تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قتيل باخمرى إبراهيم بن عبدالله الحسني الطالبي]

ـ[الشريف باسم الكتبي]ــــــــ[26 - 11 - 09, 11:22 م]ـ

إبراهيم بن عبدالله بن ا لحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب

يكنى أبا الحسن , وقيل أبا إسحاق من علماء آل أبي طالب في فنون كثيرة , كان يرى مذهب الأعتزال , كان شديداً قوياًشجاعاً ,سائل الخدين, خفيف العارضين, أقنى الأنف حسن الوجه ,قدأثرالسجود في جبهته وأنفه.

خرج بالبصرة زمن خروج أخيه محمد النفس الزكية , وبايعه خلق كثير من الفقهاء وأهل العلم , منهم الفقيه أبو حنيفة , فلما بلغه قتل أخيه محمد النفس الزكية , تأهب واستعد وخرج وخطب لنفسه بأمير المؤمنين يريد أبا جعفر المنصور بالكوفه ,فجهز اليه أبا جعفر , عيسى بن موسى ,فالتقوا بباخمرى (قرية بين واسط والكوفة) ,واقتتلوا قتالاً شديداً.

وقال ابن كثير: ليس له شيء في الكتب الستة , وحكى أبوداود السجستاني عن أبي عوانة أنه قال: كان إبراهيم وأخوه محمد خارجيين؛ قال أبوداود: ليس كما قال , هذا رأي الزيدية , قلت (ابن كثير): وقد حُكي عن جماعة من العلماء والأئمة أنهم مالوا إلى ظهورهما , وفي هذا نظر والله أعلم.

قلت: أخرج له البزار حديثاً في مسنده (507) عن أشراط الساعة , وأما قوله خارجيان فيحتمل لخروجهما على المنصور العباسي , لا بقولهما بقول الخوارج , فقد ذكر الأصفهاني في الأغاني في أخبار محمد بن صالح بن العلوي مانصه: وكان جده موسى بن عبدالله أخا محمد وإبراهيم بن عبدالله بن حسن بن حسن الحجازيين الخارجين في أيام المنصور.

وقتل إبراهيم بباخمرى واحتزوا رأسه , وكان قتله يوم الأثنين لخمس ليال بقين من ذي القعدة سنة 145هـ , كما ذكر ذلك ابن جرير والأصفهاني وابن الأثير والذهبي , وقال الشيخ أبو الحسن النسابة العمري وابن كثير قتل في ذي الحجة.

وكان عمره عند مقتله 48 سنه ,وقبر بباخمرى , وقبره ظاهر مشهور يزارالأن, وحمل ابن ابي الكرام الجعفري رأسه إلى مصر , فسرقه أهل مصر ودفنوه وبُني عليه مسجد تبر , قاله المقريزي في المقفى.

وأجمع النسابون أن عقبه من ولده الحسن لا عقب له من غيره ,وأعقب الحسن من عبدالله وحده ,وأعقب عبدالله من ولديه: إبراهيم الأزرق ,و محمد الأعرابي أو الحجازي.

قلت: قلت: هذا ما قلناه في خبر إبراهيم بن عبدالله بن الحسن بن الحسن العلوي الطالبي , فان كان صواباً فمن الله وان يكن خطأ فمني ومن الشيطان, والله ورسوله بريئان منه.

كتبه: باسم بن الشريف يعقوب بن محمد إبراهيم الكتبي الحسني الطالبي

المدينة المنورة

ليلة الحج الأكبر لسنة 1430هـ.

المصادر:

* الأصفهاني: مقاتل الطالبيين , ص 272 , الأغاني ,16/ 388.

* ابونصر البخاري: سر السلسلة ,ص8.

*العمري: المجدي ,ص43.

*الطبري: تاريخ الأمم ,7/ 647.

*ابن الأثير: الكامل في التاريخ , 5/ 23.

*ابن كثبر: البداية والنهاية ,10/ 35.

*عبدالله بن حمزة: الشافي , ,1/ 625.

* الذهبي: سير أعلام النبلاء ,6/ 218

* الصفدي: الوافي بالوفيات ,6/ 23

*المقريزي:المقفى الكبير ,1/ 133.

*الحموي: معجم البلدان ,1/ 317.

* ابن الطقطقي: الأصيلي في أنساب الطالبيين ,ص81.

*الأعرجي: مناهل الضرب ,196 ,197.

* ابن عنبة: عمدة الطالب , ص109

*إيهاب الكتبي:المنتقى في أعقاب الحسن المجتبى ,ص162

ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[11 - 12 - 09, 02:37 ص]ـ

لم تذكر حفظك الله ضبط باخَمْرَى ولا أدب الرجل وكونه هو من اختار المفضليات وعلم عليها للمفضل الضبي فنسبت إليه وانظر لذلك مقالات العلامة الميمني وهي منشورة هنا في الملتقى.

ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[11 - 12 - 09, 03:33 ص]ـ

قال الزّبيدي في تاجه (خ م ر):

((وبَاخَمْرَى كَسَكْرَى: ة قرية بالبادية قرب الكوفة بِها قبر الإمام الشهيد أبي الحسن إبراهيم بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط الشهيد ابن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم. خرج بالبصرة في سنة 145 وبايعه وجوه الناس. وتلقب بأمير المؤمنين فقلق لذلك أبو جعفر المنصور فأرسل إليه عيسى بنَ موسى لقتاله فاستشهد السيد إبراهيم وحمل رأسه إلى مصر وكان ذلك لخمس بقين من ذي القعدة سنة 145 وهو ابن ثمان وأربعين كما حكاه البخاري النسابة وليس له عقب إلا من ابنه الحسن، وحفيدُه إبراهيم بن عبد الله بن الحسن هذا جد بني الأزرق بالينبع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير