تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤالين في التاريخ]

ـ[معتصمة بالله]ــــــــ[17 - 12 - 09, 06:58 م]ـ

السلام عليكم

لو سمحتوا عندي سؤالين:

السؤال الأول عن الدولة العباسية والأندلس:

كيف ترك العباسيون الدولة الأموية في الأندلس تركوها قائمة ولها كيانها الخاص من غير أن يحاولوا ضم الأندلس إلى خلافتهم في المشرق؟؟ ما تفسير ذلك؟

وأرجوا إفادتي بكتب بهذا الشأن ..

السؤال الثاني عن التاريخ القديم:

من هو الإسكندر المقدوني؟؟

وأرجو إفادتي بكتب أرجع لها في هذا الشأن ...

بارك الله فيكم.

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[18 - 12 - 09, 12:22 ص]ـ

عندما سقطت دولة بني أمية كان والي الأندلس يوسف بن عبدالرحمن الفهري فدعا لنفسه , واستمر على ذلك من سنة 132 هـ إلى سنة 136 هـ , فخرج عليه القائم بدعوة بني العباس في الأندلس عامر بن وهب العبدري وكان المنصور قد ولاه الأندلس فاستولى على سرقسطة مدة سنة ثم قتله الفهري بعد ذلك.

ثم في سنة 138 هـ دخل عبدالرحمن الأموي الأندلس وحارب الفهري وقتله , ومكث سنة كاملة وهو يخطب للمنصور , ثم لما لحق به قومه بنو أمية ومنهم عبد الملك بن عمر بن مروان وهو قعدد بني أمية فأشاروا عليه بقطع الخطبة لبني العباس فقطعها.

وفي سنة 146 هـ سار العلاء بن مغيث اليحصبي من إفريقية إلى مدينة بناحية من الأندلس ولبس السواد وقام بالدولة العباسية وخطب للمنصور , ثم تقاتل مع الأموي وقتل.

وفي سنة 161 هـ أرسل المهدي عبد الرحمن بن حبيب الفهري الصقلبي إلى الأندلس لحرب بني أمية فقتل.

وفي أيام المعتصم أراد الاستيلاء على الأندلس وهزيمة بني أمية فاستعد لذلك ولكنه مرض واشتد مرضه ثم مات.

وهذه هي المراجع

قال الذهبي في تاريخ الإسلام (3/ 29):-

يوسف بن عبد الرحمن بن أبي عبيدة بن عقبة بن نافع الفهري. أمير الأندلس عند قتل الوليد بن يزيد، فإنه لما قتل الوليد بن يزيد، فإنه لما قتل اضطرب أمر المغرب والأندلس وهاجت القبائل ثم اتفقوا على تقديم هذا بالأندلس عليهم إلى أن تجتمع الأمة على خليفة، فمهد الجزيرة كلها وامتدت أيامه إلى أن دخل عبد الرحمن بن معاوية بن هشام الأموي الأندلس فحارب يوسف وهزمه في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين ومائة.

قال ابن الأثير في الكامل في التاريخ (3/ 43):-

ذكر خروج العلاء بالأندلس

وفيها (سنة 146 هـ) سار العلاء بن مغيث اليحصبي من إفريقية إلى مدينة بناحية من الأندلس ولبس السواد وقام بالدولة العباسية وخطب للمنصور، واجتمع إليه خلقٌ كثير، فخرج إليه الأمير عبد الرحمن الأموي، فالتقيا بنواحي إشبيلية، ثم تحاربا أياماً، فانهزم العلاء وأصحابه، وقتل منهم في المعركة سبعة آلاف، وقتل العلاء، وأمر بعض التجار بحمل رأسه ورؤوس جماعة من مشاهير أصحابه إلى القيروان وإلقائها بالسوق سراً، ففعل ذلك، ثم حمل منها شيء إلى مكة، فوصلت وكان بها المنصور، وكان مع الرؤوس لواء أسود وكتاب كتبه المنصور للعلاء.

وقال أيضا (3/ 70):-

ذكر عبور الصقلبي إلى الأندلس وقتله

وفي هذه السنة، وقيل سنة ستين، عبر عبد الرحمن بن حبيب الفهري، المعروف بالصقلبي، وإنما سمي به لطوله وزرقته وشقرته، من إفريقية إلى الأندلس محارباً لهم، ليدخلوا في الطاعة للدولة العباسية، وكان عبوره في ساحل تدمير، وكاتب سليمان بن يقظان بالدخول في أمره، ومحاربة عبد الرحمن الأموي، والدعاء إلى طاعة المهدي.

وكان سليمان ببرشلونة، فلم يجبه، فاغتاظ عليه، وقصد بلده فيمن معه من البربر، فهزمه سليمان، فعاد الصقلبي إلى تدمير، وسار عبد الرحمن الأموي نحوه في العدد والعدة، وأحرق السفن تضييقاً على الصقلبي في الهرب، فقصد الصقلبي جبلاً منيعاً بناحية بلنسية، فبذل الأموي ألف دينار لمن أتاه برأسه، فاغتاله رجل من البربر، فقتله، وحمل رأسه إلى عبد الرحمن، فأعطاه ألف دينار، وكان قتله سنة اثنتين وستين ومائة.

وقال أيضا (3/ 83):-

عبد الملك بن عمر بن مروان، وهوقعدد بني أمية، وهوالذي كان سبب قطع الدعوة العباسية بالأندلس.

قال ابن عساكر في تاريخ دمشق عن عبدالرحمن الداخل (35/ 446):-

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير