ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[07 - 01 - 10, 05:42 م]ـ
لا تنسوا إخواني أن الحجاج قيل له: والله لا يغفر الله لك!!
فقال كلمة غبطها عليه العلماء , فقال الحجاج:
"اللهم إنهم يقولون إنك لن تغفر لي , فاغفر لي "
لا ندري لعله تاب قبل موته
نعم كان ظالما ... لكن ما يدريك عن خاتمته ... هل تاب وأناب أم لا؟؟؟
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[07 - 01 - 10, 06:00 م]ـ
أبو خالد عوض
وجهـ نظر ــــــــــــــــــــة:
كلام الإخوة الناقد بعنف لشخصية الحجاج
يحيلني إلى سؤال كبير وعريض:
ما هي الآليات التي يتم من خلال توثيق الروايات عن الحجاج قبولا وردًّا
وهل هذا مستوعب في كتب الحديث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتى لا يكون هناك ارتماء في أحضان الطاغية!!!
ولا افتراء على مسلم مهما كان؟؟؟
مضطر أسأل
حياكم الله أبا خالد عوض
جرائم الحجاج ـ عليه من الله مايستحق ـ وسبه واستخفافه وقتله للصحابة ثابت في الصحيحين وكتب السنن رواها الأئمة الأعلام من أهل السنة والجماعة وليس كما قال
محمد أحمد الغمري
قدم رواة التاريخ الحجاج بن يوسف الثقفي بأنه شخصية لم ترى البشرية مثله في سفك الدماء حتى وصل شهرته في سفك الدماء أعظم من فرعون موسى .... تم نسجها بواسطة من كذابين الشيعة لنها تتناقض مع الواقع ومع المة الموجودة وع الدين ومع المديح الذي نسبه الرواة
ولماذا لا يتم مناقشة هذه الحداث بما يتطابق مع الواقع ومن نفس الكتب التي أوردت هذه الخيالات وتشيه أعضم قادة وحكام المسلمين في أفضل القرون كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم
على سبيل المثال مقتله لعبد الله بن الزبير، واستخفافه بأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم وهذا في صحيح مسلم
**
مما جاء في صحيح مسلم:
4617 - حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَقَ الْحَضْرَمِيَّ أَخْبَرَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ عَنْ أَبِي نَوْفَلٍ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ عَلَى عَقَبَةِ الْمَدِينَةِ قَالَ فَجَعَلَتْ قُرَيْشٌ تَمُرُّ عَلَيْهِ وَالنَّاسُ حَتَّى مَرَّ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَوَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا خُبَيْبٍ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا خُبَيْبٍ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا خُبَيْبٍ أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ هَذَا أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ هَذَا أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ هَذَا أَمَا وَاللَّهِ إِنْ كُنْتَ مَا عَلِمْتُ صَوَّامًا قَوَّامًا وَصُولًا لِلرَّحِمِ أَمَا وَاللَّهِ لَأُمَّةٌ أَنْتَ أَشَرُّهَا لَأُمَّةٌ خَيْرٌ، ثُمَّ نَفَذَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَبَلَغَ الْحَجَّاجَ مَوْقِفُ عَبْدِ اللَّهِ وَقَوْلُهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَأُنْزِلَ عَنْ جِذْعِهِ فَأُلْقِيَ فِي قُبُورِ الْيَهُودِ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أُمِّهِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ فَأَبَتْ أَنْ تَأْتِيَهُ فَأَعَادَ عَلَيْهَا الرَّسُولَ لَتَأْتِيَنِّي أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكِ مَنْ يَسْحَبُكِ بِقُرُونِكِ قَالَ فَأَبَتْ وَقَالَتْ: وَاللَّهِ لَا آتِيكَ حَتَّى تَبْعَثَ إِلَيَّ مَنْ يَسْحَبُنِي بِقُرُونِي. قَالَ فَقَالَ: أَرُونِي سِبْتَيَّ فَأَخَذَ نَعْلَيْهِ ثُمَّ انْطَلَقَ يَتَوَذَّفُ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ: كَيْفَ رَأَيْتِنِي صَنَعْتُ بِعَدُوِّ اللَّهِ قَالَتْ: رَأَيْتُكَ أَفْسَدْتَ عَلَيْهِ دُنْيَاهُ وَأَفْسَدَ عَلَيْكَ آخِرَتَكَ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقُولُ لَهُ يَا ابْنَ ذَاتِ النِّطَاقَيْنِ أَنَا وَاللَّهِ ذَاتُ النِّطَاقَيْنِ،أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكُنْتُ أَرْفَعُ بِهِ طَعَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَعَامَ أَبِي بَكْرٍ مِنْ الدَّوَابِّ وَأَمَّا الْآخَرُ فَنِطَاقُ الْمَرْأَةِ الَّتِي لَا تَسْتَغْنِي عَنْهُ أَمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَنَّ" فِي ثَقِيفٍ كَذَّابًا وَمُبِيرًا"، فَأَمَّا الْكَذَّابُ فَرَأَيْنَاهُ، وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَلَا إِخَالُكَ إِلَّا إِيَّاهُ. قَالَ: فَقَامَ عَنْهَا وَلَمْ يُرَاجِعْهَا.
¥