كنيسة النصارى التي خرج منها الصليب فانتهبوا ما فيها وأحرقوها وألقوا النار فيما حولها فاحترق دور كثيرة إلى النصارى وملا الله بيوتهم وقبورهم نارا وأحرق بعض كنيسة اليعاقبة وهمت طائفة بنهب اليهود فقيل لهم إنه لم يكن منهم من الطغيان كما كان من عبدة الصلبان وقتلت العامة وسط الجامع شيخا رافضيا كان مصانعا للتتار على أموال الناس يقال له الفخر محمد بن يوسف بن محمد الكنجي كان خبيث الطوية مشرقيا ممالئا لهم على أموال المسلمين قبحه الله وقتلوا جماعة مثله من المنافقين فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين
له كتابان: (كفاية الطالب في مناقب أل أبي طالب) و (كتاب البيان في أخبان أخر الزمان) مما يدل على تشيعه وترفضه. فلا نعرف شافعيا يؤمن بمهدي (الإثنى عشرية). لكن الرافضة يستغلون لفظ (الشافعي) تلبيسا وخداعا لأبناء السنة
والشافعية يتبرأون من الرافضة.
السنن الكبرى للبيهقي: الجزء10 صفحة208: كتاب الشهاداتباب ما تردبه شهادة أهل الأهواء
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=4285&BkNo=21&KNo=66&startno=10 (http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=4285&BkNo=21&KNo=66&startno=10)
سير أعلام النبلاء للذهبي: الجزء 10 صفحة 89
http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/26/no2651.html (http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/26/no2651.html)
الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي: صفحة 154
(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا تراب يقول سمعت محمد بن المنذر يقول سمعت أبا حاتم الرازي يقول سمعت حرملة يقول سمعت الشافعي يقول لم أر أحد أشهد بالزور من الرافضة كذلك رواه غير حرملة
سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء10 صفحة31
http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/26/no2651.html (http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/26/no2651.html)
الساجي: حدثنا إبراهيم بن زياد الابلي، سمعت البويطي يقول:
سألت الشافعي: أصلي خلف الرافضي؟
قال: لا تصل خلف الرافضي، ولا القدري، ولا المرجئ
قلت: صفهم لنا
قال: من قال: الايمان قول، فهو مرجئ، ومن قال: إن أبا بكر وعمر ليسا بإمامين، فهو رافضي، ومن جعل المشيئة إلى نفسه، فهو قدري
كفاية الطالب في مناقب أل أبي طالب صفحة 406 الباب السابع في مولده عليه السلام
قال أبو طالب: وما هو؟ قال: ولد يولد من ظهرك وهو ولي الله عز وجل، فلما كان الليلة التي ولد فيها علي أشرقت الأرض فخرج أبو طالب وهو يقول: أيها الناس ولد في الكعبة ولي الله فلما أصبح دخل الكعبة وهو يقول:
يا رب الغسق الدجي * والفلق المبتلج المضي
بين لنا عن أمرك المقضي * بما نسمي ذلك الصبي
قال: فسمع صوت هاتف يقول:
يا أهل بيت المصطفى النبي * خصصتم بالولد الزكي
إن اسمه من شامخ العلي * علي اشتق من العلي
أخرجه الحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 260 وقال: تفرد به مسلم بن خالد الزنجي وهو شيخ الشافعي وتفرد به عن الزنجي عبد العزيز بن عبد الصمد وهو معروف عندنا.
تعليق / هذا من الأدلة على رفض الكنجي فهذاين البيتين نقلهما فقط علماء الرافضة و هو نقلها عنهم، نجد أن الرجل من جهله و فرط غلوه في علي رضي الله عنه نقل البيتين المكذوبين و لم ينتبه إلى أن كلام المنسوب لأبي طالب كان عند ولادة على رضى الله عنه الذي ولد قبل البعثة بعشر سنوات، و البيتين ذكرا ذكرا نبوة النبي صلى الله عليه و سلم، فهل أبو طالب كان يعلم بنبوة رسول الله قبل البعثة بعشر سنوات