ـ[أبو الأشعث الجنبي]ــــــــ[09 - 11 - 09, 02:43 م]ـ
لسنا نعادي كل جديد .. ولكن هل تملك هذه الشركات عينةً من الحمض النووي لكندة بن عفير أو تميم بن مر أو مذحج بن أدد أو هاشم بن عبد مناف أو عامر بن صعصعة؟
طيب ستقولون: إن طريقة اعتماد النتائج تقوم على أخذ عينات كثيرة من قبيلة واحدة وبالتالي يظهر أصل سلالتهم، ويكون ذلك هو المقياس للاختبارات الجديدة.
فأقول: وكيف سيكون أخذ تلك العينات الكثيرة من القبيلة لأول مرة؟ ألستم تقولون: إن طريقة الفحص سرية لكل مختبر، ولنفرض أن أحد المختبرين رأى أو رأوا هم نتيجته مخالفة لباقي الاختبارات الأخرى، فما يؤمننا أن يخفيها هو أو يخفوها هم؟ بل لا بد أن تُخفى منه ومنهم جميعا، كلٌ لمصلحته.
وإذن فقد سقط بهذا الاعتماد على مثل هذا، وأعجب لفائز الحربي يقول في مقاله: يظهر النتائج بصورة قطعية!
لا شك أن لهذا العلم فائدة، ولكن أبرزها في كونه قرينة تزيل الشك في نسبة بعض المواليد لآبائهم مباشرة عند الالتباس.
أما نسبة أبناء اليوم إلى ما قبل 30 ألف سنة، فـ (هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 11 - 09, 06:09 م]ـ
هناك ممن يشترك في هذه الخدمة لا يطلب أن تبقى النتائج سرية، وبالتالي يمكن الاستفادة منها. هذا أولاً.
ثانياً: مع ذلك فعلى حد علمي فهم لا يطلبون إثبات الشخصية، فمن الممكن أن يأتي شخص ويقول أنا فلان بن فلان من قبيلة قحطان، وهو شخص آخر من عرق آخر، فهذا سيسبب خللاً في النتائج.
لذلك أرى أنه لا يمكن الاستفادة كثيراً من تلك الدراسة في ظروفها الحالية (يعني إرسال عينات بالبريد). ولا بد أن تقوم منظمة بإرسال من يجمع العينات ويتأكد من هويات كل شخص متقدم، وبذلك يمكن تحقيق نتائج دقيقة.
وإذا طبق هذا على بلدان آخرى، يمكننا معرفة هجرات القبائل القديمة. فقد نجد أن قبائل في خراسان أو شرق إفريقيا لها أصول عربية من قبيلة كذا وكذا، وهذا يفيد في التاريخ.
ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[11 - 11 - 09, 01:44 م]ـ
لسنا نعادي كل جديد .. ولكن هل تملك هذه الشركات عينةً من الحمض النووي لكندة بن عفير أو تميم بن مر أو مذحج بن أدد أو هاشم بن عبد مناف أو عامر بن صعصعة؟
طيب ستقولون: إن طريقة اعتماد النتائج تقوم على أخذ عينات كثيرة من قبيلة واحدة وبالتالي يظهر أصل سلالتهم، ويكون ذلك هو المقياس للاختبارات الجديدة.
فأقول: وكيف سيكون أخذ تلك العينات الكثيرة من القبيلة لأول مرة؟ ألستم تقولون: إن طريقة الفحص سرية لكل مختبر، ولنفرض أن أحد المختبرين رأى أو رأوا هم نتيجته مخالفة لباقي الاختبارات الأخرى، فما يؤمننا أن يخفيها هو أو يخفوها هم؟ بل لا بد أن تُخفى منه ومنهم جميعا، كلٌ لمصلحته.
وإذن فقد سقط بهذا الاعتماد على مثل هذا، وأعجب لفائز الحربي يقول في مقاله: يظهر النتائج بصورة قطعية!
لا شك أن لهذا العلم فائدة، ولكن أبرزها في كونه قرينة تزيل الشك في نسبة بعض المواليد لآبائهم مباشرة عند الالتباس.
أما نسبة أبناء اليوم إلى ما قبل 30 ألف سنة، فـ (هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
بارك الله فيك .... أوافقك تقريبا في كل ما ذكرت. و أرى أن هذا أوسط قول في الموضوع.
ـ[أبو معطي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 07:34 م]ـ
من ناحية نتائج السلالات الجينية أو ما يسمى بالتحور الجيني (حتى لو كانت لسلالات بعيدة) نعم هي قطعية علمياً الا اذا كان هناك خطأ في الفحص ويدرك ذلك من لديه أدنى تخصص في هذا العلم وذلك في معرفة سلالة صاحب النتيجة، فمثلاً لو سكن رجل افريقي بين العرب منذ اربعة او خمسة قرون أو أكثر من ذلك وذريته اختلطوا مع العرب وتزاوجوا معهم وتغيرت بالطبع أشكالهم مع الزمن، فلو فحص أحدهم بعد ذلك الزمن الطويل ستكون سلالته الذكرية هي سلالة جده الأفريقية ولا يغير من ذلك تزاوجهم مع شعب آخر أو حتى تغير أشكالهم أو انتقالهم، فلا علاقة لهذه الأمور بالسلالة الذكرية التي تبقى ثابتة في الشريط الأبوي في الكرموسوم الذكري Y ، ولذلك عدة نتائج فارسية وهندية وقوقازية خرجت لأشخاص يتحدثون العربية وأسرهم تسكن بلاد العرب منذ قرون ولم يغير من سلالتهم لا وجودهم بين العرب ولا تزاوجهم مع العرب ولا تغير الشكل مع الأجيال لكونه في شريط الكرموسوم الابوي فقط دون بقيّة المورّثات، وشجرة السلالات الجينية (ولها رموز معينة بين أهل هذا العلم) موحدة عالمياً بين علماء السلالات الجينية، ما سبق يتعلق بالتحور الجيني السلالي (السلالات الجينية) أما من ناحية المقارنات لمعرفة مدى الالتقاء وفي أي جيل (داخل أبناءالسلالة الواحدة) فهي تقريبية وتزيد دقتها كلما زادت العينات المقارن بها وكذلك تزيد الدقة فيها كلما قربت مسافة الالتقاء
فحص علم السلالات الذكورية الجينية Y مختلف تماماً عن فحص الأبوة الموجود في المعامل الجنائية ويتعلق بالتحورات والسلالات الجينية القديمة وليس اختصاصه في معرفة الأب والابن ويخلط الكثير بين العلمين مع الاختلاف الكبير بينهما حتى في طريقة الفحص ونوعيته، كما أنه يختلف عن الفحص الطبي للحمض الوراثي لمعرفة الأمراض الوراثية والتي تنتقل من الأب والأم أيضاً، ذلك علم آخر يختلف حتى في معامله وطريقة فحصه وأكثر من يتناوله هم الأطباء
فهو يتعلق بشريط الكروموسوم الذكوري الأبوي واستمراره مع الأجيال فقط دون النظر في كرموسومات الأم نهائياً ولذلك لا تؤثر الخؤولة ومورثات الأم في نتائجه اطلاقاً كما هو واضح في النتائج التي خرجت كما لا يؤثر تغير الشكل للأحفاد مع الزمن بسبب الانتقال الى مناطق أخرى، أما من ناحية افتراضية اكتشاف أخطاء مستقبلاً في هذا العلم فهذا حاصل في كل العلوم حتى في الطب والصيدلة والجغرافيا وغيرها من العلوم وليس في هذا العلم فقط
ومع ذلك كله أنا مع الاعتدال تجاه هذا العلم وهذه التقنية العلمية والأخذ بما ينفع منه وترك ما يضر وأن يكون الدخول فيه بحذر وليس بشكل فوضوي، ولست مع اثبات النسب من خلاله ولكن ذلك لا يمنع من الاستفادة منه في الأمور الخلافية وغيرها خصوصاً مع دقته العالية، فهو علم مثل غيره من العلوم فيه ما ينفع وفيه ما يضر
¥