تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[25 - 05 - 10, 06:12 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[11 - 06 - 10, 03:19 م]ـ

25 - أمير المؤمنين الخليفة المستنجد بالله (555 هـ - 566 هـ)

قال ابن كثير في البداية والنهاية (12/ 262):-

وكان من خيار الخلفاء وأعدلهم وأرفقهم بالرعايا ومنع عنهم المكوس والضرائب ولم يترك بالعراق مكسا.

وكان أمارا بالمعروف نهاء عن المنكر.

قال الذهبي في السير (20/ 414):-

ونقل صاحب " الروضتين " أنه كان موصوفا بالعدل والرفق، وأطلق المكوس بحيث إنه لم يترك بالعراق مكسا، وكان شديدا على المفسدين.

26 - أمير المؤمنين الخليفة المستضيء بالله (566 هـ - 575 هـ)

قال ابن كثير في البداية والنهاية (12/ 304):-

وكان من خيار الخلفاء آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر مزيلا عن الناس المكوسات والضرائب مبطلا للبدع والمعائب وكان حليما وقورا كريما.

قال ابن الأثير في الكامل (5/ 145):-

وكان عادلاً حسن السيرة في الرعية، كثير البذل للأموال، غير مبالغ في ما جرت العادة في أخذه؛ وكان الناس معه في أمن عام وإحسان شامل، وطمأنينة وسكون، لم يروا مثله، وكان حليماً قليل المعاقبة على الذنوب، محباً للعفو والصفح عن المذنبين، فعاش حميداً، ومات سعيداً، رضي الله عنه.

قال ابن الجوزي في المنتظم (5/ 209):-

ونودي برفع المكوس وردت مظالم كثيرة واظهر من العدل والكرم ما لم نره من اعمارنا.

قال الذهبي في السير (21/ 68):-

قال ابن النجار وكان حليما، رحيما، شفيقا، لينا، كريما،

نقلت من خط أبي طالب بن عبد السميع، قال: كان المستضئ من الائمة الموفقين، كثير السخاء، حسن السيرة.

27 - أمير المؤمنين الخليفة الظاهر بالله (622 هـ - 623 هـ)

قال ابن كثير في البداية والنهاية (13/ 107):-

وكان عاقلا وقورا دينا عادلا محسنا رد مظالم كثيرة وأسقط مكوسا كان قد أحدثها أبوه وسار في الناس سيرة حسنة حتى قيل إنه لم يكن بعد عمر بن عبدالعزيز أعدل منه لو طالت مدته لكنه لم يحل إلى الحول بل كانت مدته تسعة أشهر.

قال الذهبي في السير (22/ 266):-

كان نعم الخليفة خشوعا وخضوعا لربه، وعدلا في رعيته، وازديادا في وقت من الخير، ورغبة في الاحسان.

قال ابن الأثير في الكامل (5/ 334):-

ولما ولي الخلافة أظهر من العدل والإحسان ما أعاد به سنة العمرين، فلو قيل إنه لم يل الخلافة بعد عمر بن عبد العزيز مثله لكان القائل صادقاً.

ـ[أبو سلمه]ــــــــ[12 - 06 - 10, 03:30 ص]ـ

جزيت خيرا

ومتابع لك بقوة

وأتمنى عدم قطع السير العطرة

عند إحتلال بغداد

بل اتمنى أنك تطير بنا لعهد المماليك ومابعده إلى تيمورلينك

ـ[صالح بن بشير]ــــــــ[14 - 06 - 10, 02:35 ص]ـ

ما شاء الله جزاك الله خيرا

ـ[صالح بن بشير]ــــــــ[14 - 06 - 10, 02:37 ص]ـ

سؤال محير أخي العباسي:

إذا كان العباسيون كما ذكرتم من الاستقامة والخلافة الربانية الراشدة، فكيف لم يعهد الله بحفظ دولة الخير هذه مع أن الله تعالى وعد المؤمنين بالتمكين في الأرض إن هم أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر.

ثم هناك سؤال آخر: اشتهر "الخليفة" الأول في الدولة العباسية باسم أبي العباس السفاح فكيف تم اختلاق هذه الصفة لذلك الخليفة الرباني؟

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 03:11 م]ـ

جزاكما الله خيرا.

الأخ صالح بن بشير بارك الله فيك.

بالنسبة لسؤالك الأول، فقد قلنا في مقدمة كتابنا عقيدة بني العباس:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=176133

وهنا كلمة نوجهها لبني العباس فنقول لما كان بنو العباس أهل ديانة متمسكين بالسنة مبعدين ومحاربين للمبتدعة كانت دولتهم قوية عزيزة , فلما أظهر المأمون البدع لم تمكث إلا 14 سنة فسرعان ما أزالوها وأعادوا السنة وتمسكوا بها واستمروا على ذلك , ودخل الضعف فيهم لما ظهرت فيهم المعصية لكن مع التمسك بالعقيدة والسنة وقد فسدت عقائد كثير من الناس فكانت الدول تنشأ وتسقط دولة بعد دولة وهم باقون , فلما قويت ديانتهم قويت دولتهم ولم يكن لأحد معهم كلمة إلى أن جعل الخليفة المستعصم وزيره رافضيا بإختياره فحصلت القاصمة , مع أن المستعصم كما سيأتي كان على عقيدة السلف وكان الرافضة مهانين في وقته , فكان السقوط عقابا من الله لبني العباس لتقريبهم أهل البدع والله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير