الله الله فى الطاعة فكانوا يحملون على ابن زبير حتى يقال إنهم آخذوه فى هذه الشدة فيشد عليهم ابن الزبير وليس معه أحد
"" أين جيش عبدالله ابن الزبير ""
حتى يخرجهم من باب بنى شيبة " 11 "
"" جيش قوامه ألاف المحاربين وضرب بالمنجنيق ويهزمهم رجل واحد ومن باب بني شيبة وكان الحرم ليس به الا باب واحد ""
ثم يكرون عليه فيشد عليهم فعل ذلك مرارا " 12 "
"" مسرحية تتكرر نظمها كذابوا الشيعة ""
وقتل يومئذ جماعة منهم وهو يقول هذا وأنا ابن الحوارى
"" من الذي نقل هذه العبارة وانا ابن الحواري هل هم أصحاب عبدالله ابن الزبير الذين قتلوا معه أم جيش الحجاج ""
وقيل لابن الزبير ألا تكلمهم فى الصلح فقال والله لو وجدوكم فى جوف الكعبة لذبحوكم جميعا والله لا أسألهم صلحا أبدا وذكر غير واحد أنهم لما رموا بالمنجنيق جاءت الصواعق والبروق والرعود حتى جعلت تعلوا أصواتها على صوت المنجنيق" 13 "
"" ول مرة أسمع بأن للمنجنيق صوتاً عالياً لو كانت دبابات لصدقنا ""
ونزلت صاعقة فأصابت من الشامين اثنى عشر رجلا فضعفت عند ذلك قلوبهم عن المحاصرة فلم يزل الحجاج يشجعهم ويقول إنى خبير بهذه البلاد هذه بروق تهامة ورعودها وصواعقها وإن القوم يصيبهم مثل الذى يصيبكم " 14 "
"" كيف نسي الرواة أن يذكروا نزول المطر وكم يوم استمر نزول المطر لأن الصواعق تأتي مع الأمطار ""
وجاءت صاعقة من الغد فقتلت من أصحاب ابن الزبير جماعة كثيرة" 15 "
"" كيف ذكر الرواة عدد الذين قتلوا من جيش الحجاج ولم يستطيعوا معرفة القتلى من جيش عبدالله ابن الزبير ""
أيضا فجعل الحجاج يقول ألم أقل لكم إنهم يصابون مثلكم وأنتم على الطاعة وهم على المخالفة وكان أهل الشام يرتجزون وهم يرمون بالمنجنيق ويقولون
مثل الفنيق المزبد * ترمى بها أعواد هذا المسجد " 16 "
"" عندما جاء ابرهة لهدم الكعبة لم يذكر بأنهم ارتجزوا بيتاً من الشعر وأهلكه الله بطير أبابيل بينما الحجاج ومن معه لم يعاقبهم الله وهذا بيته الحرام تحت حمايته وحفظه سبحانه وتعالى ""
فنزلت صاعقة على المنجنيق فأحرقته " 17 "
"" الأن تم تدمير المنجنيق قبل أن تهدم الكعبة ""
فتوقف أهل الشام عن الرمى والمحاصرة فخطبهم الحجاج فقال ويحكم ألم تعلموا أن النار كانت تنزل على من كان قبلنا فتأكل قربانهم إذا تقبل منهم فلولا أن عملكم مقبول ما نزلت النار فأكلته فعادوا إلى المحاصرة " 18 "
"" المحاصرة بالمنجنيق الذي قد احرقه الله أم المحاصرة بالجيش ""
وما زال أهل مكة يخرجون إلى الحجاج بالأمان ويتركون ابن الزبير حتى خرج إليه من عشرة آلاف فأمنهم " 19 "
"" غريب هذا الحصار مرة على المسجد الحرام ومرة على مكة ""
وقل اصحاب ابن الزبير جدا حتى خرج إلى الحجاج حمزة وخبيب ابنا عبد الله ابن الزبير فأخذ لأنفسهما أمانا من الحجاج فأمنهما " 20 "
"" هل كان أبناء عبدالله ابن الزبير يعلمون بأن أبوهم على خطاء ورفضوا خوض الحرب معه أم كان جبناً أن يتركوا أبوهم يحارب وهو على حق فالشيعة لا يقصدون إلا تضليل الناس بالروايات الكاذبة ""
ودخل عبد الله بن الزبير على أمه فشكا إليها خذلان الناس له وخروجهم إلى الحجاج " 21 "
"" كيف استطاع عبدالله ابن الزبير الخروج من الحرم والذهاب الى أمه وهو محاصر من جنود الحجاج من كل جانب من جوانب الحرم ""
حتى أولاده وأهله وأنه لم يبق معه إلا اليسير ولم يبق لهم صبر ساعة والقوم يعطوننى ما شئت من الدنيا فما رأيك فقالت يا بنى أنت أعلم بنفسك إن كنت تعلم أنك على حق وتدعو إلى حق فاصبر عليه فقد قتل عليه أصحابك ولا تمكن من رقبتك يلعب بها غلمان بنى أمية وإن كنت تعلم أنك إنما أردت الدنيا فلبئس العبد أنت أهلكت نفسك وأهلكت من قتل معك وإن كنت على حق فما وهن الدين وإلى كم خلودكم فى الدنيا القتل أحسن فدنا منها فقبل رأسها وقال هذا والله رأيى ثم قال والله ما ركنت إلى الدنيا ولا أحببت الحياة فيها وما دعانى إلى الخروج إلا الغضب لله أن تستحل حرمته ولكننى أحببت أن أعلم رأيك فزدتينى بصيرة مع بصيرتى فانظرى يا أماه فانى مقتول فى يومى هذا فلا يشتد حزنك وسلمى لأمر الله " 22 "
"" من نقل هذه الرواية وسمعها فلا يعلم علم الغيب وساعة الموت الا الله سبحانه وتعالى ""
¥