تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 12 - 09, 06:19 م]ـ

كذب علال وتجاوز حده وأظهر حقده عليه من الله ما يستحق.

وأما قول المعلول علال

هذا من كذبه الكثير

أهذه أخلاقكم يا عباسي؟

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 09:57 م]ـ

قال الله تعالى {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم}

وهذا العلال قد ظلم قومنا ظلماً كبيراً.

وبهتنا بهتانا عظيما.

فرمى أسلافنا جميعا آباء الرشيد وأجداده بانتهاك الأعراض ونقض العهود وسفك الدماء ولم يستثني أحداً حتى الصحابة والتابعين.

فماذا تنتظر منا؟

السكوت واللين والاستحياء!!

قد خبنا إذا وخسرنا وضل عملنا.

واعلم أن الانتصار من بعد الظلم وعدم السكوت عليه خلق محمود.

والرضا بالسب والذل خلق مذموم.

ـ[سمير بن لوصيف]ــــــــ[29 - 12 - 09, 10:37 م]ـ

صدقني أخي عبد الإله، الدكتور خالد كبير علال يحب العباسيين خاصة الذين ناصروا السنة منهم و هو يذكر دائما فضائل الرشيد و الخلفاء الآخرين لكن لا يتوارى عن ذكر مثالب القوم إن وجدت

و هو يتبع منهجا يراه الأنسب في تبيان الحقيقة و لعله يخطئ أحيانا و الرجل نيته سليمة و لا داعي لكيل كل هذه الاتهامات ضده

و هو - و الله - يقبل النصيحة و يستقبل بصدر رحب كل من يصرح له بأخطائه و أنا لم أقل هذا إلا لكونه أستاذي و شيخي

كان من المفروض أن تواجه الرجل بالدليل و تبين له مواطن الخلل و لا بأس أن توجه له كلام نقديا من قبيل أخطأت، و جانبت الصواب في كذا، إلى غيرها من الألفاظ العلمية المستعملة في هذه الظروف

فانظر - يا رعاك الله - إلى كتب شيخ الاسلام ابن تيمية التي انتقد فيها خصومه و رغم أن أكثرهم من الملاحدة أو الكفار إلا أنه يستعمل معهم عبارات اللين و الرفق لجلبهم إليه مع الشدة عليهم في النقد بالحجة و الدليل لا بالسب و الشتم

فدونك أخي الرد بالحجة و البرهان و دع عنك الأوصاف التي تجعل من ردك كأنه لاشئ

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 10:37 م]ـ

وأما بالنسبة للمأمون

فمخالفة المأمون لبني العباس كانت قبل أن يظهر أي بدعة بثماني عشرة سنة , عندما خلع أخاه الأمين من الخلافة ودعا إلى نفسه , واستمر في حرب أخيه إلى أن تمكن جنوده من دخول بغداد وقتل أخاه الأمين رحمه الله , فأي خير يرجى ممن قتل أخاه من أجل الدنيا؟

ولم يكتف بذلك فقط في مخالفة بني العباس , فبعد خلعه لأخيه من الخلافة بسبع سنين بايع بولاية العهد لعلي الرضا بن موسى الكاظم ونزع السواد الذي اختاره بنو العباس تأسيا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما دخل مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء , فنزع السواد وأمر بالخضرة التي لا نقل فيها ولا أثر.

ولم يسكت على ذلك بنو العباس فخلعوا المأمون وبايعوا عمه إبراهيم بن المهدي فلم يستمر في الخلافة إلا سنة بعد محاربة المأمون لهم فكان ذلك من شؤم الخروج على الإمام.

ولم يقف المأمون في مخالفة بني العباس عند هذا الحد بل تعدى إلى الجناب العظيم والشأن الجليل إلى العقيدة , فخالف عقيدة العباس وابنه عبدالله وعلي بن عبدالله ومحمد بن علي والمنصور والمهدي والرشيد , فنبذ عقيدة آبائه وأجداده من العباس إلى الرشيد وراء ظهره وأخرج بدعا شتى , أولها الكفر العظيم القول بخلق القرآن , وثانيها تفضيل علي على كل الصحابة , ثالثها براءة الذمة ممن ترحم على معاوية أو ذكره بخير , فاعتقد هذه البدع وامتحن الناس عليها.

وكان قد جر على الأمة شرا كبيرا مستطيرا بترجمة كتب الفلاسفة والملاحدة من اليونان والهنود إلى اللغة العربية , فكانت سببا في ضلال كثير من الناس وظهور بدع جديدة لم تكن موجودة.

ولكن مع ذلك كله كان محبا للعلم وأهله وباحثا عن الحق ,وكان سبب ضلاله مجالسة أهل البدع والأهواء فقد قال ابن كثير في البداية والنهاية (14\ 217):- وقد كان فيه تشيع واعتزال وجهل بالسنة الصحيحة , وكان على مذهب الاعتزال لأنه اجتمع بجماعة منهم بشر بن غياث المريسي فخدعوه وأخذ عنهم هذا المذهب الباطل، وكان يحب العلم ولم يكن له بصيرة نافذة فيه، فدخل عليه بسبب ذلك الداخل، وراج عنده الباطل , ودعا إليه وحمل الناس عليه قهرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير