(ضيق النفَسَ عند القراءة) ما الحل أيها القراء؟
ـ[ابن البجلي]ــــــــ[19 - 05 - 09, 05:38 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني القراء الفضلاء
تمر بي فترة لم أكن أعهدها من قبل وهي أني أشعر أن نفَسَي يقصر ويضيق عند القراءة
فما هو سبب هذا الضعف؟
ثم وهو الاهم/كيف أعالج نفَسَي بحيث يقوى على القراءة ويطول؟
وجاكم المولى خيرا
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[19 - 05 - 09, 06:48 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أنا ممن يُعاني من هذا الشيء معاناة شديدة، بل عندما أقرأ وأتوقف قليلا لآخذ نفَسا، تحسب المحفِّظة أني بتوقّفي هذا قد أُنسيت الآيات؛ لكن في الحقيقة أفعل ذلك حتى لا ينقطع نفَسي ولا يرتجف صوتي ولا أهضم حق المدود، وهذا من أعظم الأسباب في ضياع درجاتي في مادة حفظ القرآن، والله المستعان ..
المهم نأتي للحل:
انضممتُ إلى حلقة من حلقات المسجد، فنصحتنا المحفظة في بداية الأمر نصيحة بالغة، نصيحة تكتب بماء الذهب، حقا جرّبتها وانتفعت بها أيما انتفاع، فقلتُ في نفْسي: أين أنتِ عني منذ سنين؟! وإني كلما تذكرتها دعوتُ لها ..
الطريقة:
أولا: تفتح فمك وتأخذ نفَسًا عميقا جدا؛ حتى تشعر بأنك لا تستطيع إدخال هواء أكثر من ذلك.
ثانيا: تغلق فمك ولا تخرج النفس الذي أخذته ألبتة، لا عن طريق الفم ولا عن طريق الأنف، وتعد من (1 - 10).
ثالثا: تخرج النفس من فمك بالتدريج؛ حتى تحس بأنه خرج كله.
(تكرر هذه العملية باستمرار لمدة ربع أو ثلث ساعة).
تنبيه: زد في مدة حبس النفس إلى الداخل بعد كل مرة، يعني مثلا: الآن حبستَه إلى عدد (10)، المرة الثانية إلى (15) والمرة الثالثة إلى (20) وهكذا، كلما تشعر بأن رئتك قد توسعت كلما زدت في العدد، وكذلك من الأفضل أن تقوم بتطبيقها بعد كل ساعتين تقريبا، يعني لا تُجهد نفسك وتكثر من فعلها ثم تقطع عنها، فتهدم كل ما بنيتَ، بل اعتدل كي تستمر فتنتفع ..
وتقول - أي المحفظة - السبب في ذلك: لأننا لا نُدخل الهواء إلى الرئتين بأكملها، بل نوصله إلى النصف، ثم بعدها نُخرجه، فلا تتمكن الرئتين من وصول الهواء كله إلى كل جهة منها، والله أعلم.
ـ[أبو سهيل بن مهدي]ــــــــ[19 - 05 - 09, 10:48 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته؛
أرى و الله أعلم أنك إذا كنت أخي ممن لا يتمشَّى كثيرًا و لا يُمارس الرياضة و يجلس لفترات طويلة؛؛ أرى أن قصر النفس قد يعود إلى ضعف في عضلات التنفس فلا تتمدَّد بالقدر الكافي ليتسع الصدر لمزيد هواء؛؛ و هذا شيءٌ يسير فلا تقلق ..
و دواؤه ممارسة رياضة الجري باستمرار يوميًا لمدة ثلث ساعة ..
فإن ضاق عن ذلك وقتُك فعليك بهذه الأداة:
http://www.nelcoathletics.com/images/products-images/Miscellineous/CHEST-EXPANDERS-N-1142-b.jpg
فأنت تمسك بها بكفَّيك من طرفيها؛
ثم تمدُّ ذراعيك مفرودتين أمامك على مستوى صدرك؛
ثم تفتح ذراعيك إلى الخارج مع محافظتك ألا تنثني مفاصل الكوعين؛
و أثناء فتح ذراعيك تأخذ نفسًا عميقًا بالتدريج؛
تفعل ذلك حتَّى تتمدد الأداة و تجد ذراعيك و قد انتصبتا تمامًا إلى جانبيك؛ فتكون الذراع اليمنى في وضع عمودي مع شقِّك الأيمن و كذلك اليسرى مع شقِّك الأيسر ..
ثم تُعيد ذراعيك أمامك بنفس الطريقة و تُخرج النفس أثناء ذلك بالتدريج كما أخذته أولاً.
ثثمَّ تكرر هذه العملية عشر مرات؛ ثم تستريح (هذه مجموعة)؛
ثم تكرر المجموعة ثلاث مرات على الأقل (أي ثلاثين مرة مقسمة عَشَرات) ..
*. و إذا كان يصعب عليك التمرين بوجود ثلاث يايات في الأداة كما في الصورة فانزع الأوسط و أبق الَّذَيْن على الأطراف؛ ثم بعد مدة من الزمن و تحسن المستوى ضع الثالث ..
و بعد ذلك ستجد أثرًا كبيرًا في طول نفسك إن شاء الله.
ـ[فاطمة السمرقندي]ــــــــ[19 - 05 - 09, 11:06 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من أسباب ضيق النفس عند قراءة القرآن الإصابة بالعين والحسد، وكنت أعاني منها كثيرا حتى هداني الله عزوجل إلى معرفة السبب فعالجت نفسي بالرقية الشرعية والحمد لله، و كان أشد مايكون حينما أقرأ آيات الحسد (أم يحسدون الناس على ماآتاهم الله من فضله) و (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا).
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[19 - 05 - 09, 03:08 م]ـ
بارك الله فيكم.
من أسباب ذلك:
1/كثرة الأكل، وهذا شيء مجرب، حتى تضيق مجاري التنفس عن إخراج الهواء .. وقد أرشدنا إلى ذلك "وثلث لنَفَسِه".
2/الإنهاك؛ ولذا نهي المسلم عن الإسراع إلى الصلاة؛ لئلا يفقد الخشوع بانشغاله في تنفُّسِه.
3/التردد والخوف، وهذا يقع غالبًا إذا كان الإنسان لم يضبط حفظه، أو كان يصلي في جماعة لأول مرة؛ فتسرع ضربات القلب فيضيق بذلك نفسُه.
وأذكر أني اطلعت في موقع مزامير آل دود على طريقة لتوسيع النفس، وأظن -غير جازم- أنها قريبة مما ذكرته الأخت السلفية.
¥