تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[07 - 12 - 09, 04:23 م]ـ

جزاك الله خيرا، وبارك فيك.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[10 - 12 - 09, 06:28 م]ـ

جاءني من أحد الإخوة الأزهريين تعليقاً على مقالكم هذا:

===============

جزاك الله خيراً على هذا المقال والاختيار الطيب للموضوع - وليس هذا بغريب -

فأنا درست في الأزهر - أعاده الله إلى مجده - هذه الفترة من الخلافة العباسية؛ ولكن دراسة للجانب الدموي في هذا العصر الذي غاب عن مدرسه الجانب الآخر " الطيب " حتى ظننت وظن كل الدارسين أن هذا هو حقيقة التاريخ العباسي (ظلم، دماء)، ولكن مع حاجتنا لمن يبرز هذا الجانب من تاريخ العباسيين فمن الجانب الآخر هناك من يظهر ويقول (الحجاج بن يوسف الثقفي المفترى عليه).

فمال هؤلاء يعكرون الصافي، ويخيلون أن العَكِرَ عذبٌ ذلال سائغ شرابه.

أعانك الله للذب عن سيرة سلفنا الصالح، فهم رأس مالنا في حياتنا - رحمهم الله جميعاً -.

فأنت على ثغر المتسللون منه كثير، ويتخفون تارة، ويظهرون أنفسهم تارة أخرى.

بارك الله فيك، ونصرك على من يعاديك. اهـ.

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[16 - 12 - 09, 10:47 م]ـ

9 - أمير المؤمنين الخليفة المهتدي بالله (255 هـ - 256 هـ)

قال الذهبي في السير (12/ 536):-

وكان المهتدي أسمر رقيقا، مليح الوجه، ورعا عادلا صالحا متعبدا بطلا شجاعا، قويا في أمر الله، خليقا للامارة، لكنه لم يجد معينا ولا، ناصرا، والوقت قابل للادبار.

10 - ولي العهد الأمير الناصر لدين الله طلحة الموفق بالله (256 هـ - 279 هـ) كان في عهد أمير المؤمنين الخليفة المعتمد

قال الذهبي في السير (13/ 169):-

فكان الموفق بيده العقد والحل، لا يبرم أمر دونه، وكان من أعلاهم رتبة، وأنبلهم رأيا، وأشجعهم قلبا، وأوفرهم هيبة، وأجودهم كفا.

وكان محبوبا إلى الرعية، ولا سيما لما استؤصل الخبيث طاغوت الزنج على يديه، فإنه ما زال يحاربه حتى ظفر به، ولذا لقبه الناس الناصر لدين الله.

قال ابن كثير في البداية والنهاية (11/ 63):-

وكان غزير العقل حسن التدبير يجلس للمظالم وعنده القضاة فينصف المظلوم من الظالم وكان عالما بالأدب والنسب والفقه وسياسة الملك وغير ذلك وله محاسن ومآثر كثيرة جدا.

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[20 - 12 - 09, 12:03 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وننتظر المزيد.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[20 - 12 - 09, 07:55 م]ـ

5 - أمير المؤمنين الخليفة المأمون (198 هـ - 218 هـ)

أخرج الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) 13/ 193 من طريق عبدالرزاق عن سليمان بن علي بن الجعد قال: سمعتُ أبي يقول: " لما أحضر المأمون أصحاب الجوهر، فناظرهم على متاع كان معهم، ثم نهض المأمون لبعض حاجته ثم خرج، فقام كل من كان في المجلس إلا ابن الجعد؛ فإنه لم يقم، قال: فنظر إليه المأمون كهيئة المغضب، ثم استخلاه، فقال: يا شيخ! ما منعك أن تقوم لي كما قام أصحابك؟ قال: أجللتُ أمير المؤمنين للحديث الذي نأثره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وما هو؟ قال علي بن الجعد: سمعت المبارك بن فضالة يقول: سمعت الحسن يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " مَن أحب أن يتمثل الناس له قياما، فليتبوأ مقعده من النار " قال: فأطرق المأمون متفكراً في الحديث، ثم رفع رأسه، فقال: لا يُشتَرى إلا من هذا الشيخ. قال: فاشترى منه في ذلك اليوم بقيمة ثلاثين ألف دينار "

ذكره الإمام الألباني في السلسلة الصحيحة 1/ 695 وقال: فصدق في علي بن الجعد – وهو ثقة ثبت – قول الله عزوجل: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب).

===================

قلتُ: وحصلت قصة مشابهة للخليفة المتوكل، ذكرها الألباني في نفس المرجع.

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[21 - 12 - 09, 09:21 م]ـ

موضوع رائع ... ومقال نافع ...

وواصلوا مسرة التصحيح ...

بارك الله فيكم.

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 05:26 ص]ـ

جزاكما الله خيرا، وبارك فيكما.

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 02:38 م]ـ

11 - أمير المؤمنين الخليفة المعتضد بالله (279 هـ - 289 هـ)

قال ابن كثير في البداية والنهاية (11/ 66):-

كان من خيار خلفاء بني العباس ورجالهم بويع له بالخلافة صبيحة موت المعتمد وقد كان أمر الخلافة داثرا فأحياه الله على يديه بعدله وشهامته وجرأته.

قال الصفدي في الوافي بالوفيات (1/ 868):-

وكانت أيامه طيبة كثيرة الأمن والرخاء وأسقط المكوس ونشر العدل ورفع المظالم عن الرعية.

قال الذهبي في السير (13/ 467):-

أسقط المكس، ونشر العدل، وقلل من الظلم.

كان أبو العباس شهما، جلدا، رجلا بازلا، موصوفا بالرجلة والجزالة، قد لقي الحروب، وعرف فضله، فقام بالامر أحسن قيام، وهابه الناس ورهبوه.

12 - أمير المؤمنين الخليفة المكتفي بالله (289 هـ - 295 هـ)

قال الذهبي في السير (13/ 480):-

أحسن السيرة، فأحبه الناس.

وقال في تاريخ الإسلام (5/ 164):-

وكان من أحسن الناس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير