تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 12:51 ص]ـ

جزاكم الله خيرا و ننتظر المزيد منك و من الإخوة كالأخ أبي معاوية البيروتي و جزاه الله خيرا.

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[30 - 12 - 09, 11:04 م]ـ

13 - أمير المؤمنين الخليفة المقتدر بالله (295 هـ - 320 هـ)

قال الذهبي في السير (15/ 44):-

وكان سمحا متلافا للاموال، محق ما لا يعد ولا يحصى.

قال ابن كثير في البداية والنهاية (11/ 169):-

كان معطاءا جوادا وله عقل جيد وفهم وافر وذهن صحيح وقد كان كثير التحجب والتوسع في النفقات.

14 - أمير المؤمنين الخليفة الراضي بالله (322 هـ - 329 هـ)

قال الذهبي في السير (15/ 103):-

وكان سمحا جوادا أديبا فصيحا محبا للعلماء.

قال ابن الجوزي في المنتظم (4/ 143):-

كان الراضي سمحاً واسع النفس، أديباً شاعراً حسن البيان والفصاحة، يحب محادثة العلماء سمع من البغوي قبل الخلافة كثيراً ووصله بمال كثير غزير.

قال ابن كثير في البداية والنهاية (11/ 178):-

كان من خيار الخلفاء.

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[01 - 01 - 10, 05:48 ص]ـ

15 - أمير المؤمنين الخليفة المتقي لله (329 هـ - 333 هـ)

قال ابن كثير في البداية والنهاية (11/ 198):-

كان كاسمه المتقي لله كثير الصيام والصلاة والتعبد وقال لا أريد جليسا ولا مسامرا حسبي المصحف نديما لا أريد نديما غيره فانقطع عنه الجلساء والسمار والشعراء والوزراء.

لم يشرب خمرا ولا نبيذا قط فالتقى فيه الاسم والفعل ولله الحمد.

قال الذهبي في السير (15/ 105):-

وكان ذا صوم وتعبد، ولم يشرب نبيذا، ويقول: لا أريد نديما غير المصحف.

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[06 - 01 - 10, 10:07 ص]ـ

16 - أمير المؤمنين الخليفة القادر بالله (381 هـ - 422 هـ)

قال الذهبي في السير (15/ 127):-

وكان أبيض كث اللحية يخضب، دينا عالما متعبدا وقورا من جلة الخلفاء وأمثلهم.اهـ.

قال بن كثير في البداية والنهاية (15\ 637):-

وقد كان حليما كريما، محبا لاهل العلم والدين والصلاح، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وكان على طريقة السلف في الاعتقاد، وله في ذلك مصنفات كانت تقرأ على الناس، وكان أبيض حسن الجسم طويل اللحية عريضها يخضبها، وكان يقوم الليل كثير الصدقة، محبا للسنة وأهلها، مبغضا للبدعة وأهلها، وكان يكثر الصوم ويبر الفقراء من أقطاعه، يبعث منه إلى المجاورين بالحرمين وجامع المنصور، وجامع الرصافة. اهـ.

قال ابن الأثير في الكامل 9/ 415:-

(وكانت الخلافة قبله قد طمع فيها الديلم والأتراك، فلما وليها القادر بالله أعاد جدّتها، وجدّد ناموسها، وألقى الله هيبته في قلوب الخلق، فأطاعوه أحسن طاعة وأتمها).

ومما يدل على أن القادر بالله يعدّ من أهل العلم وساداتهم، أن ابن الصلاح في كتابه طبقات الشافعية 1/ 324 عدّه من فقهاء الشافعية، وأنه من خيار خلفاء بني العباس وأحبارهم، وقد ذكر أيضا في طبقات الشافعية للأسنوي 2/ 310

وأخيرا، فقد وصفه صاحب ذيل تجارب الأمم الروذراوري 3/ 207، 208 قائلا:-

(سلك من طريق الزهد والورع ما تقدمت فيه خطاه، فكان راهب بني العباس حقاً، وزاهدهم صدقاً ساس الدنيا والدين، وأغاث الإسلام والمسلمين، واستأنف في سياسة الأمر طرائق قويمة، ومسالك مأمونة، لم تعرف منه زلة، ولا ذمت له خلة، فطالت أيامه، وطابت أخباره، وأقفيت آثاره، وبقيت على ذريته الشريفة أنواره).

قلنا: كل من بعده من الخلفاء في بغداد والقاهرة من ذريته رحمه الله، وهم اليوم بالآلاف.

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 10:11 ص]ـ

17 - أمير المؤمنين الخليفة القائم بأمر الله (422 هـ - 467 هـ)

قال الذهبي في السير (15/ 138):-

وكان مليحا وسيما أبيض بحمرة، قوي النفس، دينا ورعا متصدقا.

له يد في الكتابة والادب، وفيه عدل وسماحة.

وقال أيضا (15/ 140):-

وكان القائم فيه خير واهتمام بالرعية، وقضاء للحوائج.

قال ابن كثير في البداية والنهاية (12/ 110):-

وقد كان القائم بأمر الله جميلا مليحا حسن الوجه أبيض مشربا بحمرة فصيحا ورعا زاهدا أديبا كاتبا بليغا شاعرا كما تقدم ذكر شيء من شعره وهو بحديثة عانة سنة خمسين وكان عادلا كثير الإحسان إلى الناس رحمه الله.

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 07:39 م]ـ

18 - أمير المؤمنين الخليفة المقتدي بأمر الله (467 هـ- 487 هـ)

قال الذهبي في السير (18/ 318):-

وكان حسن السيرة، وافر الحرمة.

أمر بنفي الخواطئ والقينات، وأن لا يدخل أحد الحمام إلا بمئزر، وأخرب أبراج الحمام، وفيه ديانة ونجابة وقوة وعلو همة.

قال ابن كثير في البداية والنهاية (12/ 146):-

وكان المقتدي أبيض حلو الشمائل عمرت في أيامه محال كثيرة من بغداد ونفى عن بغداد المغنيات وأرباب الملاهى والمعاصي وكان غيورا على حريم الناس آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر حسن السيرة رحمة الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير