3 - الجويني شيخه الرافضي جلال الدين عبد الحميد
(1722: الأنوار المضيئة) في أحوال الحجة الغائب المنتظر (ع) للسيد علم الدين المرتضى علي بن جلال الدين عبد الحميد النسابة بن شمس الدين أبي علي شيخ الشرف فخار بن معد بن فخار بن أحمد الموسوي الحائري توفي جده فخار بن معد سنة 630 ووالده السيد جلال الدين عبد الحميد من مشايخ الحمويني صاحب (فرائد السمطين) [الذريعة لآقا بزرگ الطهراني الجزء2 صفحة442]
3 - الجويني ينقل من كتب الصدوق
- نقل من كتاب كمال الدين [فرائد السمطين ج2 صفحات 140 و 142 و 147 .... إلخ]
- نقل من كتاب عيون أخبار الرضا [فرائد السمطين ج2 صفحات 174 و179 و188 و191 و192 و200 .. إلخ]
4) اعتراف الإثنى عشرية أن إبراهيم بن محمد الجويني كان منهم
- فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والحسنين مرتب على سمطين أولهما في فضائل الأمير (ع) في سبعين بابا وخاتمة وثانيهما في فضائل البتول والحسنين في اثنين وسبعين بابا لصدر الدين إبراهيم بن سعد الدين محمد بن المؤيد بن أبي الحسين بن محمد بن حمويه الحمويني الذي أسلم على يده السلطان محمود غازان في سنة 694 وتشيع أخيرا لكن أظهر التشيع أخوه الشاه خدا بندة نسخة منه عند السيد احمد آل حيدر [ذيل كشف الظنون لآقا بزرگ الطهراني ص70]
- يقول آقا بزرگ الطهراني: الحموي هذا هو مؤلف (فرائد السمطين) الموجود نسخته ويروى فيه عن الخواجة نصير الدين الطوسي في (672) ومن هنا يظهر أن له كتاب آخر اسمه (فضل أهل البيت) [الذريعة لآقا بزرگ الطهراني الجزء8 صفحة126]
- مجمع الفكر الإسلامي يصنف كتاب فرائد السمطين ضمن كتب الاثنى عشرية: إبراهيم بن محمد الحموي الجويني (644 - 722 هـ) عالم بالحديث. من شيوخ خراسان. لقب بصدر الدين رحل متقصيا للحديث إلى: العراق الشام الحجاز تبريز آمل بطبرستان القدس كربلاء قزوين وغيرها. من مشايخه: الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي المحقق الحلي ابنا طاووس الخواجة نصير الدين الطوسي إضافة إلى مشايخه من العامة. من تلاميذه شمس الدين الذهبي. أسلم على يديه غازان الملك. توفي بالعراق، الآثار: فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين (عربي / سيرة المعصومين ع زيارات) يتكون من سمطين: أحدهما في فضائل أمير المؤمنين (ع) موزعة على (70) بابا وخاتمة والآخر في فضائل المرتضى والبتول والحسنين (ع) بـ (72) بابا كما ذكر فيه الزيارة الجامعة الكبيرة. فرغ منه سنة (716 هـ) [موسوعة مؤلفي الإمامية - مجمع الفكر الإسلامي الجزء1 صفحة379]
5) إبراهيم بن محمد الجويني صاحب فرائد السمطين كان إثنى عشري و لم يكن سني.
للأسف كما عودنا الإثنى عشرية أنهم ينتصرون لدينهم بالكذب، كثير من الرافضة كانوا يعيشون بين أهل السنة والجماعة ويدعون أنهم سنة حتى ينشروا مذهبهم وينتصروا لباطلهم، و ألف بعضهم كتب في هذا فعلى سبيل المثال لا الحصر: بن صباغ الذي يلقب كذبا بالمالكي، و سبط بن الجوزي، والكنجي الذي يلقب كذبا الشافعي، والقندوزي الذي يلقب كذبا حنفي، محمد بن طلحة الذي يلقب كذبا بالشافعي و غيرهم الكثير.
إبراهيم بن محمد الجويني (أو الحمويني كما تذكر كتب الرافضة) أحد هؤلاء الرافضة الذين عاشوا تقية وسط أهل السنة والجماعة لنشر سمومهم، والتزمت في إثبات تشيعه بالاستدلال من كتابه فتبين أن الرجل يعتقد بعقائدهم، و تتلمذ على يد علمائهم، و نقل من كتبهم، وألف كتابه فرائد السمطين في الانتصار لعقائد الاثنى عشرية، إضافة لاعتراف من ترجم له أنه رافضي اثني عشري.
1* يعتقد بإمامة الإثنى عشر (و هي عقيدة إثنى عشرية خالصة)
2* يعتقد بالوصية (عقيدة إماميه)
3* يعتقد بعصمة الأئمة الإثنى عشر (و هي عقيدة إثنى عشرية خالصة)
4* شيوخه إثنى عشرية. (نصير الدين الطوسي، وبن المطهر الحلي و غيرهم)
5* ينقل كثير من كتب العالم الإثنى عشري (الصدوق)
6* مجمع الفكر الإسلامي يعترف انه إثنى عشري
النتيجة: إبراهيم بن محمد الجويني (الحمويني) ليس حجة على أهل السنة والجماعة، لا هو و لا كتابه فرائد السمطين.
كتبه: نور الدين المالكي الجزائري.