وأعقب إبراهيم الغمر ,أحد عشر ولداً , وبنتاً , والأولاد هم: يعقوب , ومحمد الأكبر , ومحمد الأصغر ويلقب بالديباج لحسنه , وإسحاق , وعلي , و إسماعيل.
وخمس بنات هن: رقية , وخديجة , وفاطمة , وحسنة , وأم إسحاق قال ابن سعد: سحقية.
اما يعقوب بن إبراهيم , مات دارجاً , وأما محمد الديباج الأصغر , قتله المنصور, ليس له عقب , وأما إسحاق بن إبراهيم , فأعقب بنتاً إسمها فاطمة , ليس له غيرها , وانقرض عقبه , وأما علي بن إبراهيم , كان له ولد يعرق بالمطوق , نزل مصر ,وأولد بها , ومن عقبه: الحسين بن محمد بن أحمد بن الحسن المطوق ,وللحسين هذا له أولاد , قاله العمري في المجدي , وقال الفخر في الشجر ة: قيل لعلي عقب بأرمينية يعرف بني زنكل , وبني المطوق.
اما إسماعيل الديباج بن إبراهيم , فأعقب ولدين هم: الحسن التج له عقب , وإبراهيم طباطبا فيه العدد والإمرة , و من عقب إبراهيم طباطبا: الرسيين أئمة اليمن , وبنتاً.
قلت: هذا ما قلناه في خبر إبراهيم بن الحسن بن الحسن العلوي الطالبي , فان كان صواباً فمن الله وان يكن خطأ فمني ومن الشيطان , والله ورسوله بريئان منه.
كتبه باسم بن الشريف يعقوب بن محمد إبراهيم الكتبي الحسني الطالبي
المدينة المنورة
المصادر:
*أبو نصر البخاري: سر السلسة العلوية , ص15.
العبيدلي: تهذيب الأنساب:ص63.
*العمري: المجدي , ص 68.
*احمد بن حنبل: المسند ,2/ 186.
*عبدالله بن أحمد: السنة.
*البخاري: التاريخ الكبير ,1/ 281.
* ابن أبي عاصم: السنة ,ص 464.
*ابن أبي حاتم:2/ 42.
* ابن سعد: الطبقات , 5/ 390.
*ان جرير الطبري: تاريخ الأمم والملوك ,7/ 547.
*الدارقطني:فضائل الصحابة ,ص58.
*الخطيب الغدادي: تاريخ مدينة السلام ,6/ 559, 15/ 13.
*تقريب الثقات: ابن حبان: قربه خليل شيحا ,ص136.
*ابن حمزة الحسيني: الإكمال ,تر7
* ابن حجر: تعجيل المنفعة ,1/ 256.
* فخر الرازي: الشجرة المباركة , ص23.
*الاصفهاني: المقاتل , ص 173 والاغاني , , 12/ 289.
* البيهقي: الدلائل ,6/ 547.
*ابن كثير: البداية والنهاية: 6/ 124.
*زين الدين العراقي: ذيل الميزان ,تر18.
*أبي زرعة العراقي: ذيل الكاشف , حاشية الكاشف ,1/ 37 تر127م.
*ابن حجر: فتح الباري ,5/ 332.
*المسعودي: مروج الذهب , 3/ 99.
السخاوي: التحفة اللطيفة ,1/ 68.
*ابن الطقطقي: ص 111.
* ابن عنبة: العمدة ,ص161.
*ابن شدقم: تحفة لب اللباب ,ص46.
*الكتبي: المنتقى , ص367.
ـ[الشريف باسم الكتبي]ــــــــ[03 - 12 - 09, 11:00 م]ـ
تنبيه
اقدم أعتذاري لكل من راسلني , ولم استطع الرد عليه وذلك لأن مشاركاتي لم تصل 50 مشاركة , بارك الله في الجميع
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[05 - 12 - 09, 09:30 م]ـ
قال الإمام الألباني في السلسلة الضعيفة - (2/ 395) حديث رقم 971:
(أما قوله (يعني الهيثمي) في" إبراهيم بن حسن " أنه ثقة، ففيه تساهل لا يخفى على أهل العلم، لأنه لم يوثقه غير ابن حبان كما عرفت، و هو قد أشار إلى أن توثيقه إياه إنما بناه على توثيق ابن حبان، و إذا كان هذا معروف بالتساهل في التوثيق فمن اعتمد عليه وحده فيه فقد تساهل، و قد أورد إبراهيم هذا ابن أبي حاتم (1/ 1 / 92) و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا، و هو في أول المجلد الثاني من " كتاب الثقات " لابن حبان).اهـ.
ولي عودة، لبيان سبب إدخال الذهبي له في الضعفاء.
ـ[الشريف باسم الكتبي]ــــــــ[06 - 12 - 09, 12:11 ص]ـ
قال الباري عزوجل ((أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا)) (النساء:54)
قلت: ومن لطيف الشعر في الحسد , قول الشاعر
اصبر على كيد الحسود ,,,,,,,,,
فإن صبرك قاتله
فالنار تأكل بعضها ,,,,,
إن لم تجد ماتأكله
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[07 - 12 - 09, 10:00 ص]ـ
أما إدخال الذهبي له في الضعفاء فليس فقط لجهالة حاله، وإنما لسبب آخر أيضا، فقد قال الذهبي:
"روى عنه الفضيل بن مرزوق (رد الشمس لعلي) ".اهـ.
فإذا عرفنا أن الذهبي قال عن فضيل بن مرزوق كما في الكاشف "ثقة"، وعرفنا حال حديث رد الشمس لعلي عند الذهبي، تبين لنا سبب إدخال الذهبي له في الضعفاء.
قالخلاصة الذهبي يرى الحمل في حديث رد الشمس لعلي على إبراهيم بن الحسن رحمه الله، والله أعلم.
ولي عودة، للرد على شبهة أن تخفيه وتستره رحمه الله أدى إلى قلة حديثه وبالتالي جهالة حاله عند أهل الحديث والأثر الفرقة الناجية والطائفة المنصورة رحمهم الله.
ـ[الشريف باسم الكتبي]ــــــــ[07 - 12 - 09, 12:21 م]ـ
أما إدخال الذهبي له في الضعفاء فليس فقط لجهالة حاله، وإنما لسبب آخر أيضا، فقد قال الذهبي:
.
قال ابن حجر في التعجيل , عن عن ذكره له في الضعفاء: وذكره الذهبي في المغني , ولم يذكر لذكره فيه مستنداً.
وقال الخطيب في الكفاية (88): وأقل ما ترتفع به الجهالة أن يروى عن الرجل أثنان فصاعداً من المشهورين بالعلم كذلك.
.قلت: صدق ابن حجر فيما ذهب إليه , فلم يذكر الذهبي مستنداً لذكره في الضعفاء , ووهم من أرجع ذلك بسبب روايتة لحديث رد الشمس , فيتبين لنا من كلام الخطيب , زوال جهالة حال إبراهيم بن الحسن , فقد روى عنه , فضيل بن مرزوق كثير النواء , ويحيى بن المتوكل , وهم من المشاهير؛ وفضيل بن مرزوق عده ابن حجر في السابعة و قال عنه ابن معين ثقة , وقال عنه العجلي: جائز الحديث صدوق , وكان فيه تشيع؛ وقال عنه ابن حجر: صدوق يهم؛ كذلك يحيى بن المتوكل أبو عقيل , عده ابن حجر من الثامنة , وضعفه , وقال عنه أبي حاتم: ضعيف الحديث يكتب حديثه.
قلت: لاشك في زوال جهالة حال إبراهيم بن الحسن , وإلحمد لله
¥