قال الهيثمي في مجمع الزوائد (5/ 291):-
9232 - وعن أبي هريرة أنه قال: إذا بلغ بنو أبي العاصي ثلاثين كان دين الله دخلاً، ومال الله دولاً، وعباد الله خولاً.
رواه أبو يعلى من رواية إسماعيل ولم ينسبه عن ابن عجلان ولم أعرف إسماعيل، وبقية رجاله رجال الصحيح.
قال البوصيري في إتحاف الخيرة (8/ 29):-
[7531] وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنه قال:"إذا بلغ بنو أبي العاصي ثلاثين كان دين الله دغلا، ومال الله دولا، وعباد الله خولا".
رواه أبويعلى بسند صحيح.
فهذا الحديث قد صححه جماعة من أهل العلم كالحاكم وأقره الذهبي والبوصيري , ومن المعاصرين حسين سليم أسد , وأمير المؤمنين في الحديث في هذا العصر الألباني.
وأما كلام الذهبي الذي نقلته فهو عن طريق من طرق الحديث الكثيرة , وكذلك كلام ابن كثير والحويني فهو عن لفظ آخر من ألفاظ هذا الحديث وليس عن الحديث المذكور.
فأنت في كلامك لا تنقل عن أهل العلم , وإن نقلت فإما أن تنقل كلاما ليس في الموضوع , أو تخطئ في النقل.
وأما قولك
فتاخذ من كلام الائمة ما وافق مذهبك في التنقيص من بين امية والحط من قدرهم , اخذتك في ذلك عصبية قبلية مقيته
وتدع من كلام الائمة المدح الوارد في بني امية او كلمة حق قالها الائمة فيهم
فأقول
هذا بهتان واضح
فقد نقلنا في كتابنا عقيدة بني العباس قال ابن كثير في البداية والنهاية (14\ 396):-
قال البيهقي ولم يكن في الخلفاء قبله - أي المأمون - من بني أمية وبني العباس خليفة إلا على مذهب السلف ومنهاجهم، فلما ولي هو الخلافة اجتمع به هؤلاء فحملوه على ذلك وزينوا له. اهـ.
وهذا فيه ثناء عليهم.
وأما رميك لنا بالعصبية المقيتة , فهذا جهل منك بنا , فنحن ولله الحمد لم نتعصب لقومنا في كتابنا عقيدة بني العباس فعقدنا فصلا عن بعض من شذ من بني العباس عن العقيدة الصحيحة , ونكره المبتدع والفاسق من بني العباس أكثر من المبتدع والفاسق من غير بني العباس ونعاديه معاداة شديدة أشد من غيره.
وليس بيننا وبين أبناء عمنا من بني أمية في العصر الحاضر أي عداوة بل معرفة وصداقة مع بعضهم.
وأما قولك
ما قولك في مسألة لعن ال البيت على المنابر في عهد بني أمية
فأقول
قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):-
إلا أنهم لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك.
وأما قولك
بامكانك التحدث كما تشاء عن بين العباس بدون التعرض لبني امية والحط من قدرهم وحقهم
فأقول
لا نحتاج لك حتى تعلمنا كيف نتعامل مع أبناء عمنا.
فليس في بحثنا هذا أي تنقص من بني أمية بل ذكرنا في المقدمة أن البراءة منهم من علامات الباطنية والشيعة.
وأما قولك
وهنا امام الكل (اتحداك ان تثبت ان الخليفة سليمان بن عبد الملك ناصبي)
فأقول نحن لسنا من المؤرخين , إنما نحن ناقلون عن المؤرخين من أهل السنة الذين عرفوا بتحري الصحة والعدل في الحكم على الأشخاص.
قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):-
إلا أنهم لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك.
قال ابن تيمية في منهاج السنة (8\ 170):-
وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان:- أحدهما تكلمهم في علي , والثاني تأخير الصلاة عن وقتها.
قال ابن كثير في البداية والنهاية عن خلفاء بني أمية (13/ 210):-
وكلهم قد كان ناصبيا ... إلا الإمام عمر التقيا
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (5/ 113):-
في آل مروان نصب ظاهر سوى عمر بن عبد العزيز رحمه الله. انتهى.
فائتنا بأحد ينفي عن أحدهم النصب حتى نقول اختلفوا في نصب فلان.
فالحمد لله الذي جعلنا أشد أعداء الشيعة والنواصب.
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[21 - 11 - 09, 09:41 ص]ـ
¥