه نهرو أشد عنفاً وقسوة في معاملة مسلمى الهند، وقد كانت أنديرا غاندى ابنة نهرو أبان حكمها قد حكمت على المسلمين في بعض المناطق بتعقيمهم عن طريق العمليات الجراحية عملا على الحد من تعداد المسلمين في الهند. فيجب علينا أن نعرف الحقائق ولا تخدعنا الأوهام الكاذبة والصور البراقة التى يراد بها تغطية حقيقة وجريمة كبرى هي أن غاندي في الحقيقة سرق الحركة الوطنية من الزعماء المسلمين وتآمر عليهم مع الحركة البريطانية وأدخل أمثال محمد على وشوكت على وأبو الكلام آزاد وهم من أقطاب المسلمين، أدخلهم السجون، وسحب الحركة الوطنية بالتآمر من أيديهم، وحال دون قيام حكومة هندية حرة يكون المسلمون فيها سادة. وذلك للعمل لخدمة الاستعمار البريطاني وتسليم الهند إليه لتحويل المسلمين إلى أقلية فيها مما دعا المسلمين إلى العمل على قيام باكستان والتحرير من نفوذ غاندي والهندوكية والاستعمار البريطاني .. ) ا. هـ[/

"منقول"

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[20 - 09 - 09, 12:05 ص]ـ

الأم تيريزا المبشرة المشهورة كانت في الحقيقة ملحدة، و هذا مقال بقلم احد المبشرين يكشف عن اعترافاتها بذلك.

وان كان في البحث ما لا يستقيم مع العقيدة الاسلامية

ولكن لا ننسى ان الكاتب مبشر نصراني.

ومحل الاستشهاد بهذا البحث هو ما يُوثِّق تحيُّر و الحاد ذلك الرمز التبشيري الكبير في اواخر القرن العشرين، فقط لا غير، و الله الموفق.

إلحاد الأم تيريزا

مقال للأب: رانيرو كانتالاميزا

لقد أصبحت فقيرة لكى تخدم الفقراء مادّيّاً، فهل شاركت - وبنفس الطريقة - الفقراء روحيّاً معاناتهم؟

ماذا حدث للأم تيريزا بعد ان إستجابت للوحى الإلهى الذى دعاها لتضع نفسها فى خدمة أفقر الفقراء؟

لقد عرف العالم جيّداً بما كان يحدث حولها - التطّور الصاخب لأنشطتها الخيريّة - ولكن وحتى ساعة وفاتها، لم يكن أحد يعلم بما كان يعتمل فى دواخلها.

لقد تم الكشف عن ذلك الآن فى مذكّراتها الشخصيّة وخطاباتها إلى مديرها الروحانى، والتى قام بنشرها "دوبلداى" فى مناسبة الذكرى العاشرة لوفاتها.

تحت عنوان: "الأم تيريزا، تعالي، كونى ضوءاً لى".

لقد أساء البعض وبشكل تام فهم طبيعة تلك الكتابات، معتقدين بأنّها سوف تُرغمنا على إعادة النظر فى شخصيّة الأم تيريزا ومدى إيمانها وقدسيّتها. وبعيدأً كل البعد عن تقويض الوضعيّة القدسيّة للأم تيريزا، فإنّ تلك الوثائق سوف تُدعّم تلك الوضعيّة بشكل كبير بحيث تضعها إلى جانب أعظم المتصوّفة المسيحيين.

الأب اليسوعى "جوزيف نيونر" والذى كان يعرفها كتب قائلاً: "عند بدء حياتها الجديدة فى خدمة الفقراء، أطبق الظلام عليها بقوة غاشمة."

فقرات قليلة كانت تكفى لإعطاء فكرة عن مدى كثافة الظلام الذى وجدت نفسها فيه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير