ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[29 - 12 - 09, 05:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم
وخاصة أخي الفاضل محمد الأمين
حقيقة لكل إنسان مسلم أو كافر جوانب خير، فلا يوجد إنسان فيه شر محض بدون بعض الخير،فكل له حسنات وسيئات، والحجاج ـ عامله الله بما يستحق ـ أحدهم، قال عنه الحافظ الذهبي:
وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه.
وأقول تعقيباً على ما ذكره الأخ احمد المزني المدني:
اني استغرب اشد الاستغراب اننا اذا ذكر ان للحجاج امور حسنة تذكر له قام علينا غير واحد ينكر علينا
نعم ان للحجاج امور حسنة تذكر
هل يعقل اننا اصبحنا ناخذ جانب واحد من التاريخ ونسلط الضوء عليه ونترك بقية جوانب التاريخ ...
كلامك ينظر إليه بعين الإعتبار أخي الفاضل، إذا كان هذا منهج معتدل لا يميز أصحابه بين أنصار " النواصب من بني أمية " وخصومهم الذين خرجوا عليهم ...
فكثير من الدراسات والأبحاث رأيناها في محاولة تبرئة أنصار بني أمية المنحرفين منهم عن آل البيت، بينما لا توجد مثل هذه الدراسات عن المختار بن أبي عبيد ولا عن غيره ممن خرجوا على الدولة الأموية وناصبوهم العداء كأن هؤلاء ليس لهم جوانب خير.
قال شيخ الإسلام في الفتاوى (25/ 300):
وَأَهْلُ الْكُوفَةِ كَانَ فِيهِمْ طَائِفَتَانِ:
طَائِفَةٌ رَافِضَةٌ يُظْهِرُونَ مُوَالَاةَ أَهْلِ الْبَيْتِ وَهُمْ فِي الْبَاطِنِ إمَّا مَلَاحِدَةٌ زَنَادِقَةٌ وَإِمَّا جُهَّالٌ وَأَصْحَابُ هَوًى.
وَطَائِفَةٌ نَاصِبَةٌ تُبْغِضُ عَلِيًّا وَأَصْحَابَهُ لَمَّا جَرَى مِنْ الْقِتَالِ فِي الْفِتْنَةِ مَا جَرَى .....
فَكَانَ الْكَذَّابُ هُوَ الْمُخْتَارَ بْنَ أَبِي عُبَيْدٍ الثَّقَفِيَّ وَكَانَ يُظْهِرُ مُوَالَاةَ أَهْلِ الْبَيْتِ وَالِانْتِصَارَ لَهُمْ وَقَتَلَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ أَمِيرَ الْعِرَاقِ الَّذِي جَهَّزَ السَّرِيَّةَ الَّتِي قَتَلَتْ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ثُمَّ إنَّهُ أَظْهَرَ الْكَذِبَ وَادَّعَى النُّبُوَّةَ ....
وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَهُوَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ الثَّقَفِيُّ وَكَانَ: مُنْحَرِفًا عَنْ عَلِيٍّ وَأَصْحَابِهِ فَكَانَ هَذَا مِنْ النَّوَاصِبِ وَالْأَوَّلُ مِنْ الرَّوَافِضِ. ا.هـ
فهل نرى من أصحاب هذه المدرسة موضوعات في هذا الشأن؟!!
وفقكم الله.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 05:45 م]ـ
جزاكم الله خيرا ..
قرأتُه على عجلة ..
ولكن عندي فائدة:
1_ الحجاج بن يوسف بن الحكم الثقفي " الوالي الظالم " أبو محمد
2_ الحجاج بن يوسف بن حجاج الثقفي " ابن أبي ربيعة المعروف بابن الشاعر "أبو عبد الله
فائدة من شرح النووي على صحيح مسلم ....
ـ[احمد المزني المدني]ــــــــ[31 - 12 - 09, 06:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم
وخاصة أخي الفاضل محمد الأمين
حقيقة لكل إنسان مسلم أو كافر جوانب خير، فلا يوجد إنسان فيه شر محض بدون بعض الخير،فكل له حسنات وسيئات، والحجاج ـ عامله الله بما يستحق ـ أحدهم، قال عنه الحافظ الذهبي:
وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه.
وأقول تعقيباً على ما ذكره الأخ احمد المزني المدني:
كلامك ينظر إليه بعين الإعتبار أخي الفاضل، إذا كان هذا منهج معتدل لا يميز أصحابه بين أنصار " النواصب من بني أمية " وخصومهم الذين خرجوا عليهم ...
فكثير من الدراسات والأبحاث رأيناها في محاولة تبرئة أنصار بني أمية المنحرفين منهم عن آل البيت، بينما لا توجد مثل هذه الدراسات عن المختار بن أبي عبيد ولا عن غيره ممن خرجوا على الدولة الأموية وناصبوهم العداء كأن هؤلاء ليس لهم جوانب خير.
قال شيخ الإسلام في الفتاوى (25/ 300):
وَأَهْلُ الْكُوفَةِ كَانَ فِيهِمْ طَائِفَتَانِ:
طَائِفَةٌ رَافِضَةٌ يُظْهِرُونَ مُوَالَاةَ أَهْلِ الْبَيْتِ وَهُمْ فِي الْبَاطِنِ إمَّا مَلَاحِدَةٌ زَنَادِقَةٌ وَإِمَّا جُهَّالٌ وَأَصْحَابُ هَوًى.
وَطَائِفَةٌ نَاصِبَةٌ تُبْغِضُ عَلِيًّا وَأَصْحَابَهُ لَمَّا جَرَى مِنْ الْقِتَالِ فِي الْفِتْنَةِ مَا جَرَى .....
فَكَانَ الْكَذَّابُ هُوَ الْمُخْتَارَ بْنَ أَبِي عُبَيْدٍ الثَّقَفِيَّ وَكَانَ يُظْهِرُ مُوَالَاةَ أَهْلِ الْبَيْتِ وَالِانْتِصَارَ لَهُمْ وَقَتَلَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ أَمِيرَ الْعِرَاقِ الَّذِي جَهَّزَ السَّرِيَّةَ الَّتِي قَتَلَتْ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ثُمَّ إنَّهُ أَظْهَرَ الْكَذِبَ وَادَّعَى النُّبُوَّةَ ....
وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَهُوَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ الثَّقَفِيُّ وَكَانَ: مُنْحَرِفًا عَنْ عَلِيٍّ وَأَصْحَابِهِ فَكَانَ هَذَا مِنْ النَّوَاصِبِ وَالْأَوَّلُ مِنْ الرَّوَافِضِ. ا.هـ
فهل نرى من أصحاب هذه المدرسة موضوعات في هذا الشأن؟!!
وفقكم الله.
حياك الله اخي الكريم
كلامي واضح جدا ولا يحتاج منك الى تعقيب.
¥