تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[09 - 10 - 09, 02:30 ص]ـ

وانتقل من مكة إلى جدة سنة 1343هـ ـ 1924م، فركب البحر إلى العقبة، آخر حدود الحجاز في الشمال، وكانت ولاية ابنه عبد الله. وأقام عدة أشهر. ثم أخبره ابنه بأن البريطانيين يرون أن بقاءه فيها (العقبة) قد يحمل ابن سعود على مهاجمتها. و تلقى إنذاراً بريطانياً بوجوب رحيله عنها. ووصلت إلى مينائها مدرَّعة بريطانية، ركبها (وهو ساخط) إلى جزيرة قبرص سنة 1925م، وأقام فيها ست سنين، ثم إنه مرض فأذن له الإنجليز بالعودة إلى عمَّان.

أقول للأخ أيمن بن خالد و هذا خير دليل على أنه لم يوال الكفار لا رجع على دباباتعهم و مدافعهم و مدرعاتهم.

أي أخيّ وفقك الله احكم بالحق و العدل و لا يحملنّك سخطك و آباءك على العثمانيين و الأتراك لمدح أعدائهم و إن كانوا ليسوا أهل للمدح و الثناء لطخوا أيديهم بدماء المسلمين و سودوا صفحاتهم بخيانة الإسلام و الخلافة الميمونة.

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[09 - 10 - 09, 09:15 ص]ـ

ا لأخ أيمن بن خالد أنا عممت في الكلام ولم أحدد ...... أشققت صدري فعلمت مافيه .......... ولعلمك كثيرا ماسمعنا وماذكر عن خيانات حسين بن علي وعن حفيده الحسين.ومع هذا لم أشغل نفسي بمحاكمة أحد لأن لهم ربا يحاسبهم وسأدع ذلك لأهل الاختصاص ..... مع العلم أني أطلقت التعميم ... وهناك كثيرا من الذين بنتسبون لأهل البيت خانوا هذه الأمة.سواء صدقوا في نسبهم أم كذبوا ........... سنة كانوا أم شيعة أم صوفية ....... وهل انتسابهم لآل البيت يجعلهم معصومين أو لايخطئون وهل ليس فيهم من هو فاسق أو خائن ................

أخي أبا السعد، وفقه الله

لم أشق عن صدرك ولم أجزم بما عنيت لذا أنهيت كلامي بعبارة "وهذا أقوله إن كنت تعني في كلامك الشريف حسن بن علي غفر الله له."

ما نسمعه لا يعني بالضرورة صحة ما قيل، فأنا سمعت خلاف ذلك فالأمر مضطرب أصلاً، وما لا ننسب العصمة إلا للمصطفى صلى الله عليه وسلم، وذكرت سابقاً أني لا أنفي الخطأ عن أحد ولا أنافح عن خطأ، ولكني طلبت في ردي الأول تحري الأمر بموضوعية حتى لا ننزلق في إتهامات بلا أدلة أو ننجرف وراء مشاعر توجه أقلامنا من حيث لا ندري!

وأقول لك أخي كذلك لاتأخذك العزة بالإثم إن ثبت لك الخيانة من أحدهم ................ والتاريخ لايرحم ........ وليست القضية منتهية عند الحسين بن علي ..............

الحمد لله، لم تأخذني العزة بالإثم ولن تأخذني بإذن الله، وما قلته سابقاً يجيب على هذا.

بارك الله فيكم

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[09 - 10 - 09, 09:20 ص]ـ

حسين بن علي في رأي الشخصي خائن للأمة الإسلامية و بسببه سقطت الخلافة الإسلامي و تعاون مع الكفار فأرجو عند ذكر سيرة هذا الشخص ذكر مساويه من دون تحييز للشخص و أنا مع الذين كتبوا ضد هذا الإنسان و بسبب خيانته و خيانة العلماني مصطفى كمال.

والله أعلم.

أخي في الله أبو سليمان الجسمي،

رأيك الشخصي إن لم يكن مستنداً على أدلة صريحة وواضحة معتبرة في الشرع، لا العرف، فهي بلا وزن، وهذا ينطبق علي وعلى غيري.

لذا طالبت صاحب الموضوع أن يبحث الموضوع بروية وبموضوعية بعيداً عن المشاعر والإنفعالات والأراء المسبقة المقررة وإلا لكان ما يكتب هنا مجرد نسخ ولصق لما يكتب من أجل البيع.

ثم إنّ الرجل رحل إلى مثواه الأخير عند من هو أرحم مني ومنك وأعدل مني ومنك، فلا تحمل في صدرك غلاً على رجل لم يثبت في حقه معظم ما قيل عنه.

واعلم أني لا أدافع عن أحد، ولكني أشفق على أمتنا التي وقعت تحت براثن أمة الكفر فشككت المسلمين ببعضهم، وما خفي أعظم!

بارك الله بك

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[09 - 10 - 09, 09:30 ص]ـ

أخ أيمن أنا قلت في رأيي الشخصي وأعتقد أني حر في اختياري ......... لي عودة للنقاش

من المعلوم أنّ أول قاعدة ينتهجها من أراد أن يصل إلى الحقيقة أن يتبع ما ذكره ابن القيم - في معناه: إبحث ثم اعتقد، ولا تعتقد ثم تبحث، فتأمل!

أما إن كنت تريد مجرد أراء وأحكام شخصية، فلا أظن الملتقى هو المكان المناسب لهذا الموضوع، وإنما المنتديات الأخرى، فكل يهرف بما لا يعرف كل يقول ما يشاء!

ولم أشارك في هذا الموضوع إلا أنني ظننته سيكون لبحث موضوعي مبني على الأدلة والبراهين لا مجرد أراء وأهواء، فأردت المساعدة والتقصي لمعرفة الحقيقة.

واعلم، رحمك الله، أن في كل كلمة تقال ضد الشريف حسين بن علي، هناك كلمة تقابلها تثبت خلافها، ولن يحسم المسألة إلا البحث الموضوعي والعلمي للتاريخ، ومن يقول بشئ عليه أن يثبت صدقه بالأدلة الواضحة وإلا أتهم غيره عدواناً وظلماً، وما أكثر الإتهامات في عصرنا وما أسهلها.

هذا أخر مشاركة لي في هذا الموضوع، لما تبين لي فيه، وأهتم قائلاً:

إن كان الرجل كما تقول، حسب رأيك الشخصي، فهو عند ربه وهو العدل وهو الرحيم. وإن كان خلاف ما حكمت عليه، فقد تعديت عليه بعد موته ولن يغير ذلك شيئاً عند العادل الرحيم.

رحمكم الله وغفر لكم ولموتى المسلمين أجمعين

والسلام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير