تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من خطبهن رسول الله صلى الله عليه و سلم أو عقد بهن و لم يدخل عليهن]

ـ[أحمد داود]ــــــــ[09 - 11 - 09, 11:24 م]ـ

أورد الإمام القرطبي فى تفسيره أسماء لنساء كثيرات خطبهن رسول الله صلى الله عليه و سلم أو عقد عليهن و لم يدخل بهن

و لم أقف على سند متصل لما أورده المفسر و لم أجده فيما قرأت من كتب السيرة

و أريد أن أعرف

من هن بالتحديد؟

هل هناك آثار صحيحة متصلة نقلت لنا فيها قصص الخطبة و العقد؟

هل من عقد رسول الله صلى الله عليه و سلم بهن و لم يدخل عليهن من أمهات المؤمنين؟

و جزاكم الله خيرا

ـ[أحمد داود]ــــــــ[11 - 11 - 09, 08:50 م]ـ

جئت طلبا للعلم

فمن يجيب؟

ـ[أحمد داود]ــــــــ[11 - 11 - 09, 09:51 م]ـ

جاء فى تفسير القرطبي لقوله تعالى

يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن ...

فهؤلاء المشهورات من أزواج النبي، وهن اللاتي دخل بهن، رضي الله عنهن. فأما من تزجهن ولم يدخل بهن فمنهن:

الكلابية. واختلفوا في اسمها، فقيل فاطمة. وقيل عمرة. وقيل العالية. قال الزهري: تزوج فاطمة بنت الضحاك الكلابية فاستعاذت منه فطلقها، وكانت تقول: أنا الشقية. تزوجها في ذي القعدة سنة ثمان من الهجرة، وتوفيت سنة ستين.

ومنهن: أسماء بنت النعمان بن الجون بن الحارث الكندية، وهي الجونية. قال قتادة: لما دخل عليها دعاها فقالت: تعال أنت، فطلقها. وقال غيره: هي التي استعاذت منه. وفي البخاري قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أميمة بنت شراحيل، فلما أدخلت عليه بسط يده إليها فكأنها كرهت ذلك، فأمر أبا أسيد أن يجهزها ويكسوها ثوبين. وفي لفظ آخر قال أبو أسيد: أتى رسول الله بالجونية، فلما دخل عليها قال: (هبي لي نفسك) فقالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة فأهوى بيده ليضعها عليها لتسكن، فقالت: أعوذ بالله منك فقال: (قد عذت بمعاذ) ثم خرج علينا فقال: (يا أبا أسيد، اكسها رازقيين وألحقها بأهلها).

ومنهن: قتيلة بنت قيس، أخت الأشعث بن قيس، زوجها إياه الأشعث، ثم انصرف إلى حضرموت، فحملها إليه فبلغه وفاة النبي فردها إلى بلاده، فارتد وارتدت معه. ثم تزوجها عكرمة بن أبي جهل، فوجد من ذلك أبو بكر وجدا شديدا. فقال له عمر: إنها والله ما هي من أزواجه، ما خيرها ولا حجبها. ولقد برأها الله منه بالارتداد. وكان عروة ينكر أن يكون تزوجها.

ومنهن: أم شريك الأزدية، واسمها غزية بنت جابر بن حكيم، وكانت قبله عند أبي بكر بن أبي سلمى، فطلقها النبي ولم يدخل بها. وهي التي وهبت نفسها. وقيل: إن التي وهبت نفسها للنبي خولة بنت حكيم.

ومنهن: خولة بنت الهزيل بن هبيرة، تزوجها رسول الله، فهلكت قبل أن تصل إليه.

ومنهن: شراف بنت خليفه، أخت دحية، تزوجها ولم يدخل بها.

ومنهن ليلى بنت الخطيم، أخت قيس، تزوجها وكانت غيورا فاستقالته فأقالها.

ومنهن: عمرة بنت معاوية الكندية، تزوجها النبي؛ قال الشعبي: تزوج امرأة من كندة فجيء بها بعد ما مات.

ومنهن: ابنة جندب بن ضمرة الجندعية. قال بعضهم: تزوجها رسول الله وأنكر بعضهم وجود ذلك.

ومنهن: الغفارية. قال بعضهم: تزوج امرأة من غفار، فأمرها فنزعت ثيابها فرأى بياضا فقال: (الحقي بأهلك). ويقال: إنما رأى البياض بالكلابية. فهؤلاء اللاتي، عقد عليهن ولم يدخل بهن،

فأما من خطبهن فلم يتم نكاحه معهن، ومن وهبت له نفسها:

فمنهن: أم هانئ بنت أبي طالب، واسمها فاختة. خطبها النبي فقالت: إني مرأة مصبية واعتذرت إليه فعذرها.

ومنهن: ضباعة بنت عامر.

ومنهن: صفية بنت بشامة بن نضلة، خطبها النبي وكان أصابها سباء، فخيرها النبي، فقال: (إن شئت أنا وإن شئت زوجك)؟ قالت: زوجي. فأرسلها، فلعنتها بنو تميم، قاله ابن عباس.

ومنهن: أم شريك. وقد تقدم ذكرها.

ومنهن: ليلى بنت الخطيم، وقد تقدم ذكرها.

ومنهن: خولة بنت حكم بن أمية، وهبت نفسها للنبي فأرجأها، فتزوجها عثمان بن مظعون.

ومنهن: جمرة بنت الحارث بن عوف المري، خطبها النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبوها: إن بها سوءا ولم يكن بها، فرجع إليها أبوها وقد برصت، وهي أم شبيب بن البرصاء الشاعر.

ومنهن: سودة القرشية، خطبها رسول الله وكانت مصبية. فقالت: أخاف أن يضغو صبيتي عند رأسك. فحمدها ودعا لها.

ومنهن: امرأة لم يذكر اسمها. قال مجاهد: خطب رسول الله امرأة فقالت: أستأمر أبي. فلقيت أباها فأذن لها، فلقيت رسول الله فقال: (قد التحفنا لحافا غيرك). فهؤلاء جميع أزواج النبي.

فهل هناك أسانيد صحيحة متصلة لما أورده المفسر؟ أو كتب سيرة تشير لما سبق؟

ـ[أحمد داود]ــــــــ[12 - 11 - 09, 02:05 ص]ـ

لاحظوا يا إخوانى بارك الله فيكم أن الكلام السابق يستخدمه أعداء الدين للتشنيع على الحبيب صلى الله عليه و سلم

فإن كان حقا فصلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد بأبي و أمي أنت يا رسول الله

و إن كان باطلا فوجب علينا أن نبين دفاعا عن النبي صلى الله عليه و سلم و عن ديننا العظيم

و بالتالى أرجو منكم التفاعل مع الموضوع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير