تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

متفق عليه (6) من طرق عن أبي طوالة (7).


(1) في الاصل " فأرسلوا " والتصويب من " صحيح البخاري ".
وفي " جامع الاصول " 9/ 137: " فأرسلنها " وقد غير الاستاذ الابياري ما في الاصل إلى " فأرسلن " ولم يشر إلى ذلك.
(2) في الاصل: " فقلن " والتصويب من البخاري.
(3) في الاصل: تسبها.
(4) من قوله: هل تتكلم، إلى هنا، سقط من مطبوعة دمشق.
(5) أخرجه البخاري 5/ 151، 152 في الهبة: باب من أهدى إلى صاحبه وتحرى بعض نسائه دون بعض.
(6) البخاري 7/ 73 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: باب فضل عائشة، وفي الاطعمة: باب الثريد، وباب ذكر الطعام، ومسلم (2446) في فضائل الصحابة: باب فضل عائشة رضي الله عنها، والترمذي (3887).
(7) هو عبد الله بن عبدالرحمن الانصاري راويه عن أنس.
[*] **************
سير أعلام النبلاء - (2/ 145)
شعبة، عن عمرو بن مرة، عن مرة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " (1).
فضيلة أخرى: روى الحاكم في " مستدركه " من طريق يوسف بن الماجشون، قال: حدثني أبي، عن عبدالرحمن بن كعب بن مالك، عن عائشة، قالت: قلت - يارسول الله، من من (2) أزواجك في الجنة؟ قال: " أما إنك منهن " قالت: فخيل إلي أن ذاك لانه لم يتزوج بكرا غيري (3).
موسى - وهو الجهني - عن أبي بكر بن حفص، عن عائشة: أنها جاءت هي وأبواها، فقالا: إنا نحب أن تدعو لعائشة بدعوة ونحن نسمع.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم اغفر لعائشة بنت أبي بكر الصديق مغفرة واجبة ظاهرة باطنة ".
فعجب أبواها.
فقال: " أتعجبان، هذه دعوتي لمن شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ".
أخرجه الحاكم في " مستدركه " من طريق سفيان بن عيينة عن موسى.
وهو غريب جدا (4).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير