تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[11 - 12 - 09, 05:10 م]ـ

يا أخي الفاضل

نقلت لك سابقا أن هنالك قبورا خارج المدينة قد بني عليها ثم تم هدمها سنة 1344 هـ كقبة علي العريضي وقبة زكي الدين ومشهد محمد بن عبدالله كما ذكر ذلك الذين نقلت عنهم.

أما بالنسبة للصور فهل هي لقبور الطالبيين؟

فإن كانت لهم فهل هذه الصورة قبل الهدم أم بعده؟

فقد قال كاتب الموضوع (إلا أنه قبل عدة سنوات قامت السلطة الدينية , بتسوير المقبرة والمنازل وغلقها, ورفعوا الشواهد , وطمسوا معالم القبور ,وقاموا إلى المسجد ومنعوا الصلاة فيه وسعوا في خرابه).

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[11 - 12 - 09, 07:30 م]ـ

يا أخي الفاضل

نقلت لك سابقا أن هنالك قبورا خارج المدينة قد بني عليها ثم تم هدمها سنة 1344 هـ كقبة علي العريضي وقبة زكي الدين ومشهد محمد بن عبدالله كما ذكر ذلك الذين نقلت عنهم.

أما بالنسبة للصور فهل هي لقبور الطالبيين؟

فإن كانت لهم فهل هذه الصورة قبل الهدم أم بعده؟

فقد قال كاتب الموضوع (إلا أنه قبل عدة سنوات قامت السلطة الدينية , بتسوير المقبرة والمنازل وغلقها, ورفعوا الشواهد , وطمسوا معالم القبور ,وقاموا إلى المسجد ومنعوا الصلاة فيه وسعوا في خرابه).

أخي العباسي وفقك الله /

إعلم أن أوائل الطالبيين وأشراف الحجاز في صدر الإسلام كانوا على العقيدة الصحيحة السليمة كتاب الله وسنة رسوله؛ وإن كانت لهم ثورات وخروج على حكام الدولة العباسية فإن عقيدتهم صافية لا تكدرها شائبة سليمة من البدع والشركيات؛ وكانوا بادية ينزلوا بأطراف المدينة وينبع مجاورين ومحالفين لكثير من القبائل العربية؛ وأما القبور التي بالمدينة ومبني عليها الأضرحة فتلك أحدثها عبدة القبور في العصور المتأخرة كعهد البويهيين والدولة العثمانية الصوفية.

أما تلك القبور التي التقطت لها بعض الصور فهي بقرب سويقة وبقربها أطلال بيوت متهدمة قديمة مبنية من الحجر لم يبق منها غير الركام!؛ ولا شك عندي وقبورهم شاهدةٍ على ذلك أنهم لم يكونوا يبنون الأضرحة والقبب ويرفعوها عن الأرض.

وأما قول باسم الكتبي (إلا أنه قبل عدة سنوات قامت السلطة الدينية , بتسوير المقبرة والمنازل وغلقها, ورفعوا الشواهد , وطمسوا معالم القبور ,وقاموا إلى المسجد ومنعوا الصلاة فيه وسعوا في خرابه)

فهو كلام غير دقيق ووصف الموقع خطأ؛ فتلك القبور في حزرة في ديرة تسمى الدور فوق فرعة الردادي ويحكى أنها قبور للصحابة؛ وفيها نقش كبير لأحد الأشراف الحسنيين وهو ليس شاهداً كما يظن اخينا الكتبي؛ وليس لتلك القبور أضرحة ولا بنيان ولا غير ذلك؛ وهي بسفح جبل صغير شمال حزرة وعلى سفوح ذلك الجبل نقوش وكتابات عبارة عن أدعية وطلب مغفره كثيره؛ وإنما وضعتها هيئة السياحة والآثار وأحاطتها بشباك لحمايتها من تخريب العابثين بالبخاخات؛ كحال كثير من الأماكن الاثرية المنتشرة في بلادنا: فلا يهولن علينا أحداً الخبر؛ وحزرة بالمناسبة ديرة خاصة بالحجلة دون غيرهم من قبائل حرب.

والله الموفق

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[11 - 12 - 09, 09:29 م]ـ

جزاك الله خيرا توضيح طيب وتفصيل جميل.

وقد قلت سابقا:-

نحن لا نشك أنه لم يبنى على قبور آل البيت الأوائل عند دفنهم , وإنما حصل البناء عليها واتخاذها مساجد في القرن الرابع في عهد الروافض الأنجاس بني بويه كما ذكر ذلك ابن تيمية.

لكن لي تعقيب على بعض كلامك , فأقول:-

أوائل الطالبيين لا يعلم لهم خروج على حاكم أصلا

فعلي وإخوانه لم يخرجوا ,

ولا أبنائهم ,

ولا أحفادهم ,

ولا أبناء أحفادهم باستثناء اثنين وهما زيد بن علي وعبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.

فكانوا أئمة وأهل علم وصلاح وتقى.

إنما بدأ الخروج على الخلفاء والتعاون مع المبتدعة والإنحراف العقدي في بعضهم بعد تلك الطبقات.

بل وحتى محمد وإبراهيم ابنا عبدالله كانا صالحين ولم يكونا من المفسدين في الأرض ولكنهما أخطئا في أخذهم برأي الزيدية في الخروج على الحاكم المسلم.

ولكن من جاء بعدهما من الخارجين كانوا من المفسدين حقا وأكثرهم كانوا شيعة أيضا.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[14 - 12 - 09, 09:01 م]ـ

لعلَّ لثوراتهم أسباب أججتها!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير