ـ[احمد المزني المدني]ــــــــ[16 - 11 - 09, 02:26 م]ـ
ا ن تاريخ الدولة الأموية تعرض لهجمة شرسة من قبل خصومه وأعدائه، وحاولوا طمس كل ما لهم من فضائل وإيجابيات وتوسعوا في ذكر السلبيات وافترى عليهم الكذب فنسب لهم ما لم يكن منهم، ويعود ذلك إلى كتابة التاريخ إنما كانت في عهد خصومهم السياسيين من بني العباس هذا من جهة ومن جهة ثانية، فإن هذه الكتابة كانت بأيد شيعية حاقدة لا تعرف الإنصاف ولا العدل ولا تتكلم بعلم ولا معرفة وقد تحدث الدكتور حمدي شاهين في كتابه عن الدولة الأموية المفترى عليها عن أسباب تزوير التاريخ الأموي، ومناهج المؤرخين في كتابتها فمن أراد التوسع فليرجع إليه وأما عن منهجي في كتابة الدولة الأموية فقد التزمت بمنهج أهل السنة والجماعة في النقد والحكم على الآخرين والذي من قواعده، الخوف من الله عز وجل عند الكلام في الآخرين، وتقديم حسن الظن بالمسلم، والكلام في الناس يجب أن يكون بعلم وإنصاف لا بجهل وظلم، كحال أهل البدع، والعدل في وصف الآخرين والعبرة بكثرة الفضائل، والنظر في حال الجارح، والتثبت من الأخبار، وغير ذلك من القواعد المعروفة عند أهل السنة
الدكتور علي الصلابي كتاب الدولة الاموية
هذا نقل بسيط
اما قولك ان كتابة تاريخ بني امية لم تكن في عهد العباسيين وانهم لم يكن لهم تاثير في تشويه تاريخ بني
ارد عليك برد الدكتور علي سابقا
وثانيا هناك مسلمات في كل فن عندما تناقش فيها يعد غير مقبول اطلاقا
مثل المسلمات الاخرى في الفنون الاخرى سواء شرعية او غير شرعية (فتنبه لذلك)
لو جئت لطالب علم تاريخ مبتديء لذكر لك ام تاريخ بني امية كتب في عهد بني العباس وهذا من اسباب تشويه صورتهم الناصعة مع غيرها من الاسباب الاخرى
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[16 - 11 - 09, 02:36 م]ـ
وأخيرا، لا ترد في هذا الموضوع الذي لم نكتبه إلا نصرة للسنة وقمعا للروافض الأنجاس والزيدية الضلال، وحياك الله في موضوع "إعلام الناس بحسن سيرة خلفاء بني العباس" على هذا الرابط:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=193960
21- الأمير عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس
قال الشهرستاني في الملل والنحل (ص 52):-
الخطابية: أصحاب أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الأسدي الأجدع مولى بني أسد، وهو الذي عزا نفسه إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنهم , فلما وقف الصادق على غلوه الباطل في حقه تبرأ منه ولعنه، وأمر أصحابه بالبراءة منه، وشدد القول في ذلك وبالغ في التبري منهم واللعن لهم؛ فلما اعتزل عنه ادعى الإمامة لنفسه.
زعم أبو الخطاب: أن الأئمة أنبياء ثم آلهة وقال بإلهية جعفر بن محمد وإلهية آبائه رضي الله عنهم؛ وهم أبناء الله وأحباؤه , والإلهية نور في النبوة، والنبوة نور في الإمانة، ولا يخلو العالم من هذه الآثار والأنوار , وزعم أن جعفراً هو الإله في زمانه، وليس هو المحسوس الذي يرونه؛ ولكن لما نزل إلى هذا العالم لبس تلك الصورة فرآه الناس فيها.
ولما توقف عيسى بن موسى صاحب المنصور على خبث دعوته قتله بسبخة الكوفة.
22 - الأمير موسى بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس
قال في الشفا بتعريف بحقوق المصطفى (2\ 309):- وشتم رجل عائشة بالكوفة فقدم إلى موسى بن عيسى العباسي فقال من حضر هذا فقال ابن أبى ليلى أنا فجلد ثمانين وحلق رأسه وأسلمه للحجامين.
23 - الشريف القاضي أبو علي محمد ابن أبي موسى الحنبلي العباسي (422 هـ)
قال في عقيدته كما في طبقات الحنابلة (253):-
وأن محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وأفضل المرسلين.
وأمته خير الأمم أجمعين وأفضلهم القرن الذين شاهدوه وآمنوا به وصدقوه.
وأفضل القرن الذي صحبوه أربع عشرة مائة بايعوه بيعة الرضوان وأفضلهم أهل بدر إذ نصروه
وأفضلهم أربعون في الدار كنفوه , وأفضلهم عشرة عزروه ووقروه شهد لهم بالجنة وقبض وهو عنهم راض , وأفضل هؤلاء العشرة الأبرار الخلفاء الراشدون المهديون الأربعة الأخيار.
وأفضل الأربعة أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي عليهم السلام.
وأفضل القرون القرن الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يتبعونهم.
وأن نتولى أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بأسرهم ولا نبحث عن اختلافهم في أمرهم ونمسك عن الخوض في ذكرهم إلا بأحسن الذكر لهم.
وأن نتولى أهل القبلة ممن ولي حرب المسلمين على ما كان فيهم من علي وطلحة والزبير وعائشة ومعاوية رضوان الله عليهم ولا ندخل فيما شجر بينهم إتباعاً لقول رب العالمين والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم.
قال ابن تيمية في الصارم المسلول على شاتم الرسول (1\ 570):-
قال ابن أبي موسى:- (و من سب السلف من الروافض فليس بكفؤ و لا يزوج , و من رمى عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه فقد مرق من الدين و لم ينعقد له نكاح على مسلمة إلا أن يتوب و يظهر توبته).
¥