تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سلسلة تحذير من - خامسا: الجويني و كتابه فرائد السمطين]

ـ[نور الدين الجزائري]ــــــــ[07 - 01 - 10, 02:56 م]ـ

[سلسلة تحذير من - خامسا: الجويني و كتابه فرائد السمطين]

إبراهيم بن محمد بن المؤيّد الجُوَيني الخراساني (644 – 722 هـ)

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله وأزواجه و ذريته أما بعد:

من خلال الحوارات بين أهل السنة و الجماعة و الإثنى عشرية يلاحظ كثرة استدلال الاثنى عشرية بالجويني (أو الحمويني) وكتابه فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين، لهذا سنسلط الضوء هذا الرجل و كتابه فرائد السمطين.

1) ترجمة الجويني صاحب فرائد السمطين

الجويني (644 - 722 ه‍ = 1246 - 1322 م) إبراهيم بن محمد بن المؤيد أبي بكر بن حمويه الجويني صدر الدين أبو المجامع: شيخ خراسان في وقته. من أهل (جوين بها رحل في طلب الحديث فسمع بالعراق والشام والحجاز وتبريز وآمل طبرستان والقدس وكربلاء وقزوين وغيرها وتوفي بالعراق عرفه ابن حجر (في الدرر) بالشافعي الصوفي وقال: خرج لنفسه تساعيات وجعله الأمين العاملي من أعيان الشيعة ولقبه بالحموئي (نسبة إلى جده حمويه) وقال: له (فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين - خ) في طهران (الجامعة المركزية 583) في 160 ورقة وقال الذهبي: شيخ خراسان كان حاطب ليل - يعني في رواية الحديث - جمع أحاديث ثنائيات وثلاثيات ورباعيات من الأباطيل المكذوبة وعلى يده أسلم غازان [الأعلام لخير الدين الزركلي الجزء1 صفحة63]

* في بعض مصادر الإثنى عشرية يسمونه الجويني و في مصادر أخرى يسمونه الحمويني، في كل الأحوال نحن نقصد (إبراهيم بن محمد) و نقصد صاحب كتاب فرائد السمطين.

2) من هم المشتركين في لقب الجويني؟

عند البحث وجدت أن هناك عدة رجال يشتركون في اسم الجويني و هم:

- الجويني * الإمام الكبير شيخ الإسلام أبو عمران موسى بن العباس الخراساني الجويني الحافظ مؤلف " المسند الصحيح " الذي خرجه كهيئة " صحيح " مسلم. توفي أبو عمران بجوين سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة [سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء15 صفحة235]

- الجويني * شيخ الشافعية أبو محمد عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه الطائي السنبسي كذا نسبه الملك المؤيد الجويني والد إمام الحرمين .... توفي في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وأربع مئة [سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء17 صفحة617]

- عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيوية الجويني أبو المعالي بن أبي محمد الفقيه الشافعي الملقب بإمام الحرمين: من أهل نيسابور [ذيل تاريخ بغداد لابن النجار البغدادي الجزء1 صفحة43]

- إمام الحرمين * الإمام الكبير شيخ الشافعية إمام الحرمين أبو المعالي عبد الملك بن الإمام أبي محمد عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه الجويني ثم النيسابوري ضياء الدين الشافعي صاحب التصانيف. ولد في أول سنة تسع عشرة وأربع مئة .... توفي في الخامس والعشرين من ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وأربع مئة ودفن في داره ثم نقل بعد سنين إلى مقبرة الحسين فدفن بجنب والده [سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء18 صفحة468]

* يلاحظ اشتراك عدة علماء في لقب الجويني و هم:

323 هـ موسى بن العباس الجويني الملقب بشيخ الإسلام

438 هـ عبد الله بن يوسف بن عبد الله

478 هـ عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجويني الملقب بإمام الحرمين

722 هـ إبراهيم بن محمد الجويني

* الإثنى عشرية يستغلون اشتراك عدة علماء في لقب واحد للكذب على عوام أهل السنة والجماعة، بل حتى وصل بهم الأمر أن يلقبوا إبراهيم بن محمد الجويني صاحب فرائد السمطين بشيخ الإسلام وهذا من الكذب ذلك أن الملقب بشيخ الإسلام هو موسى بن العباس الجويني المتوفى سنة 323 هـ

3) عقيدة إبراهيم بن محمد الجويني

1 - الجويني يعتقد عصمة الإثنى عشر [فرائد السمطين ج2 ص133]

عن عبد الله بن عباس قال: سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يقول: أنا وعليّ والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهّرون معصومون

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير