" وكذا حاصرها إسماعيل بن يوسف بن إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب في سنة إحدى وخمسين ومائتين بحيث مات أهلها جوعا ولم يصل أحد بالمسجد النبوي ولم يلبث أن هلك بالجدري.
وفي أيام المعتمد قام محمد بن الحسن بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب بالمدينة وشرب الخمر علانية في المسجد النبوي وفسق فيه بقينة لبعض أهلها بل قتل أهلها سيفا وجوعا ولم يصل بها طول مدته فيها جمعة ولا جماعة.
وفي سنة إحدى وسبعين ومائتين قام محمد وعلي ابنا الحسين بن جعفر بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بها فقتلا أهلها وأخذا أموالهم وخرباها بحيث انقطعت الصلاة بها شهرا كاملا جمعة وجماعة بل قتل محمد ثلاثة عشر رجلا من ولد جعفر بن أبي طالب صبرا حسبما يجيء بسط هذا في التراجم.
وفي ذي الحجة سنة خمسين وسبعمائة نهب الطفيل بن منصور بن جماز (حسيني) المدينة حين بلغه صرفه عنها قبل مجيىء المتولي بأيام.
وفي ذي الحجة سنة ستين وثمانمائة تسور بعض الأشراف من بني حسين لسطح الحجرة النبوية وسرق من قناديلها الذهب والفضة جملة ولم يفطن لذلك إلا في السنة التي تليها فاسترجع منه ما أمكن وصلب الفاعل وقتل آخرون.
ثم في سنة إحدى وتسعمائة اقتحمها حسن بن زبيري (حسيني) أيام نيابته بها وكسر قبة الزيت وأخذ ما كان بها من نقد وقناديل وغير ذلك.
وكان سبقه لنظير فعله جماز بن هبة (حسيني) فإنه حين بلغه عزله في سنة إحدى عشرة وثمانمائة كسر القبة وأخذ ما فيها من قناديل ذهب وفضة وثياب لتكفين الموتى وذلك شيء كثير إلى غيره ولم يلبث أن مات في التي تليها.
وكذا هجم على المدينة من أمرائها عجلان بن نعير (حسيني) في سنة ثلاثين أواخر التي قبلها كما في ثابت بن نعير أخيه واستباحها ثلاثة أيام بمعاونة ذربان الحسيني الطفيلي.
كما أعان ابنه مشاري حسنا مع كون والده زبيري هو القاتل لذربان.
وكذا هجم قبل ذلك في سنة أربع وعشرين ابن عزير بن هيازع أحد أمرائها وأخذ من الحاصل شيئا كثيرا ورام ضيغم (حسيني) الاقتداء بهم فكفه الله كما سيأتي في تراجمهم وكذا شامان بن زهير (حسيني) خال صاحب الحجاز والد أمير المدينة فارس (حسيني) هجما في جمع كثير فكف أيضا بل في زبيري (حسيني) أنه تعصب مع بعض الرافضة في ضرب بعض أهل السنة حتى مات ". اهـ.
ـ[الشريف باسم الكتبي]ــــــــ[03 - 12 - 09, 11:00 م]ـ
تنبيه
اقدم أعتذاري لكل من راسلني , ولم استطع الرد عليه وذلك لأن مشاركاتي لم تصل 50 مشاركة , بارك الله في الجميع
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[03 - 12 - 09, 11:08 م]ـ
قال ابن كثير في البداية والنهاية (10/ 168):-
وفيها - أعني سنة تسع وستين ومائة - خرج بالمدينة الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وذلك أنه أصبح يوما وقد لبس البياض وجلس في المسجد النبوي، وجاء الناس إلى الصلاة فلما رأوه ولوا راجعين، والتف عليه جماعة فبايعوه على الكتاب والسنة والرضى من أهل البيت.
وكان سبب خروجه أن متوليها خرج منها إلى بغداد ليهنئ الخليفة بالولاية ويعزيه في أبيه.
ثم جرت أمور اقتضت خروجه، والتف عليه جماعة وجعلوا مأواهم المسجد النبوي، ومنعوا الناس من الصلاة فيه، ولم يجبه أهل المدينة إلى ما أراده، بل جعلوا يدعون عليه لانتهاكه المسجد، حتى ذكر أنهم كانوا يقذرون في جنبات المسجد، وقد اقتتلوا مع المسودة مرات فقتل من هؤلاء وهؤلاء.
ثم ارتحل إلى مكة فأقام بها إلى زمن الحج، فبعث إليه الهادي جيشا فقاتلوه بعد فراغ الناس من الموسم فقتلوه وقتلوا طائفة من أصحابه، وهرب بقيتهم وتفرقوا شذر مذر. اهـ.
فهؤلاء عند المتشيعة وعند أحمد صقر وعند بعض أهل الهند من المجاهدين في سبيل الله حق الجهاد , ويطالبون بحقوقهم الضائعة!
ـ[الشريف باسم الكتبي]ــــــــ[03 - 12 - 09, 11:16 م]ـ
لاشك أن المرتزقة المأجورين الذين هم أهل الخسة والسفاهة
حقاً أن يقال فيهم:
متاركة السفيه بلا جواب ,,,,,,
أشد على السفيه من الجواب
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[03 - 12 - 09, 11:36 م]ـ
بل أشد منها
ادعاء الجاهل العلم
وادعاء المتشيع السنة
وادعاء الأعجمي الشرف
فهذه والله وبالله وتالله أشد وأقسى وأنكى
ـ[الشريف باسم الكتبي]ــــــــ[03 - 12 - 09, 11:46 م]ـ
لقد سخر الحاكم السياسي العباسي الظالم عماله ومواليهم من المرتزقة والسفهاء
لمحاربة الطالبيين , وقد سجل التاريخ سفك الدماء من الخلفاء العباسيين والأمويون , أما أولاد علي فلم يصلبوا أحد , ولم يقتلواً أحداً وهو حي , ولم يقطعوا رؤؤس الناس ويطوفوا بها , ومازال الطالبيين الأحرار مطاردون من المرتزقة وشرذمتهم. وحقاً أن يقال في آل أبي طالب , كما قال الشاعر:
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفاً ,,,,,,,, أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
سلي الرماح العوالي عن معالينا ,,,,واستشهدي البيض هل خاب الرجا فينا.
¥