وقال الطبراني: (لم يرو هذا الحديث عن مطرف، إلا صالح بن عمر، تفرد به: زحمويه).
قُلْتُ: أمَّا قول البزار فمتعقبٌ بما ذكرتُهُ قبل ذلك من أحاديث الصحابة الكرام، وأما قول الطبراني فمتعقبٌ بأن زحمويه لم يتفرد به، فتابعه سعدويه، واسمه سعيد بن سليمان الواسطي قال: ثنا صالح بن عمر بسنده سواء.
أخرجه البزار في (مسنده) (1621 - كشف الأستار)، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم، ثنا سعيد بن سليمان بسنده سواء.
وسند هذا الحديث ضعيفٌ على أي حال، وعطية العوفي ضعَفه يحيى القطان وأحمد بن حنبل والنسائي وأبو حاتم والدارقطني، ولينه أبو زرعة، ومشاه آخرون.
والحديث باطلٌ على كل حال. والله أعلم.
والحمد لله رب العالمين.
انتهى
راجع موقع الشيخ الحويني
ثالثا / سألتك عن مسألة لعن بني أمية لال البيت على المنابر فرددت بقول الاما ابن حزم رحمه الله
أريد رأيك في الموضوع هل ترى ان هذا الامر قد ثبت او هل انت تعتقد بحصول هذا
ولا تتهرب من الاجابة
رابعا /
سألتك عن اثبات النصب على الخليفة الاموي سليمان بن عبد الملك فاجبت بنقول كثيرة , اغلبها عام في بني أمية
وليس احد ينكر هذا الامر ولكن نحن لا نعمم على كل خلفاء بني امية مثلك (خاصة اذا علمنا ان كثير من الائمة رحمهم الله تعالى يدخلون الحجاج ومثله في بني امية عندما يطلقون هذا الكلام)
وقد يؤتي الرجل من سوء فهمه للنص او تعميمه للنص على الكل
فمن الخطأ كمنهجية تاريخية ان ناخذ نصا عاما ونعممه على كل الاطراف
فمثلا استطيع ان اضع لك هنا اقوال كثير لائمة الاسلام تثني على اكثر من خليفة من خلفاء الخلافة الاموية
ولي عودة اكثر باذن الله تعالى للخليفة سليمان وقضية انه كان ناصبيا كما تقول
خامسا / لفتة
تقول لا نحتاج منك ان تعلمنا كيف نتعامل مع بني عمنا بني أمية
اقول لك كل الاحترام والتقدير
ولكن امام الهدى ابا حنيفة وهو خيرا منك تعلم من حجام (والحجام خيرا مني)
والانسان يبقى في تعلم حتى موته
ولكن ان اساءنا الادب معك لك ان تعتب علينا
وانت تتعامل بميزان غير عادل مع الخلافة الاموية , عكس تعاملك مع الخلافة العباسية
اسف على تكرار المشاركة كانت بغير قصد مني
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[22 - 11 - 09, 09:47 ص]ـ
[ SIZE="4"][SIZE="5"] أمَّا حديث أبي هريرة، رضي الله عنه؛ فأخرجه البيهقي في (دلائل النبوة) (6/ 507) من طريق أبي بكر بن أبي أويس، قال: حدثني سليمان بن بلال، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا، وقد خولف سليمان بن بلال في رفعه، خالفه إسماعيلُ بن جعفرٍ، قال: أخبرني العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره موقوفًا.
أخرجه أبو يعلى في (المسند) (ج11 / رقم 6523)، قال: حدثنا يحيى بن أيوب، وأخرجه الخطابي في (غريب الحديث) (2/ 436) من طريق علي بن حُجْر قالا: ثنا إسماعيل به.
وهذه الرواية أصحُّ، ورفع هذا الحديث عندي منكرٌ، وأبو بكر بن أبي أويس اسمه عبد الحميد بن عبد الله، وهو ثقةٌ، ولكن قال فيه النسائي: (ضعيف)، فلعلَّ هذا منه، وربما كان ذلك من العلاء، والله أعلم
هذا هو الحويني يصحح الحديث ولكن موقوفا على أبي هريرة، فهل هذا يقال من قبل الرأي، ولذلك من صحح الحديث موقوفا على أبي هريرة كما هو ظاهر كلام الحويني، لم يفعل شيئا، لأنه له حكم الرفع، لأنه إخبار عن أمر مستقبلي.
وما دام أنك نقلت كلام الحويني بطوله، فسننقل كلام الإمام الألباني بطوله في تخريج هذا الحديث من السلسلة الصحيحة 744، وتصحيحه مرفوعا وليس موقوفا فقط كما ترجح للحويني.
لكن ما بال هذا الحديث، لماذا لم تعرج عليه؟
أن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون, فأصبح كالمتغيظ وقال: ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة قال: فما رؤى رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات.
من حديث أبي هريرة وقد حسنه العلامة الوادعي في الصحيح المسند 1455، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 5/ 246 رجاله رجال الصحيح غير مصعب بن عبد الله بن الزبير وهو ثقة.
¥