تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* قوله في النحو: (ولكن إذا كان النحو مستحبًا إلى الإخصائيين وإلى الذين يفرغون لمثل هذه الدراسات، فمن الحمق كل الحمق أن يفرض على الشباب في القرن العشرين، أقول من الحمق ومن الخطأ أن نأخذ عقول الشباب يتعلم هذا النحو والخضوع لمشكلاته وعسره والتوائه، لأن ذلك لا يلائم الحياة الجديدة الحديثة ولا التفكير الحديث، ولا بد من تيسير النحو تيسيرًا يتيح للشباب أن يتعلم العربية في يسر من غير عنف) فكر 113

جزء من أقوال بعض فقهاء النقد والأدب فيه

* قول الدكتور زكي مبارك الذي صحبه لسنوات طويلة:

1. (إني أراه قليل الصلاحية للأستاذية في الأدب العربي، لأن اطلاعه على الأدب ضئيل جدًا، ويُعرف أني أشهد له بالبراعة في تأليف الحكايات، إن من العجيب في مصر بلد الأعاجيب أن يكون طه حسين أستاذ الأدب العربي في الجامعة المصرية وهو لم يقرأ غير فصول من كتاب الأغاني وفصول من سيرة ابن هشام، وطه حسين نفسه يشهد بصدق ما أقول. إن الأستاذية في الأدب العربي عبء ثقيل لا ينهض به إلا الأقلّون، وهي تفرض البصر الثاقب بأصول الأساليب، وهي تفرض الفناء المطلق في التعرف إلى فحول الكتّاب والخطباء، وطه حسين ليس من كل أولئك في قليل أو كثير) اهـ فكر 21

2. (لقد كتبت (للبلاغ) كلمة عن الأغلاط الثلاثة التي وقعت في محاضرته عن شعر البحتري، وأراني مع الأسف الموجع عائدًا إليه اليوم، ولقد لاحظنا أن الدكتور لم يدرس ديوان البحتري حق الدرس. هذا الكسل خطر جدًا على مركز رجل كالدكتور طه حسين، ولو تصفح الدكتور ديوان البحتري كله لكان له رأي في شعره غير رأيه الذي انتهى إليه من الوقوف عند المعاني والألفاظ) اهـ

* قول الدكتور محمد أحمد الغمراوي:

1. (يؤسفني أن صاحب كتاب الأدب الجاهلي ومن لفّ لفه يسوقون الأدب العربي على غير طريقه، ويلبسونه ثوبًا غير نسجه وينسجونه عليه نسجًا مزيفًا، ويسوقونه في نفس الطريق الذي ضلّ فيه الأدب الألماني قرنًا وبعض قرن، وما هي تلك الطريق التي يسوقون فيها الأدب العربي إلى طريق الافتتان بالأدب الفرنسي خاصة والغربي عامة، لقد كان الدكتور طه حسين ومن معه يريدون أن يكونوا للعربية ما كان هؤلاء الألمان فيفنوها في غيرها ويضلوها عن نفسها، فإذا أنت قرأت لهم رأيت تقليدًا بحتًا يعرض عليك باسم التجديد) اهـ فكر 40

2. (والمسألة بين القديم والجديد كما يسمون فليست مسألة اختيار بين أدب وأدب وطريقة وطريقة، ولكنها مسألة اختيار بين دين ودين، فالذين يسمون أنفسهم أنصار الدين الجديد يؤمنون بالغرب كله ويريدون أن يحملوا الناس على دينهم هذا ولو خالف الإسلام في أكثره، والذين يسميهم هؤلاء: أنصار الدين القديم يؤمنون بالإسلام كله، وبالقرآن كله، ويأبون أن يؤمنوا ببعض ويكفروا ببعض، وأن يدينوا للغرب مؤمنين به من دون الله، ثم إن أنصار الدين الجديد يضيقون ذرعًا بالقيود الأخلاقية التي قيد الدين بها الناس فيما يعملون أو يقولون، ويريدون أن يتحللوا منه فزعموا للناس أن هذه الأخلاق وقيودها إن هي إلا عرف وتقاليد، وأن التقيد بالعرف والأدب يعوق الفن ويحول دون ترقي الأدب) اهـ فكر 71

* قول الإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله تعالى:

قال إجابة عن سؤال: هل طه حسين مدرس جامعي حقيقي، وهل يملك الأداة الصحيحة للتربية والتعليم؟

قال: (إن المدرس يُنظر إليه من ثلاث جهات، من مواهبه الخاصة في المادة التي يدرسها، ومن مادته التي يقدمها لتلاميذه، وفي طريقته في التفكير وما يبثه في نفوس طلبته من أخلاقه وطبائعه، والدكتور طه حسين متهم في ذلك جميعًا، فهو لا يحسن الشعر، وإن حاول ذلك أتى بالغث المتكلف الذي يمجّه الطبع ويستثقله السمع على نمط لاميته التي يقول فيها:

مالي وما للبدر أطلب رده بل ما لأفلاك السماء ومالي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير