ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[27 - 02 - 10, 10:07 ص]ـ
ونعود لأمير المؤمنين الخليفة هارون الرشيد بن المهدي بن المنصور العباسي الهاشمي رحمهم الله، فقد قال اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (6/ 51):-
أنا محمد بن الحسين الفارسي، قال: نا أحمد بن محمد بن مخلد، قال: نا عبد الله بن شبيب بن خالد، قال: نا يحيى العتكي، قال: قال هارون الرشيد لمالك: كيف كان منزلة أبي بكر وعمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: كقرب قبرهما من قبره بعد وفاته. قال: شفيتني يا مالك. اهـ.
وقال الآجري في الشريعة (5/ 59) بعد أن روى القصة أعلاه:-
فلا الرشيد بحمد الله أنكر هذا من قول مالك، بل تلقاه من مالك بالتصديق والسرور، ومالك فقيه الحجاز أخبر الرشيد عن دفن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما مع النبي صلى الله عليه وسلم بما لا ينكره أحد، لا شريف ولا غيره. فلله الحمد. اهـ.
ـ[مكتبة الرضوان]ــــــــ[02 - 03 - 10, 04:18 ص]ـ
أخي الفاضل: عبد الإله العباسي حغظه الله
أولا: جزاك الله خيرا على ما تكتبه ضد الشيعة الرافضة المجوس ونقلك لسير وأقوال سلفنا الصالح من بني العباس.
ولكن إعلم رحمني الله وإياك أنك بهجومك علي بني أمية تفسد هذا البحث والذي للوهلة الأولى كنت سأراسلكم لأطلب الإذن في طباعته فيا أخي الكريم لا يأخذك التعصب لبني العباس للهجوم على بني أمية بغير حق والمستفيد الوحيد هم الرافضة المجوس الذين لو أنتبهوا لكتابك هذا لشنعوا على أهل السنة ولطاروا بكلامك هذا ليستخدموه ذريعة لسب الصحابة والتابعين لا سيما خال المؤمنين سيدنا معاوية بن أبي سفيان رصي الله عنه
وأنقل لك أخي الكريم نذرا يسيرا وقولا مختصرا مما قاله أهل العلم في بني أمية:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (منهاج السنةـ 347/ 8ـ239): «وبنو أمية كان الإسلام وشرائعه في زمنهم أظهر وأوسع مما كان بعدهم.
و يقول الإمام ابن القيم (ت 751هـ) في [المنار المنيفـ 117]:» وكل حديث في ذم بني أمية فهو كذب، وكل حديث في مدح المنصور والسفاح فهو كذب «.
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ولى أبو سفيان على نجران حتى توفي بل كان الكثير من أمراء النبي صلى الله عليه وسلم من بني أمية ((فإنه استعمل على مكة عتّاب بن أسيد بن أبي العاص بن أمية، واستعمل خالد بن سعيد بن العاص بن أمية على صدقات مَذْحج وصنعاء اليمن، ولم يزل عليها حتى مات النبي صلى الله عليه وسلم، واستعمل عمرو على تيماء وخيبر وقرى عرينة، وأبان بن سعيد بن العاص استعمله على البحرين برها وبحرها حين عزل العلاء بن الحضرمي، فلم يزل عليها حتى مات النبي صلى الله عليه وسلم وأرسله قبل ذلك أميراً على سرايا منها سرية إلى نجد))
وأنظر معي إلى ما فاله بن عباس رضي الله عنهما في يزيد بن معاوية:
((وهو أنه لما قدم ابن عباس وافداً على معاوية رضي الله عنه، أمر معاوية ابنه يزيد أن يأتيه – أي أن يأتي ابن عباس -، فأتاه في منزله، فرحب به ابن عباس وحدثه، فلما خرج، قال ابن عباس: " إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس)).
[البداية والنهاية؛ (8/ 228 - 229)] و [تاريخ دمشق؛ (65/ 403 - 404)].
وتعال معي أخي الحبيب لأحصي لك إثنا عشر حالة مصاهرة بين بني أمية وبني هاشم وبني العباس
أولاً
الرسول صلى الله عليه وسلم ... النبي الامي سيد بني هاشم ... وسيد بني العباس ... وسيد ولد ادم ...
هو زوج ام المؤمنين ام حبيبة رملة بنت ابي سفيان سيد بني امية ...
ثانياً
عثمان بن عفان بن ابي العاص بن أمية رضي الله عنه ...
زوج رقية وأم كلثوم ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ثالثاً
أبو العاص بن الربيع .. وهو من بني امية .. رضي الله عنه ..
هو زوج زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ... كما هو مشهور ...
رابعاً
لبابة بنت عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب ... رضي الله عنه ...
تزوجت العباس بن علي بن ابي طالب ... رضي الله عنه ..
ثم خلف عليها ..
الوليد بن عتبة بن ابي سفيان .. (ابن اخ معاوية) .. رضي الله عنه ..
المحبر .. ص 441 ...
نسب قريش ص 133 ...
عمدة الطالب .. هامش ص 43 ...
خامساً
نفيسة بنت زيد بن الحسن بن علي بن ابي طالب .. رضي الله عنه ..
تزوجها الوليد بن عبد الملك بن مروان ... فتوفيت عنده ...
وامها لبابة بنت عبد الله بن عباس .. رضي الله عنه ..
راجع ..
¥