تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[28 - 11 - 10, 10:29 م]ـ

كلام بن خلدون حجة؟!! كيف حجة؟ يعني كلامه معصوم!!

نفس الكلام لم نجد توضيح عن كيفية فقدان النسب بسبب التحضر وبسبب ممارسة المهن والأعمال كالزراعة

من قال لكـ أنه معصوم؟؟ وإنما كلامه حجة لأنه أعلم الناس بعلم الإجتماع والتأريخ؛ يقول المستشرق روبرت فلنت المحاضر بجامعة أدنبرة: لا العالم الكلاسيكي في القرون القديمة؛ ولا العالم المسيحي في العصور الوسطى؛ يستطيع أن يقدم اسماً يضاهي في لمعانه اسم ابن خلدون؛ فإن من يقرأ المقدمة في إخلاصه ونزاهته لا يستطيع إلا أن يعترف أن ابن خلدون يستحق لقب مؤسس علم التاريخ وفلسفته.

كلام الفاروق هذا كلام عام ولم يقل من سكن القريه فسوف يفقد نسبه بهل هو كلام عن تعلم الأنساب.

لكنه أوضح أن الإنتساب للمدن والقرى عادة النبط والعجم؛ وحذر العرب من مشابهتهم حين قال: (لا تكونوا كنبط السواد إذا سئل أحدهم عن أصله؟؛ قال: من قرية كذا!)

والأنساب تم تدوينها من قبل الحاضرة ولا يعرف لأهل البادية تدوين للأنساب.

هذه مغالطة تفضحها كتب التراث التي بأيدينا؛ فأنظر لقواميس اللغة العربية والمعاجم كيف دونها أصحابها؟

ألم يتلقوها من أفواه أعراب البادية؟

وانظر لأشعار العرب ألم تنقل إلينا من أفواه رواة البادية الأعراب؟

وانظر للأنساب العربية ألم ينقلها النسابون من أفواه عرب البادية؟

والأمثلة كثيرة ..

لأن اهل الحاضرة الغالب فيهم العلم والتعليم فهم مظنة حفظ الأنساب وتدوينها بعكس أهل البوادي الذين هم مظنة الجهل الإفتقار للتدوين والكتابة فهم مضنة فقدان النسب.

أما تدوينها فنعم وأما حفظها فلا؛ لأن خزانة الأنساب هي صدور الأعراب؛ وإليك قاعدة من مصعب الجهني في علم الأنساب: (جميع كتب الأنساب لم تدون إلا من أفواه الأعراب) وهذه القاعدة عبر التاريخ.

أما بشان العصبية فهو موجودة حتى عند مجهولي النسب من اهل البادية فلم تزد عصبيتهم لنسبهم شيئاً.

هلا ضربت مثالاً على هؤلاء البدو مجهولي الأنساب؟

ولعلك لم تدرك جيدا قاعدة ابن خلدون في السبب وراء حفظ النسب؛ لأنه صاحب عبارات فلسفية معقدة؛ فهو يرى وقد صدق فيما رأى أن العصبية هي التي حفظت الأنساب؛ والعصبية لا تكون لأهل الحاضرة إنما هي لأهل البادية؛ وأهل البوادي بسبب فخرهم بأنسابهم واعتزازهم بأحسابهم وكونهم لحمة واحدة مع بعضهم البعض في حال حلهم وترحالهم وسلمهم وحربهم؛ كانت أنسابهم محفوظة؛ يرويها الآباء للأبناء جيل بعد جيل.

ـ[أبو البركات]ــــــــ[29 - 11 - 10, 01:32 ص]ـ

أخي الفاضل

وإنما كلامه حجة لأنه أعلم الناس بعلم الإجتماع والتأريخ؛

بغض النظر عن علمه وبعيدا مسألة اعتبار كلامه حجة أم لا، فهل بالإمكان أن تشرح لنا كلامه في كيفية ضياع نسب ساكني القرى؟ أو العاملين بمهن كالزراعة؟

لكنه أوضح أن الإنتساب للمدن والقرى عادة النبط والعجم؛ وحذر العرب من مشابهتهم حين قال: (لا تكونوا كنبط السواد إذا سئل أحدهم عن أصله؟؛ قال: من قرية كذا!)

لا مشكلة نقول لمن سكن القريه أن ينسب نفسه لأصله ولا ينسب نفسه للقريه أو المكان الذي يقطنه لكن هذا كله خارج موطن سؤالي.

فهل من سكن القريه بمجرد سكنه سوف يضيع نسبه حتى وإن نسب نفسه لأصله؟

وهل سوف يضيع نسبه إذا نسب نفسه للقريه؟ كيف

وماذا عن من نسب نفسه لأصله لكنه يعمل مزارع وفلاح فهل سوف يفقد نسبه طالما أنه في قريه؟

اسئلة كثيرة لا تجد لها جواب مقنع

هذه مغالطة تفضحها كتب التراث التي بأيدينا؛ فأنظر لقواميس اللغة العربية والمعاجم كيف دونها أصحابها؟

ألم يتلقوها من أفواه أعراب البادية؟

وانظر لأشعار العرب ألم تنقل إلينا من أفواه رواة البادية الأعراب؟

وانظر للأنساب العربية ألم ينقلها النسابون من أفواه عرب البادية؟

والأمثلة كثيرة ..

عطنا مثال لكتاب تاريخي عن الأنساب ألفه أعرابي يقطن البادية في العصر العباسي مثلا؟

ولعلمك فاللغة شيء والأنساب شيء آخر،

أما تدوينها فنعم وأما حفظها فلا؛ لأن خزانة الأنساب هي صدور الأعراب؛ وإليك قاعدة من مصعب الجهني في علم الأنساب: (جميع كتب الأنساب لم تدون إلا من أفواه الأعراب) وهذه القاعدة عبر التاريخ.

التدوين هو الحفظ والتوثيق، أما ما كان في الصدور فليس له قيمة علمية مالم يعتمده عالم متعلم عارف بالأنساب ويدونه.

أما أن جميع كتب الأنساب لم تدون إلا من أفواه الأعراب؟ فهي دعوى تحتاج إلى بينة

هلا ضربت مثالاً على هؤلاء البدو مجهولي الأنساب؟

ولعلك لم تدرك جيدا قاعدة ابن خلدون في السبب وراء حفظ النسب؛ لأنه صاحب عبارات فلسفية معقدة؛ فهو يرى وقد صدق فيما رأى أن العصبية هي التي حفظت الأنساب؛ والعصبية لا تكون لأهل الحاضرة إنما هي لأهل البادية؛ وأهل البوادي بسبب فخرهم بأنسابهم واعتزازهم بأحسابهم وكونهم لحمة واحدة مع بعضهم البعض في حال حلهم وترحالهم وسلمهم وحربهم؛ كانت أنسابهم محفوظة؛ يرويها الآباء للأبناء جيل بعد جيل.

لا يحتاج لمثال فبوادي الشام وجزيرة العرب لا تخلو منهم ومع ذلك لم نجد عصبيتهم قد اضافت لهم شيئا

صحيح أن غيرهم اصبح يبرهن على نسبه بختم شيخ القبيلة فهذه طريقة جديدة ربما فاتت على علماء الأنساب المتقدمين ولعلها بديل عصري لما كان يؤخذ من افواههم كما ذكرت في دعواك والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير