تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[16 - 11 - 09, 01:51 م]ـ

.. تعرف اخي الكريم ما سبب شناعة تاريخ بني امية اقول لك ما يقوله المؤرخون وغيرهم

سبب تشويه تاريخ بني امية وتاريخ خلفائهم هو ان تاريخ بني امية كتب في زمن منافسيهم وهم بني العباس فكان ذلك سببا في دس الكثير من التشويه والتحريف في تاريخ بني امية

والدعاوى ما لم تقيموا عليها بينات أصحابها أدعياء

الجواب على كلامك هذا من نواحي:

1 - أننا لسنا حطاب ليل فننقل الغث والسمين، وإنما ننقل ما صح في كتب السنة والحديث والعقيدة، وأما التاريخ فلا ننقل إلا أقوال الذهبي وابن كثير لا رواياتهم، وهناك فرق.

2 - أنه لو كان لبني العباس تدخل في كتابة التاريخ، فلماذا التاريخ مليء بذم بني العباس والكذب عليهم.

3 - أنه لو سلمنا بتدخل بني العباس في كتابة التاريخ، فما بال كتب الحديث كالصحاح والسنن، هل بني العباس أيضا هم من كتبوها ولعبوا فيها كما يقول الرافضة.

4 - ما هي المثالب التي ذكرناها، وهي من وضع بني العباس، كما تقول، وهل انطلت هذه الأكاذيب على أمثال الإمام أحمد بن حنبل وابن تيمية وابن القيم وابن كثير والذهبي وابن الجوزي وابن رجب الحنبلي وابن حجر العسقلاني، ولم يدركها إلا هؤلاء المعاصرون!!

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[16 - 11 - 09, 02:07 م]ـ

وأما مسألة أبناء عمنا العلويين، فقد قال أحدهم في أحد المنتديات:

وأنت تعلم أن بني العباس ظلوا يدعون

كما قلت للرضا من آل محمد؟!! أربعين عاماً!!

ليستغلوا حب الناس للطالبين.

فقلت ردا عليه:

((هذا الكلام مليء بالمغالطات، فدعوة بني العباس بدأت عام 100 هـ سنة ولادة محمد بن عبد الله بن الحسن، وكانوا يدعون لأنفسهم، ونقباؤهم يعرفون هذا وعددهم 12، وكذلك دعاتهم 32 داعية، ودعاة دعاتهم 72 داعية، كلهم يدعون لجدنا محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب وأولاده من بعده، ولكن كانت الدعوة سرية حتى لا ينكشف الأمر ويقتل الإمام الذي يدعون إليه، ولذلك لم يكونوا يصرحون باسم الإمام، ولكن كانوا يقولون بأنهم يدعون إلى الرضا من آل محمد، أي الرجل المرضي في دينه من آل محمد، وليس في هذا كذب فبنو العباس من صميم آل محمد، فهم عصبته صلى الله عليه وآله وسلم، وجدهم العباس هو وريثه الوحيد من الذكور لو كان يورث.

وقد اكتشف بنو أمية بعد وفاة محمد بن علي بن عبدالله بن العباس بأن الدعوة لإبراهيم ابنه ولذلك سجنوه ومات في حبسه، وانتقل الأمر بعده لأخيه بن الحارثية أبي العباس عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس، والذي بويع بالخلافة بعد ذلك.

وقد كان جعفر بن محمد الملقب بالصادق يعرف هذا أيضا، وإنما كان عبدالله بن الحسن بن الحسن هو الذي يعتقد أن ابنه هو المهدي ولذلك خرج ابنه محمد بعد قيام الدولة ولم يبايع أبا العباس ولا أبا جعفر.

وهذه نقول على ما قلت:

قال ابن كثير في البداية والنهاية ج 9 ص 189 في أحداث سنة مائة من الهجرة أي سنة ولادة محمد بن عبدالله المحض:

وفيها (أي سنة 100 هـ) كان بدو دعوة بني العباس

وذلك أن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس وكان مقيما بأرض الشراة بعث من جهته رجلا يقال له ميسرة إلى العراق وأرسل طائفة أخرى وهم محمد بن خنيس وأبو عكرمة السراج وهو أبو محمد الصادق وحيان العطار خال إبراهيم بن سلمة إلى خراسان وعليها يومئذ الجراح ابن عبد الله الحكمي قبل أن يعزل في رمضان وأمرهم بالدعاء إليه وإلى أهل بيته فلقوا من لقوا ثم انصرفوا بكتب من استجاب منهم إلى ميسرة الذي بالعراق فبعث بها إلى محمد بن علي ففرح بها واستبشر وسره أن ذلك أول مبادئ أمر قد كتب الله إتمامه وأول رأي قد أحكم الله إبرامه أن دولة بني أمية قد بان عليها مخايل الوهن والضعف ولا سيما بعد موت عمر بن عبد العزيز كما سيأتي بيانه وقد اختار أبو محمد الصادق لمحمد بن علي اثنى عشر نقيبا وهم سليمان بن كثير الخزاعي ولا هز بن قريظ التميمي وقحطبة بن شبيب الطائي وموسى بن كعب التميمي وخالد بن إبراهيم أبو داود من بني عمرو بن شيبان بن ذهب والقاسم بن مجاشع التميمي وعمران بن إسماعيل أبو النجم مولى لآل أبي معيط ومالك بن الهيثم الخزاعي وطلحة بن زريق الخزاعي وعمرو ابن أعين أبو حمزة مولى لخزاعة وشبل بن طهمان أبو علي الهروي مولى لبني

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير