تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 - الحافظ ابن حجر العسقلاني.

4 - الإمام ابن الجوزي.

فهؤلاء ثمانية من أئمة الإسلام وحفاظهم ومحدثيهم، ليسوا بحطاب ليل، ولا شيعة، وهم أغير على التاريخ منا وأعلم به منا، وأغير على السنة وأعلم بها منا.

فهؤلاء سلفي فيما قلته، وقد اتفقت الأمة على أمانتهم وعدالتهم وقبول أخبارهم ونقلهم في علوم الشرع، فكيف بالتاريخ!!

هؤلاء سلفي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا مزني المجامع

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[18 - 11 - 09, 09:35 ص]ـ

نقلت قول ابن القيم:

(كل حديث في ذم بني امية فهو كذب) المنار المنيف

والأحاديث التي نقلناها في ذم بني الحكم وليس في ذم بني أمية فتنبه، فبنو أمية منهم عثمان بن عفان ومعاوية بن أبي سفيان وغيرهم من فضلاء الصحابة، ولذلك كل حديث في ذم بني أمية فهو كذب، أما الحديثين اللذين ذكرناهما فلا يدخلان في هذا الكلام، وأيضا لو سلمنا بدخولهما فما الذي يجعل كلام ابن القيم هذا حجة على أهل العلم بالحديث الذين خالفوه في كلامه، وهذا كلامنا الذي قلناه سابقا:

وقد وردت أحاديث صحيحة في ذمهم:-

1 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إني رأيت في منامي كأن بني الحكم بن أبي العاص ينزون على منبري كما تنزو القردة). (3940) (الصحيحة) وحسنه الوادعي.

2 - عن أبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا بلغ بنوا أبي العاص ثلاثين رجلا اتخذوا عباد الله خولا و مال الله دولا و كتاب الله دغلا) صحيح الجامع (419).

وأما كلامك عن البدع فقدمنا كلام ابن تيمية وابن القيم في مروان بن محمد الحمار وتلقيبه بالجعدي نسبة للكافر الزنديق الجعد بن درهم، وخلافته كانت ست سنوات من سبعين سنة تقريبا هي مدة خلافة بني الحكم، فانظر كيف تجاهلت هذه الفترة، وعظمت فترة لم تتجاوز 14 سنة من عمر خلافتنا التي دامت 500 سنة، وما ذاك إلا لل .......

قال الإمام ابن قيم الجوزية في الصواعق المرسلة (3/ 1071):-

الجعد بن درهم وإنما نفق عند الناس بعض الشيء لأنه كان معلم مروان بن محمد وشيخه ولهذا كان يسمى مروان الجعدي وعلى رأسه سلب الله بني أمية الملك والخلافة وشتتهم في البلاد ومزقهم كل ممزق ببركة شيخ المعطلة النفاة. انتهى.

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[18 - 11 - 09, 10:29 ص]ـ

أشهد الله وملائكته وجميع خلقه بأني أكتب في هذا الموضوع مضطرا لذلك كارها له، وذلك بعد مداخلة الأخ التي كانت بغير مناسبة وخارجة عن الموضوع.

أكره ذلك، لأن ليس فيه فائدة لدين المرء، والنصب ولله الحمد ليس موجودا.

وقد يستغل هذا الكلام أعداء الملة والدين من أعداء بني أمية وبني العباس من الزيدية والرافضة أخزاهم الله وأبعدهم ولعنهم.

ولكن ما يعزيني أني لست البادئ وأني مجرد ناقل عن أئمة أهل السنة والجماعة وأن الكتابة كانت في موضوع مليء بتكفير الروافض وقتلهم وقمع الزيدية ولعنهم ونفيهم.

ولا يفوتني أن أذكر هذه الفائدة حول النصب الخبيث النتن، حتى لا يفرح بكلامنا أهل البدع الخبثاء الغالون في بغض بني أمية رحمهم الله:

قال ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب - (ج 8 / ص 410)

"وقد كنت استشكل توثيقهم الناصبي غالبا وتوهينهم الشيعة مطلقا ولا سيما أن عليا ورد في حقه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلى منافق ثم ظهر لي في الجواب عن ذلك أن البغض ها هنا مقيد بسبب وهو كونه نصر النبي صلى الله عليه و سلم لأن من الطبع البشري بغض من وقعت منه إساءة في حق المبغض والحب بعكسه وذلك ما يرجع إلى أمور الدنيا غالبا والخبر في حب علي وبغضه ليس على العموم فقد أحبه من أفرط فيه حتى ادعى أنه نبي أو أنه إله تعالى الله عن إفكهم والذي ورد في حق علي من ذلك قد ورد مثله في حق الأنصار وأجاب عنه العلماء أن بغضهم لأجل النصر كان ذلك علامة نفاقه وبالعكس فكذا يقال في حق علي وأيضا فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الإخبار والأصل فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو كان أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم ثم انضاف إلى ذلك أن منهم من قتلت أقاربه في حروب علي".اهـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير