> ما أبرز تحد يواجه المسلمين السنجق حالياً؟
ـ نحن نعيش الآن الحال التي يعيشها أغلب المسلمين في الأمة الإسلامية، ونحن في سباق بين تيارين: الأول: يرى تصادم الحضارات، الذي إذا وقع فإنه يؤدي إلى هلاك الجميع· والثاني: يرى أن يكون هناك حوار بين الحضارات، ورأينا أن ذلك هو الأكثر عقلانية· لكن لا يكفي أن نطالب المسلمين بالحوار فقط لأن الحوار يستمر بين طرفين متقاربين في القوة والتأثير، أما أن يكون بين قوي وضعيف فسيتحول الحوار إلى إملاء من القوي على الضعيف، ففي هذه الحال حتى لو التزمنا بهذا المغزى، دون الحصول على المستوى الذي يتطلب الحق الذي بين يدينا وهو القرآن الكريم والسنَّة، فسوف نخسر كثيراً·
> ما شعور المسلمين في السنجق تجاه إخوانهم في فلسطين؟
ـ برغم عزلتهم عن إخوانهم في العالم، إلا أن وسائل الإعلام المتطورة مثل الإنترنت والفضائيات أتاحت الفرصة للمسلمين السنجق أن يتابعوا ما يحدث لإخوانهم في فلسطين، ويتألموا لما يقع لهم، ويشعروا بأن أي عدوان يقع على الفلسطينيين موجه لهم أيضاً· لقد عشنا في السنوات العشر الأخيرة واقعاً مشابهاً لواقع المسلمين في فلسطين، وهذه تجربة تجعلنا نشعر ونحس بما يقع لإخواننا هناك·
> ماذا يريد مسلمو السنجق من مسلمي العالم؟
ـ نريد بالدرجة الأولى أن تعرف الأمة الإسلامية أن هناك جزءاً صغيراً منها يكاد يكون منسياً ـ وإن لم يكن منسياً من الله والحمد لله ـ فنحن نريد أن نُعرف بالسنجق وهي كلمة فارسية معناها العلم والمقاطعة والإقليم، وأنها راية للمسلمين وعلم لهم برغم كل المصائب التي نتعرض لها، فهي راية مرفوعة، ونعتز بإسلامنا وديننا· هناك أمر آخر هو أننا مزرعة ندعو أهل الخير لأن يزرعوا فيها، وعندنا مشاريع إسلامية كبيرة، فنحن نبني مدرسة إسلامية للبنات، وكلية إسلامية وهذه فرصة لأهل الخير أيضاً· ومبدؤنا ألا نكون مجتمعاً يعيش على الصدقات، بل ندعو رجال الأعمال المسلمين إلى أن يأتوا إلينا، فأرضنا زراعية، وجوها الصيفي جميل، ومشتقات الألبان واللحوم متوافرة، وسيجد الزائر طعاماً جميلاً وحلالاً، ومن ثم ندعو المسلمين لاستثمار أموالهم في بلادنا كما ندعوهم لقضاء عطلاتهم عندنا·
منقول عن مجلة الوعى الإسلامى
http://alwaei.com/topics/view/article_new.php?sdd=282&issue=455
ـ[أبو سليمان الأسعدي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 06:57 م]ـ
جزاك الله خيراً يا أبا مالك، ذكرتنا بإخواننا وقد غفلنا عنهم والله ..
اللهم قوهم وانصرهم على عدوك وعدوهم،
اللهم اجمع كلمتهم على الحق والهدى،
اللهم مكن لهم دينهم الذي ارتضيته لهم، وبدلهم من بعد خوفهم أمنا ..
اللهم اجعل الدائرة لهم على أعدائهم من الصرب وسائر الصليبيين ..
اللهم انتقم لهم واشف صدورهم وأذهب غيض قلوبهم إنك أنت القوي العزيز.
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:34 م]ـ
اللهم آمين
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:41 م]ـ
وضع مأساوي في السنجق و1 من كل 5 في صربيا تحت خط الفقر
إضراب ضد «الجوع» في صربيا
سراييفو: عبد الباقي خليفة
أعلن ناشطون في صربيا عن تنظيم إضراب للجوع «ضد الجوع» في صربيا يوم 16 أكتوبر الجاري، بمناسبة اليوم العالمي للغذاء، احتجاجا على الأوضاع المأساوية لآلاف الأسر المنكوبة، لا سيما من أبناء الطوائف الأخرى، لا سيما البوشناق في السنجق، والألبان في واد بريشيفو وميديفيد وغيرها. وأكدت جمعية «الطعام للجميع» غير الحكومية، أن «الاحتجاجات ستكون عملية، وتقدم حلولا لمعاناة آلاف السكان»، ووفقا للجمعية فإن «نصف مليون مشارك سيساهمون في فعاليات الإضراب إضافة لمائة مؤسسة». وقال فيران ماتيتش، منسق الجمعية لـ «الشرق الأوسط»، إن «النقابات والمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية ووسائل الإعلام والأكاديميين والكتاب والشعراء والمطاعم والفنادق وقطاعات الفلاحة والصناعة ستشارك في فعاليات اليوم العالمي للغذاء؛ لسد الفجوة بين الأغنياء والفقراء في الدولة». وتابع «القضاء على الفقر لا يتم بكفالة الفقراء فهذا أمر مفروغ منه، ولكن بتمكينهم أيضا من العمل للحصول على غذائهم بمجهودهم الشخصي». وكان عشرات الآلاف من سكان السنجق، الذي تقطنه أغلبية مسلمة، قد فقدوا وظائفهم وانضموا لقوافل الفقراء. وكانت مصانع النسيج تستقطب الآلاف، ولكنها اليوم تعاني من ضائقة في المبيعات، كما ذكر رئيس «الجمعية الأوروبية «بشير هيشيراغيتش» لـ «الشرق الأوسط»، فأحد المصانع الذي «كان ينتج 20 مليون بنطلون في السنة، لا تتجاوز مبيعاته حاليا المليون قطعة، وكان يعمل به 15 ألف عامل، لم يبق منهم اليوم سوى 1200 عامل». وقالت منظمة «بنك الطعام» غير الحكومية، إن «واحدا من كل خمسة مواطنين في خط الفقر»، وإن «700 ألف نسمة من سكان صربيا تحت خط الفقر يشكون من الجوع» وإن «9،2 في المائة من سكان صربيا ليس لديهم المال الكافي لإعداد الأكل أو شراء ما يحتاجونه من غذاء». وقال الخبير الاقتصادي، سلوبودان سفييتش لـ «الشرق الأوسط»، إن «وضع الفقراء في صربيا يختلف عما هو موجود مثلا في آسيا وإفريقيا». وتابع «الفقراء في الأرياف أقل معاناة من فقراء المدن، فهم لديهم خيارات أفضل، لا سيما إذا علمنا أن سكان صربيا في غالبيتهم يأكلون الخبز مع الدهون، لأن ذلك أرخص شيء موجود،واقترح تزويد الفقراء بالمواد الغذائية، التي قرب انتهاء صلاحيتها بدل من رميها في النفايات، وذكر بأن أطنانا من المواد الغذائية يقع رميها سنويا بعد انتهاء صلاحيتها.
¥