ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[10 - 07 - 10, 04:32 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا مالك المصري وبارك فيك.
وأما بالنسبة للبحث فكان هذا آخر ما ذكرناه
25 - أمير المؤمنين الخليفة المستنجد بالله (555 هـ - 566 هـ)
قال ابن كثير في البداية والنهاية (12/ 262):-
وكان من خيار الخلفاء وأعدلهم وأرفقهم بالرعايا ومنع عنهم المكوس والضرائب ولم يترك بالعراق مكسا.
وكان أمارا بالمعروف نهاء عن المنكر.
قال الذهبي في السير (20/ 414):-
ونقل صاحب " الروضتين " أنه كان موصوفا بالعدل والرفق، وأطلق المكوس بحيث إنه لم يترك بالعراق مكسا، وكان شديدا على المفسدين.
26 - أمير المؤمنين الخليفة المستضيء بالله (566 هـ - 575 هـ)
قال ابن كثير في البداية والنهاية (12/ 304):-
وكان من خيار الخلفاء آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر مزيلا عن الناس المكوسات والضرائب مبطلا للبدع والمعائب وكان حليما وقورا كريما.
قال ابن الأثير في الكامل (5/ 145):-
وكان عادلاً حسن السيرة في الرعية، كثير البذل للأموال، غير مبالغ في ما جرت العادة في أخذه؛ وكان الناس معه في أمن عام وإحسان شامل، وطمأنينة وسكون، لم يروا مثله، وكان حليماً قليل المعاقبة على الذنوب، محباً للعفو والصفح عن المذنبين، فعاش حميداً، ومات سعيداً، رضي الله عنه.
قال ابن الجوزي في المنتظم (5/ 209):-
ونودي برفع المكوس وردت مظالم كثيرة واظهر من العدل والكرم ما لم نره من اعمارنا.
قال الذهبي في السير (21/ 68):-
قال ابن النجار وكان حليما، رحيما، شفيقا، لينا، كريما،
نقلت من خط أبي طالب بن عبد السميع، قال: كان المستضئ من الائمة الموفقين، كثير السخاء، حسن السيرة.
27 - أمير المؤمنين الخليفة الظاهر بالله (622 هـ - 623 هـ)
قال ابن كثير في البداية والنهاية (13/ 107):-
وكان عاقلا وقورا دينا عادلا محسنا رد مظالم كثيرة وأسقط مكوسا كان قد أحدثها أبوه وسار في الناس سيرة حسنة حتى قيل إنه لم يكن بعد عمر بن عبدالعزيز أعدل منه لو طالت مدته لكنه لم يحل إلى الحول بل كانت مدته تسعة أشهر.
قال الذهبي في السير (22/ 266):-
كان نعم الخليفة خشوعا وخضوعا لربه، وعدلا في رعيته، وازديادا في وقت من الخير، ورغبة في الاحسان.
قال ابن الأثير في الكامل (5/ 334):-
ولما ولي الخلافة أظهر من العدل والإحسان ما أعاد به سنة العمرين، فلو قيل إنه لم يل الخلافة بعد عمر بن عبد العزيز مثله لكان القائل صادقاً.
ونواصل
28 - أمير المؤمنين الخليفة المستنصر بالله (623 هـ - 640 هـ)
قال الذهبي في السير (23/ 156):-
قال ابن النجار: فنشر العدل، وبث المعروف، وقرب العلماء، والصلحاء، وبنى المساجد والمدارس والربط، ودور الضيافة والمارستانات، وأجرى العطيات، وقمع المتمردة، وحمل الناس على أقوم سنن، وعمر طرق الحاج، وعمر بالحرمين دورا للمرضى، وبعث إليها الادوية.
قال ابن كثير في البداية والنهاية (13/ 159):-
وكان جميل الصورة حسن السريرة جيد السيرة كثير الصدقات والبر والصلات محسنا إلى الرعية بكل ما يقدر عليه.
وكان المستنصر رحمه الله كريما حليما رئيسا متوددا إلى الناس وكان جميل الصورة حسن الاخلاق بهى المنظر عليه نور بيت النبوبة رضي الله عنه وأرضاه.
قال ابن الأثير في الكامل (5/ 340):-
وسلك في الخير والإحسان إلى الناس سيرة أبيه، رضي الله عنه، وأمر فنودي ببغداد بإفاضة العدل، وإن من كان له حاجة، أو مظلمة يطالع بها، تقضى حاجته، وتكشف مظلمته.
27 - أمير المؤمنين الخليفة المستعصم بالله (640 هـ - 656 هـ)
قال الذهبي في السير (23/ 174):-
وكان فاضلا، تاليا لكتاب الله، مليح الكتابة.
وكان كريما، حليما، دينا، سليم الباطن، حسن الهيئة.
قال قطب الدين اليونيني: كان متدينا متمسكا بالسنة كأبيه وجده، ولكنه لم يكن في حزم أبيه، وتيقظه، وعلو همته، وإقدامه، وإنما قدموه على عمه الخفاجي لما يعلمون من لينه وانقياده وضعف رأيه ليستبدوا بالامور.
قال ابن كثير في البداية والنهاية (13/ 204):-
وقد كان حسن الصورة جيد السيرة صحيح العقيدة مقتديا بأبيه المستنصر في المعدلة وكثرة الصدقات وإكرام العلماء والعباد.
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[11 - 07 - 10, 09:18 م]ـ
وقال ابن كثير أيضا عن المستعصم (13/ 238):-
ولم يبق في بني العباس من سد مسده، فكان آخر الخلفاء من بني العباس الحاكمين بالعدل بين الناس، ومن يرتجى منهم النوال ويخشى منهم البأس.
وقال أيضا (13/ 188):-
وكان المستعصم على ما ذكر كثير التلاوة حسن الاداء طيب الصوت،
يظهر عليه خشوع وإنابة،
وقد نظر في شئ من التفسير وحل المشكلات،
وكان مشهورا بالخير مشكورا مقتديا بأبيه المستنصر جهده وطاقته،
وقد مشت الامور في أيامه على السداد والاستقامة بحمد الله.
ـ[فهد الخالدي]ــــــــ[13 - 07 - 10, 04:37 ص]ـ
رحم الله بني العباس الأوائل وغفى عن الأواخر
دولة بني العباس لها من الفضائل الشيء الكثير
يكفي أنهم إن شاء الله من القرون المفضلة بعد صحابة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وبعد بني أمية
¥