[سليمان بن عبد الملك الخليفة الاموي الصالح]
ـ[احمد المزني المدني]ــــــــ[13 - 01 - 10, 02:56 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الانبياء والمرسلين
سابدأ مجموعة مقالات باذن لله تعالى اتحدث فيها عن بعض خلفاء بني أمية
وسبب اختياري لخلفاء بني أمية لسببن
الاول / كره الروافض لخلفاء بني امية وتشويه صورتهم وسيرهم , وكأن خلفاء بني أمية شر الخلفاء والملوك, بل ان الرافضي ان اراد ان يسبك ويشتمك قال لك يا أموي
الثاني / ما تعرض له تاريخ هؤلاء الخلفاء من تشويه ومبالغة في بعض الاحيان خاصة اذا علمنا ان تاريخهم كتب بعد انقضاء دولتهم
ومنهجي في المقالات عبارة عن الجمع من شتى المصادر والمراجع ,,, واظهار محاسنهم والاعراض عن مساوئهم وقد اعلق على بعض الجمل تعليق بسيط جدا ان اقتضى الامر وحسب ما يفتح الله تعالى
وسأعرض عن اي رأي معارض لكتابتي ومنهجي
مبتغيا بهذا العمل التصدي للحملة الرافضية ضد بني أمية ونشر مثل هذه المقالات في صفحات الانترنت , والله اسأل ان يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم وان ينفع به وينفعني به
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الخليفة الاموي
سليمان بن عبد الملك
سليمان بن عبدالملك * ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية الخليفة أبو أيوب القرشي الاموي
مبايعته بالخلافة:
بويع بالخلافة بعد أخيه الوليد سنة 96 هـ
نشأته وأخلاقة:
كان دينا فصيحا مفوها عادلا عاقلا طموحا محبا للغزو، يقال: نشأ بالبادية:، وأمه وأم الوليد هي ولادة
بنت العباس بن حزن العبسية.
اولاده:
له من البنين
يزيد، وقاسم، وسعيد، ويحيى، وعبيدالله، وعبد الواحد، والحارث، وغيرهم.
صفاته الخلقية:
وكان أبيض كبير الوجه، مقرون الحاجب جميلا، له شعر يضرب منكبيه.
سيرته:
ولما تولى الخلافة ,قسم أموالا عظيمة، ونظر في أمر الرعية، وكان لا بأس به.
وعزل عمال الحجاج، وكتب: إن الصلاة كانت قد أميتت، فأحيوها بوقتها، وهم بالاقامة ببيت المقدس، ثم نزل قنسرين للرباط، وحج في خلافته.
جهز جيوشه مع أخيه مسلمة برا وبحرا لمنازلة القسطنطينية، فحاصرها مدة حتى صالحوا على بناء مسجدها.
وكان يستعين بأمر الرعية بوزيره عمر بن عبد العزيز ورجاء بن حيوة (فأكرم بهما من وزيرا صدق لخليفة صالح)
وكان ينهى الناس عن الغناء.
وعن ابن سيرين قال: يرحم الله سليمان افتتح خلافته بإحياء الصلاة.
واختتمها باستخلافه عمر.
أقول (واستخلافة من بعده لعرم بن عبد العزيز يعد من أعظم اعماله وحسناته ,ولاحظ اتباعه للسنة في حرصه على احياء الصلاة وتأديتها في وقتها)
قصة استهلافة لعمر بن عبد العزيز:
ولما مرض بدابق قال لرجاء بن حيوة الكندي: من لهذا الامر؟ قال: ابنك غائب، قال: فالآخر؟ قال: صغير، قال: فمن ترى؟ قال عمر بن عبد العزيز، قال: أتخوف إخوتي، قال: ول عمر، ثم من بعده يزيد بن عبد الملك، وتكتب كتابا، وتختمه، وتدعوهم إلى بيعة من فيه، قال: لقد رأيت.
وكتب العهد، وجمع الشرط، وقال: من أبى البيعة، فاقتلوه، وفعل ذلك وتم
وفاته:
مات سليمان بذات الجنب في عاشر صفر سنة تسع وتسعين، وصلى عليه عمر بن عبد العزيز، وقيل: عاش أربعين سنة، وخلافته سنتان وتسعة أشهر وعشرون يوما، وكان نقش خاتمه: أو من بالله مخلصا
عفا الله عنه
راجع / سير اعلام النبلاء للذهبي , الاعلام للزركلي
وعذرا للتقصير فاني اكتب الموضوع في حال انشغال وتزاحم الاعمال
وللحديث بقية
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 08:53 ص]ـ
رحمه الله، فقد كان أفضل بني مروان، بعد عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه.
استمر على هذا واحذر من الغلو والمقارنات، وفقك الله للخير.
ـ[محمود المنصور]ــــــــ[14 - 01 - 10, 07:30 م]ـ
ماذا عن هشام بن عبد الملك؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 01 - 10, 10:13 ص]ـ
¥