تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[آثار الاحتلال الصهيوني على أطفال فلسطين أطفال فلسطين تحت الاحتلال الصهيوني]

ـ[وائل محمد الريفي]ــــــــ[22 - 10 - 09, 04:04 م]ـ

آثار الاحتلال الصهيوني على أطفال فلسطين أطفال فلسطين تحت الاحتلال الصهيوني وفي ظروف الانتفاضة، ونرى ماتسببه لهم مصادمات إضراراً نفسية من آثار الإجتياحات والعدوان علي الأحياء والمدن الفلسطينية.

وكيف يزيد من شعورهم بالقهر والظلم وكراهية المحتلين لأرضهم، كما تزيدهم على المقاومة والانتقام لذويهم وممتلكاتهم، ومحاولات امتهان كرامتهم وتشريدهم.

أن أكثر من 5050فلسطيني استشهدوا على أيدي جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي الحاقدة منذ اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة، و من بين الشهداء 1000طفل تحت سن الثامنة عشرة، كما أشار إلى سقوط ما يزيد على 49760جريح 83% منهم من المدنيين بينهم مئات الأطفال. برنامج غزة للصحة النفسية تحدث عن أن نسبة كبيرة من أطفال فلسطين تحت الاحتلال مصابون بصدمات نفسية. قال صحفي عربي إن هذه الصدمات تدفع إلى مزيد من تحدي قوة البطش العسكرية للاحتلال من قتل وتدمير للمنازل وتشريد لأهلها في العراء، واقتلاع أشجار تعتاش عشرات آلاف الأسر على جني ثمارها، وتجريف حقوق تعتاش عشرات آلاف الأسر الأخرى على جني محاصيلها لاسيما أشجار الزيتون المقدسة، كل ذلك يحدث تحت حجج وذرائع واهية على رأسها دفاع المحتل للأرض ومغتصبها عن نفسه،

ونتابع ونقول: ياله من خطر مرعب يسببه أطفال الفلسطينيين لدولة نووية تمتلك جيشاً جراراً مجهزاً بأحدث الوسائل، دولة تتحدى العالم وتخرج على القانون الدولي، وتخرق جميع اتفاقيات حقوق الإنسان، دولة تدعو إلى التفاوض مع إصرار مسبق على عدم التوصل إلى أي اتفاق يُعيد الحق إلى أصحابه ويكفل لهم العيش بكرامة على تراب وطنهم. .

** أثر الاحتلال الإسرائيلي العدواني على نفسية الطفل الفلسطيني.

مميزات الإنتفاضة الأولي

فالحجر كان هو السلاح الوحيد الذي استخدمه الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه أمام القوة العسكرية الإسرائيلية، لكن مرور أعوام على قيام السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى المفاوضات لم تنجز ما كان يحلم به الشعب الفلسطيني من تحقيق السلام والاستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، فجأة اندلعت الانتفاضة الثانية، انتفاضة الأقصى عندما حاول الإسرائيليون المساس بأحد الثوابت الفلسطينية، ولم يتوقع أي طرف أن إخمادها سيكون معجزة، تميزت هذه الانتفاضة باستخدام الطرفين للسلاح، وإن كان ذلك دون أي تكافؤ، الحكومة الإسرائيلية لجأت لاستخدام أحدث الآليات العسكرية والرشاشات الثقيلة والمتوسطة والقذائف المدفعية والصواريخ وغيرها على أمل قمع الانتفاضة الفلسطينية لجأ الشعب الأعزل لاستخدام الأسلحة الخفيفة والاختراع للقنابل اليدوية البدائية الصُنع بالإضافة إلى العمليات الاستشهادية وبالطبع الحجارة، لكن في ظل الأوضاع السياسية القائمة أين الطفل الفلسطيني؟ هذا الطفل الفلسطيني خمسة عشر عاماً يرمي بالحجارة على المجنزرات الإسرائيلية، لكن ما هو الدافع وراء هذا التحدي؟

الدافع الوحيد تحرير القدس الشريف وطرد الإ حتلال النازي عن ارض فلسطين

الحبيبة المغتصبة من قطعان المستوطنين الرحل اللقط.

اطفال فلسطين الحبيبة.

الأطفال الفلسطينيون يتميزون بنضجهم السياسي المبكر، فالجد والجدة، والأب والأم يروون لأطفالهم ما ترتب على حرب الثمانية والأربعين، وكيف أجبروا على مغادرة بيوتهم وأراضيهم والعيش في مخيمات للاجئين ظلت تعاني من أشكال المأساة اليومية منذ نكبة الثمانية والأربعين، الطفل هنا بعيد عن الحياة الطبيعية التي تكفل له أبسط قواعد حقوق الطفل والإنسان التي تنادي بها الدول المتقدمة، بالإضافة إلى أنه محروم من كل ما يمكن أن يؤدي إلى تنمية خبراته وذكائه، فما هو التحليل النفسي الذي يدفع بالطفل بالرغم من حجم المعاناة أن يتحدى القوة العسكرية الإسرائيلية ويتقدم الي ارض المعركة لكي يقتل وينال من عدوه الغاصب النازي الذي قتل ابيه واخيه وابن عمه. لا يهاب الموت في سبيل الله ونيل الشهادة في سبيل الله؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير