ـ[أم ديالى]ــــــــ[27 - 10 - 09, 03:47 م]ـ
يوجد مشروع تحليل الحمض النووي لقبائل شبه الجزيرة العربية
ثلاثة أشخاص ينتسبون إلى بني هاشم بينما نتائجهم متنباينة جدا حيث أن كل مشترك من فئة مختلفة فواحد من J1 و الثاني من J2 و الثالث من ال G , و طبعا الفترة التي عاش فيها الأب الجامع المفترض لهم (علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-) قريبة جدا و لا تسمح بهذا الإختلاف الكبير و جينيا المفترض أن الأب الجامع لهؤلاء الثلاثة عاش قبل 30 ألف سنة على تقدير علماء الجينات وهذا مستحيل.
فيمن ينتسب إلى بني هاشم فالأخ الحسني من فصيلة ال J1 و الأخ العلوي من فصيلة ال J2 و الأخ الحسيني من فصيلة ال G, و هذا يبين بأن نسبة كل هؤلاء إلى بني هاشم غير معقولة جينيا و يعزز من كون نسبتهم إلى بني هاشم ظنية و ليست قطعية.
فلوا اسلمنا ان j2 هو لنسل ابراهيم وهو للاخ العلوي وعليه فأن نسبة الاخرين لبني هاشم ظنيه وليست قطعية
اذ اوضحت الدراسة ان الجد الجامع للثلاثة كان قبل 30 الف سنة بينما يفترض ان الجد علي بن ابي طالب كان قبل
1500 عام تقريبا
المصدر:
دراسات للجينات والبصمة الوراثية في الجزيرة العربية والشرق الاوسط وعلاقاتها بالانساب
ملاحظة: باستخدام هذا الفحص الجيني العلمي الدقيق نبين من هو هاشمي
ومن هو مدعي للنسب الى بني هاشم وهكذا نصل لطريقة علمية
لا خلاف عليها ونتائجها قطعية.
عموما البصمات الوراثية او الصبغة الوراثية للعرب هي:
J وهي الام ومنها تتفرع ثلاث مجموعات هي: * J و J1 و J2. ويعتقد ان ال j1 هي للعنصر العربي السامي الجنوبي (القحطاني) واما ال J2 يعتقد انها للعنصر العربي الشمالي (العدناني).
المصدر:
محاضرة عن البصمة الوراثية ( DNA ) وعلاقتها بتحديد انساب القبائل العربية
منقول
ـ[أم ديالى]ــــــــ[27 - 10 - 09, 03:48 م]ـ
البصمة الوراثية تكشف المستور!
18/ 01/2001
نهى سلامة
http://www.islamonline.net/Arabic/Science/2001/01/images/pic17.jpg
أثارت الصحف ووكالات الأنباء شجوننا من جديد، وأعادت إلى أذهاننا مأساة الطائرة المصرية المنكوبة "بوينج 707"، حين نشرت هذه الوكالات خبر عودة رفات 25 جثة مصرية انتُشِلَت من قاع المحيط، تم التعرف على أصحابها عن طريق اختبار البصمة الوراثية " DNA finger print "، وقد يتساءل البعض منا إلى أي مدًى يمكن أن يكون هذا الاختبار بالدقة المطلوبة؟، وهل تستطيع الأسر المصرية المكلومة الاطمئنان على أن فقيدها هو الذي أعادوه إلى أرض الوطن؟
هذا ما سنعرضه في موضوعنا.
بداية ما هو الـ " DNA"؟
"(DNA)": هي المادة الوراثية الموجودة في خلايا جميع الكائنات الحية"، وهي التي تجعلك مختلفًا، إنها الشفرة التي تقول لكل جسم من أجسامنا: ماذا ستكون؟! وماذا ستفعل عشرة ترليونات (مليون مليون) من الخلايا؟!.
وطبقًا لما ذكره العالمان: "واطسون" و "جريح" في عام 1953 فإن جزيء الحمض النووي " ( DNA)" يتكون من شريطين يلتفان حول بعضهما على هيئة سلم حلزوني، ويحتوي الجزيء على متتابعات من الفوسفات والسكر، ودرجات هذا السلم تتكون من ارتباط أربع قواعد كيميائية تحت اسم أدينين A ، ثايمين T، ستيوزين C، وجوانين G، ويتكون هذا الجزيء في الإنسان من نحو ثلاثة بلايين ونصف بليون قاعدة.
كل مجموعة ما من هذه القواعد تمثل جينًا من المائة ألف جين الموجودة في الإنسان، إذًا فبعملية حسابية بسيطة نجد أن كل مجموعة مكونة من 2.200 قاعدة تحمل جينًا معينًا يمثل سمة مميزة لهذا الشخص، هذه السمة قد تكون لون العين، أو لون الشعر، أو الذكاء، أو الطول، وغيرها (قد تحتاج سمة واحدة إلى مجموعة من الجينات لتمثيلها)
اكتشاف البصمة الوراثية
لم تُعرَف البصمة الوراثية حتى كان عام 1984 حينما نشر د. "آليك جيفريز" عالم الوراثة بجامعة "ليستر" بلندن بحثًا أوضح فيه أن المادة الوراثية قد تتكرر عدة مرات، وتعيد نفسها في تتابعات عشوائية غير مفهومة .. وواصل أبحاثه حتى توصل بعد عام واحد إلى أن هذه التتابعات مميِّزة لكل فرد، ولا يمكن أن تتشابه بين اثنين إلا في حالات التوائم المتماثلة فقط؛ بل إن احتمال تشابه بصمتين وراثيتين بين شخص وآخر هو واحد في الترليون، مما يجعل التشابه مستحيلاً؛ لأن سكان الأرض لا يتعدون المليارات الستة، وسجل الدكتور "آليك" براءة
¥