تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وللفائد فأيضاً ذكرت قبيلة حضرموت ضمن أبناء "قحطان" التوراتي وهو طبعاً مكتوب بلفظ آخر تماماً قد يحور مثلاً إلى يقطان أو أو أو ولكن الإخباريين اختاروا قحطان والله أعلم بصحة اختيارهم وهو على كل حال لا ترجى منه فائدة فسواءاً كان يقطان أو قحطان المهم أن نصل في النهاية إلى نسب قبيلة سبأ تحديداً

ونتابع إن شاء الله

ونحيطكم علماً أن هذه الأمور مستفادة من كتاب "المفصل لتاريخ العرب قبل الإسلام"

ـ[الدميني]ــــــــ[17 - 12 - 09, 12:47 ص]ـ

نجد في الأحاديث النبوية (عتق رقبة من ولد إسماعيل) والمقصود بذلك العرب والذين يختلفون عن الرقيق الذين يرجعون لأصول رومية أو حبشية أو فارسية

وورد أيضاً في قصة هاجر عليها السلام التي رواها أبو هريرة للأنصار وقال في ختامها (فتلكم أمكم يا بني ماء السماء) وماء السماء هذا أحد أجداد قبيلة الأنصار الأزدية

وقال النبي صلى الله عليه وسلم لقوم من خزاعة: (ارموا بني إسماعيل فإن اباكم كان رامياً)

وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله اصطفى من بني إسماعيل كنانة ... ) والمقصود من العرب كلهم

وهذا الأمر يشرح لنا حقيقة ما كان عليه العرب في العصر الجاهلي وبعد البعثة النبوية

ولن تجد فيما نُقِل وصح عنهم أو حتى روايات ضعيفه لا يردها خلل علمي فاضح أقول لن تجد تقسيمات من نحو قحطان وعدنان وأن هؤلاء من إسماعيل وهؤلاء ليسوا كذلك

وأن هذه الأمور إنما أحدثت فيما بعد وأخذها المسلمون بإجتهادهم من بني إسرائيل ومن التوراة مع ما عرجنا عليه من أخطائهم واختلافهم رغم وحدة المصدر

ولا يسعني إلا أن أبين أنه ربما يكون هناك قبائل شمالية وجنوبية ليست من بني إسماعيل نسباً كحضرموت والصدف وجرهم وغيرهم وأن هناك قبائل إسماعيلية وغيرها قد خرجت عن الجزيرة واندثرت انسابها وأن هناك أقوام هم نسل الأنبياء ونسل بني إسرائيل وقد ورد في الحديث أن القسطنطينية يغزوها (سبعين ألفاً من بني إسحاق) قال العلماء أنهم: الروم وأقول: لعل في ذلك إشارة أن أهل الشام غالبهم من ذرية إسحاق عليه السلام

وهناك الكثير من القبائل والأقوام في حضرموت والمهرة وعُمان تحتاج لبحث فعلاً

ولا يغفل القارئ عن طول المدة بين إسماعيل عليه السلام ونبينا محمد

صلى الله عليه وسلم

وأن الله قد بارك في ذرية إبراهيم عليه السلام

ولينظر كيف اصبحت بعض القبائل التي كانت لا تتجاوز الآلاف وأصبحت الآن بعد 1400 سنة تعد بالملايين

فقد يكون فعلاً أن كل من كان في الجزيرة من العرب هم من بني إسماعيل عليه السلام

وهذه مقدمة فقط وخاطرة متواضعة بنية أن نفتح إدراكنا أكثر وألا تضل عقولنا معلقة بروايات الإخباريين دون تدقيق أو تمحيص

واذكركم بأهمية الإطلاع على كتاب "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام" لمن أراد الإستزادة وهو موجود على الشبكة

والحمد لله , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[17 - 12 - 09, 11:35 ص]ـ

بارك الله فيكم

كلام جميل لكن يحتاج إلى ذكر أدلة وبراهين ونقول لكلام العلماء.

ولعلك تزيد هذا الأمر إيضاحاً:

وهم المقصودين بالحديث يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه والله أعلم [/ SIZE]

[/SIZE]

ـ[الدميني]ــــــــ[17 - 12 - 09, 01:18 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي القحطاني

وستجد ما أردت وأكثر من دلائل وآثار وبحوثات وتحليلات علمية في المصدر المشار إليه "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام" وهو موجود على الشبكة في أول أبوابه

أما ما اقتبسته من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه)) رواه البخاري ومسلم

قال العلماء: أن المقصود بيسوق الناس بعصاه كناية عن إنقياد الناس له أو شدته بحيث لا يخرج أحد عن طاعته فالله أعلم

وما أردته أن المقصود بالألفاظ النبوية هي الموجودة في زمنه لا التي ابتعدت بعده فالسؤال من من القبائل كانت تسمى بقحطان ويعتزي أهلها بقحطان دون غيرهم فهي المقصودة بهذا الحديث

أما هرطقات وتقسيمات الإخباريين فيما بعد من إدخال قبائل اليمن كلها في قحطان فهذا لا يقع عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

والصحيح أنه من القديم حتى قبل زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت قبيلة مذحج هي التي تسمى ب "قحطان" حتى في الآثار التي وجدت في مدينة الفاو في نجد ذكرت قبيلة قحطان وكِندة ومكتوب أنه كان عليهم ملك اسمه ربيعة وهذا النقش معروف مشهور عند علماء الآثار

فأي القبائل يا ترى كانت على زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم تسمى قحطان أو أحد اسمائها قحطان؟

هذا يحتاج لبحث في الحقيقة ولكني ارجح أن تكون مذحج لأنها قريبة من مساكن كِندة قديماً ومجاورة لها ولعل من لديه مزيد علم أن يتحفنا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير