تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[احمد المزني المدني]ــــــــ[18 - 11 - 09, 01:20 ص]ـ

نحن نعرف لدول الاسلام كلها فضلها وفضل خلفائها ولا نتعصب لطرف على حساب طرف اخر. ونذرنا انفسنا لتطهير تاريخ اهل الاسلام مما الصقه به الغير من تشويه

ولا نرضى ان يقال عن خلفاء بني امية نواصب ولا يستثنى منهم خليفة او اكثر فقط

ومن لم يعرف لهم فضلهم رددناه الى الصواب باذن الله تعالى

,,,,,,,,,,,,

واليك بعض نقولات اهل العلم خلافة بني امية وفيها دفاع عن بعض ما القيته في انهم نواصب

وأما قوله: ونشأ من هذا الافتراق الأمر العظيم، وهو استمرار لعن علي -عليه السلام- على المنابر حتى قطعه عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه.

فيقال: أما لعن علي رضي الله عنه فإنما فعله طائفة قليلة من بني أمية، وهم عند أهل السنة ظلمة فسقة

راجع:

(جواب أهل السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والزيدية)

وقال الشيخ عثمان الخميس

(أن الأئمة كانوا يسبون عليا على المنابر في دولة بني أمية حتى منعهم عمر بن عبد العزيز لا يصح)

((وبنوا أمية كانوا عثمانية))، فكان الإسلام وشرائعه في زمنهم أظهر وأوسع مما كان بعدهم.

وفي الصحيحين عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال هذا الأمر عزيزاً إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش)).

ولفظ البخاري: ((اثني عشر أميراً)). وفي لفظ: ((لا يزال أمر الناس ماضياً ولهم اثنا عشر رجلاً)). وفي لفظ: ((لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش)).

وهكذا كان، فكان الخلفاء: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عزّ ومنعة: معاوية، وابنه يزيد، ثم عبد الملك وأولاده الأربعة، وبينهم عمر بن عبد العزيز. وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص ما هو باق إلى الآن؛ فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام، وكانت الدولة في زمنهم عزيزة، والخليفة يُدعى باسمه: عبد الملك، وسليمان، لا يعرفون عضد الدولة، ولا عزّ الدين وبهاء الدين، وفلان الدين وكان أحدهم هو الذي يصلِّي بالناس الصلوات الخمس، وفي المسجد يعقد الرايات، ويؤمّر الأمراء، وإنما يسكن داره، لا يسكنون الحصون، ولا يحتجبون عن الرعية)).

وقد تحامل أهل الأهواء والبدع من الشيعة والخوارج والقدرية والجهمية والمعتزلة ونحوهم على بني أمية وأشهروا أخطاءهم وأغمضوا عن حسناتهم، لأنهم كانوا (أعني بني أمية) يقفون ضد تيارات البدع والأهواء ودعاتها بقوة وحزم وهذا مما أغاظ المبتدعة وأهل الأهواء وأشياعهم، وأوغر صدورهم على بني أمية وعلى السلف الصالح الذين لا يؤيدون الظلم، لكنهم شكروا لبني أمية صنيعهم في نصرة السنة، وقمع البدعة وأهلها، وهم الذين نشروا الإسلام وواصلوا الجهاد وفتحوا الفتوح.

كما أن هذا لا يعني أن السلف سكتوا عما كان يحدث من بعض ولاة بني أمية من المظالم والفسوق والأثرة، بل كانوا ينكرون عليهم ويناصحونهم ولم يقروهم على ظلم ولا على باطل وهذا هو المنهج الحق.

(ينقل عن شيخ الاسلام)

موسوعة الرد على المذاهب الفكرية المعاصرة 1 - 29

جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة

علي بن نايف الشحود

ما رايك هل ما زال خلفاء بني امية نواصب كما ذكرت سابقا

اخي الكريم ان الله يسالك عن قولك انت ولا يسالك عن قول غيرك فاعد العدة لهذا السؤال

عندما تتهم خلفاء بني امية بانهم نواصب

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[18 - 11 - 09, 09:14 ص]ـ

ما زلت مصرا على إفساد الموضوع، هداك الله وأصلح بالك.

يا أخي للأسف ردودك دائما إما خالية من النقولات أو تأتي بنقولات أجنبية عن الموضوع، أو نقولات متناقضة، أو نقولات عن المعاصرين.

جئنا أنت وجميع أهل عصرك، بأي نقل عن أحد من أعلام أهل السنة والجماعة وأئمتهم (قبل الألف الهجري)، يقول بما تقولونه وتفردتم به من نفي النصب والسب عن أبناء عمنا بني أمية جميعا، ونحن ولله الحمد سلفيون لا نقول قولا إلا ولنا فيه إمام فكيف بأئمة مثل من نقلنا كلامهم:

1 - شيخ الإسلام ابن تيمية.

2 - الإمام ابن كثير.

3 - الإمام ابن حزم.

4 - الإمام الذهبي.

والذين لم ننقل كلامهم، وإن صررت على هذا النقاش المفتعل العقيم الذي لا يعود على المرء المسلم بفائدة في دينه، نقلناه:

1 - الحافظ ابن رجب الحنبلي.

2 - الإمام ابن عبدالبر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير