روى البيهقي في الاعتقاد - (ج 1 / ص 331): عن عمرو بن ميمون، قال: كنا عند ابن عباس فقال: أخبرنا الله، في القرآن أنه قد رضي عن أصحاب الشجرة، فعلم ما في قلوبهم، فهل حدثنا أنه سخط عليهم بعد؟
2 - علي السجاد بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب (118هـ)
روى الخلال في السنة ج 2 ص 433 والآجري في الشريعة ج 5 ص 2448:-
عن عن عمر بن بُزَيْع قال: سمعني علي بن عبد الله بن عباس وأنا أريد أن أسب معاوية [رضي الله عنه] فقال: مهلا؛ لا تسبه، فإنه صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3 - أمير المؤمنين الخليفة أبو العباس عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب سفاح المال (136هـ)
قال ابن الجوزي في كشف المشكل من حديث الصحيحين (1\ 16):-
وقد روى أبو سليمان الخطابي عن أبي عمر الزاهد عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال أول خطبة خطبها السفاح في قرية يقال لها العباسية بالأنبار فلما افتتح الكلام وصار إلى ذكر الشهادة من الخطبة قام رجل من آل أبي طالب في عنقه مصحف فقال أذكرك الله الذي ذكرته إلا أنصفتني من خصمي وحكمت بيني وبينه بما في هذا المصحف , فقال له ومن ظالمك؟ فقال أبو بكر الذي منع فاطمة فدك , فقال له وهل كان بعده أحد؟ قال نعم , قال من؟ قال عمر , قال فأقام على ظلمك؟ قال نعم , قال وهل كان بعده أحد؟ قال نعم , قال من؟ قال عثمان , قال فأقام على ظلمك؟ قال نعم , قال وهل كان بعده أحد؟ قال نعم , قال من؟ قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب , قال وأقام على ظلمك؟ فأسكت الرجل وجعل يلتفت إلى ما وراءه يطلب مخلصا , فقال له والله الذي لا إله إلا هو لولا أنه أول مقام قمته ثم إني لم يكن تقدمت إليك في هذا قبل لأخذت الذي فيه عيناك , اقعد , وأقبل على الخطبة.
4 - أمير المؤمنين الخليفة أبو جعفر المنصور (158هـ)
قال ابن كثير في البداية والنهاية (13\ 336):-
ثم دخلت سنة إحدى وأربعين ومائة فيها خرجت طائفة يقال لها الراوندية على المنصور.
ذكر ابن جرير عن المدائني: أن أصلهم من خراسان، وهم على رأي أبي مسلم الخراساني، كانوا يقولون بالتناسخ، ويزعمون أن روح آدم انتقلت إلى عثمان بن نهيك، وأن ربهم الذي يطعمهم ويسقيهم أبو جعفر المنصور, وأن الهيثم بن معاوية جبريل، قبحهم الله.
قال ابن جرير: فأتوا يوما قصر المنصور فجعلوا يطوفون به ويقولون: هذا قصر ربنا، فأرسل المنصور إلى رؤسائهم فحبس منهم مائتين، فغضبوا من ذلك وقالوا: علام تحبسهم؟ ثم عمدوا إلى نعش فحملوه على كواهلهم وليس عليه أحد، واجتمعوا حوله كأنهم يشيعون جنازة، واجتازوا بباب السجن، فألقوا النعش ودخلوا السجن قهرا واستخرجوا من فيه من أصحابهم، وقصدوا نحو المنصور وهم في ستمائة، فتنادى الناس وغلقت أبواب البلد، وخرج المنصور من القصر ماشيا، لأنه لم يجد دابة يركبها، ثم جئ بدابة فركبها وقصد نحو الراوندية وجاء الناس من كل ناحية، وجاء معن بن زائدة، فلما رأى المنصور ترجل وأخذ بلجام دابة المنصور، وقال: يا أمير المؤمنين ارجع! نحن نكفيكهم , فأبى وقام أهل الأسواق إليهم فقاتلوهم، وجاءت الجيوش فالتفوا عليهم من كل ناحية فحصدوهم عن آخرهم، ولم يبق منهم بقية.
وقال أيضا في المجلد الثالث عشر في ترجمة جدنا المنصور:-
قال الربيع بن يونس الحاجب: سمعت المنصور يقول: الخلفاء أربعة: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي.
وقال مالك: قال لي المنصور: من أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: أبو بكر وعمر.
فقال: أصبت وذلك رأي أمير المؤمنين.
يتبع ...
الرجاء عدم الخروج عن الموضوع، ومن أراد مناقشة شيء خارج عن موضوع موقف بني العباس من الشيعة، فليفتح موضوعا مستقلا، ونحن على أتم استعداد لذلك.
ـ[احمد المزني المدني]ــــــــ[16 - 11 - 09, 03:16 م]ـ
اخي الكريم غفر الله لك
قيل من الف فقد استهدف (اي صار هدفا للناقدين)
وقيل من كتب فكانما قدم عقله للناس في طبق
, والصحيح ان من كتب موضوعا او كتابا ان يتقبل النقد والعصمة فقط للانبياء , وكل كتاب فيه صواب وفيه خطا الا كتاب الله تعالى
وقولك (وأخيرا، لا ترد في هذا الموضوع الذي لم نكتبه إلا نصرة للسنة وقمعا للروافض الأنجاس والزيدية الضلال)
¥