تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(2) أخرجه البخاري 1/ 457 في المساجد: باب أصحاب الحراب في المسجد، و 2/ 366، 370 في العيدين: باب الحراب والدرق يوم العيد، و 9/ 294 في النكاح: باب نظر المرأة إلى الحبش ونحوهم من غير ريبة، ومسلم (892) (17) و (18) و (19) و (20) و (21)، وأحمد 6/ 84 و 85 و 166 و 270، والنسائي 3/ 195 في العيدين: باب اللعب في المسجد يوم العيد ونظر النساء لذ لك، والحميدي في " مسنده " (254)، والطحاوي في " مشكل الآثار " 1/ 116.

وأخرج النسائي في " عشرة النساء " ورقة 75 وجه أول من حديث يونس بن عبدالاعلى، حدثنا ابن وهب، أخبرني بكر بن مضر، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، عن = [*]

***************

سير أعلام النبلاء - (2/ 152)

وفي حديث سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة: أن عمر وجدهم يلعبون، فزجرهم.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " دعهم فإنهم بنو أرفدة " (1).

الواقدي قال: حدثني موسى بن محمد بن عبدالرحمن، عن ريطة، عن عمرة، عن عائشة، قالت: لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة خلفنا وخلف بناته، فلما قدم المدينة، بعث إلينا زيد بن حارثة وأبا رافع، وأعطاهما (2) بعيرين وخمس مئة درهم أخذها من أبي بكر، يشتريان بها ما نحتاج إليه من الظهر.

وبعث أبو بكر معهما عبد الله بن أريقط الليثي ببعيرين أو ثلاثة، وكتب إلى ابنه عبد الله يأمره أن يحمل أهله أم رومان وأنا وأختي أسماء.

فخرجوا، فلما انتهوا إلى قديد، اشترى [زيد] بتلك الدراهم ثلاثة أبعرة.

ثم دخلوا مكة، وصادفوا طلحة يريد الهجرة بآل أبي بكر.

فخرجنا جميعا، وخرج زيد وأبو رافع بفاطمة وأم كلثوم وسودة وأم أيمن وأسامة، فاصطحبنا جميعا، حتى إذا كنا بالبيض (3) نفر (4) بعيري وقدامي محفة فيها


= عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت ; دخل الحبش المسجد يلعبون، قال لي: يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم؟ فقالت: نعم، فقام بالباب وجئته، فوضعت ذقني على عاتقه، فأسندت وجهي إلى خده، قالت: ومن قولهم يومئذ: أبا القاسم طيبا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وحسبك " قلت: يا رسول الله لا تعجل، فقام لي، ثم قال: حسبك، فقلت: لا تعجل يا رسول الله، قالت: وما بي حب النظر إليهم، ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي، ومكاني منه.
إسناده صحيح.
كما قال الحافظ في " الفتح " 2/ 355.
(1) أخرجه النسائي 3/ 196، وسنده صحيح، وهو في مسلم (893) دون قوله " فإنهم بنو أرفدة " وبنو أرفدة بفتح الهمزة وسكون الراء وكسر الفاء جنس من الحبشة يرقصون، قال ابن الاثير: هو لقب لهم.
(2) في الاصل: وأعطاهم، بزيادة الواو، والتصويب من " طبقات ابن سعد ".
(3) هو من منازل بني كنانة بالحجاز.
(4) تحرفت في مطبوعة دمشق إلى " فقد ".
[*] ************
سير أعلام النبلاء - (2/ 153)
أمي، فجلت أمي تقول: وابنتاه! واعروساه! حتى أدرك بعيرنا.
فقدمنا، والمسجد يبنى وذكر الحديث (1).
شأن الافك كان في غزوة المريسيع (2) سنة خمس من الهجرة، وعمرها رضي الله عنها يومئذ اثنتا عشرة سنة.
فروى حماد بن زيد، عن معمر، والنعمان بن راشد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه.
فأقرع بيننا في غزوة المريسيع.
فخرج سهمي.
فهلك في من هلك (3).
وكذلك ذكر ابن إسحاق والواقدي وغير واحد: أن الافك كان في غزوة المريسيع.
يونس، عن ابن شهاب: أخبرني عروة، وابن المسيب، وعلقمة بن وقاص، وعبيدالله بن عبد الله، عن حديث عائشة حين قال لها أهل الافك ما قالوا، فبرأها الله تعالى.
وكل حدثني بطائفة (4) من حديثها، وبعض حديثهم يصدق بعضا، وإن كان بعضهم أوعى له من بعض، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير