ـ[احمد المزني المدني]ــــــــ[07 - 01 - 10, 07:11 م]ـ
ومما يذكر للحجاج
ما فعله من اجل المرأة المسلمة الاسيرة لدى السند
(وقد بلغني أن الحجاج بن يوسف غضب على صاحب السند في امرأة أسرت من المسلمين وأدخلت إلى بلاد السند حتى غزا السند وأنفق بيوت الأموال حتى استنفذ المرأة وردها إلى مدينتها)
راحع
تاريخ الأمم والملوك
محمد بن جرير الطبري أبو جعفر
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 08:13 م]ـ
صحيح البخاري - (ج 1 / ص 328)
عن سعيد بن جبير قال: كنت مع ابن عمر حين أصابه سنان الرمح في أخمص قدمه فلزقت قدمه بالركاب فنزلت فنزعتها وذلك بمنى فبلغ ذلك الحجاج فجعل يعوده فقال الحجاج لو نعلم من أصابك؟ فقال ابن عمر أنت أصبتني قال وكيف؟ قال حملت السلاح في يوم لم يكن يحمل فيه وأدخلت السلاح الحرم ولم يكن السلاح يدخل الحرم.
صحيح البخاري - (ج 1 / ص 328)
حدثنا أحمد بن يعقوب قال حدثني إسحق بن سعد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه قال
: دخل الحجاج على ابن عمر وأنا عنده فقال كيف هو؟ فقال صالح، فقال من أصابك؟ قال أصابني من أمر بحمل السلاح في يوم لا يحل فيه حمله يعني الحجاج.
قلت: فيضاف عبدالله بن عمر إلى عبدالله بن الزبير، مع ما ثبت عنه من تمنيه قتل عبدالله بن مسعود.
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 08:18 م]ـ
قال الذهبي في السير (4/ 343) عن الفاجر الظالم المبير الحجاج بن يوسف:
أهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين كهلا وكان ظلوما جبارا ناصبيا خبيثا سفاكا للدماء وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء وقد سقت من سوء سيرته بالتاريخ الكبير وحصاره لابن الزبير بالكعبة ورميه إياه بالمنجنيق وإذلاله لأهل الحرمين ثم ولايته على العراق والمشرق كله عشرين سنة وحروب ابن الأشعث له وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله فنسبه ولا نحبه بل نبغضه في الله فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه وأمره إلى الله وله توحيد في الجملة ونظراء من ظلمة الجبابرة والأمراء. اهـ.
أما المزني الذي ينقل من البلاغات من كتب التاريخ ويترك كتب الصحاح والسنن والمسانيد والمصنفات، فأقول ألم تكن تنعى على من ينقل من كتب التاريخ، مع أنه ينقل ما اتفق عليه المؤرخون!
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 08:40 م]ـ
قال عبدالرحمن الفقيه:
قول المبير الحجاج عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (لو ادركته لضربت عنقه) ثابتة عن المبير الحجاج
قال أبو بكر بن أبي الدنيا في كتاب الإشراف في منازل الأشراف ص 135 مكتبة الرشد تحقيق نجم خلف رقم (63)
حدثني أبو القاسم واصل بن عبد الأعلى الأسدي، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، قال: سمعته يعني الحجاج بن يوسف، وذكر هذه الآية فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا قال: هذه لعبد الملك لأمين الله وخليفته ليس فيها تنويه والله لو أمرت رجلا يخرج من باب المسجد , فأخذ من غيره لحل لي دمه وماله , والله لو أخذت ربيعة بمضر لكان لي حلالا يا عجباه من عبد هذيل زعم أنه يقرأ قرآنا من عند الله , فوالله ما هو إلا رجز من رجز الأعراب , والله لو أدركت عبد هذيل لضربت عنقه يا عجبا من هذه الحمر يعني الموالي، إن أحدهم يأخذ الحجر فيرمي به ويقول: لا يقع حتى يكون خير، قال أبو بكر: فذكرت هذا الحديث للأعمش , فقال: " سمعته منه " *
وإسناده صحيح
واصل بن عبدالأعلى ثقة تبت
وقال ابن أبي الدنيا ص 254
318 حدثني إسماعيل بن زكريا، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، والأعمش، قالا: سمعنا الحجاج بن يوسف، على المنبر يقول: عبد هذيل - يعني ابن مسعود - يقرأ القرآن رجزا كرجز الأعراب ويقول هذا القرآن، أما لو أدركته لضربت عنقه
وفي تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج 12ص 160:
¥