تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(2) إسناده صحيح، وأخرجه مسلم (2328) في الفضائل: باب مباعدته صلى الله عليه وسلم للآثام ... وأحمد 6/ 32، و 281 من طرق عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة ... وأخرج مالك والبخاري 6/ 419 في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم (2327) من طريق الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان إثما، كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك

حرمة الله عزوجل.

[*] ************

سير أعلام النبلاء - (2/ 196)

أخرجه النسائي، عن أحمد بن علي القاضي، عن أبي معمر.

فوقع لنا بدلا عاليا.

يحيى بن سعيد القطان: حدينا أبو يونس، حاتم بن أبي صغيرة (1)، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة رضي الله عنها: أنها قتلت جانا، فأتيت في منامها: والله لقد قتلت مسلما.

قالت: لو كان مسلما لم يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.

فقيل: أو كان يدخل عليك إلا وعليك ثيابك.

فأصبحت فزعة، فأمرت باثني عشر ألف درهم، فجعلتها في سبيل الله (2).

عفيف بن سالم، عن عبد الله بن المؤمل، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن عائشة بنت طلحة، قالت: كان جان يطلع على عائشة، فحرجت (3) عليه مرة، بعد مرة، بعد مرة.

فأبى إلا أن يظهر، فعدت عليه بحديدة، فقتلته.

فأتيت في منامها، فقيل لها: أقتلت فلانا، وقد شهد بدرا، وكان لا يطلع عليك، لا حاسرا (4) ولا متجردة، إلا أنه كان يسمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فأخذها ما تقدم وما تأخر ; فذكرت ذلك لابيها.

فقال: تصدقي باثني عشر ألفا ديته.


(1) في الاصل: حدثنا يونس، عن حاتم بن أبي صغيرة وهو خطأ، فإن أبا يونس كنية حاتم، كما في " التهذيب " وفروعه.
(2) رجاله ثقات.
(3) حرجت بالحاء المهملة، أي: قالت له: أنت في حرج وضيق إن عدت إلينا، فلا تلمني إن
عدت إلى أن أضيق عليك بالتتبع والطرد والقتل.
وقد تصحفت في مطبوعة دمشق إلى " فخرجت " بالحاء المعجمة.
(4) يقال: امرأة حاسر، بغير هاء إذا حسرت عنها ثيابها، وقد أضاف الاستاذان الافغاني والابياري إلى الكلمة تاء التأنيث وهي ليست في الاصل، ولا حاجة إليها.
[*] *************

سير أعلام النبلاء - (2/ 197)
رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن عفيف، وهو ثقة.
وابن المؤمل، فيه ضعف، والاسناد الاول أصح.
وما أعلم أحدا اليوم يقول بوجوب دية في مثل هذا.
قال أبو إسحاق، عن مصعب بن سعد، قال: فرض عمر لامهات المؤمنين عشرة آلاف، وزاد عائشة ألفين، وقال: إنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).
عن الشعبي: أن عائشة قالت: رويت للبيد نحوا من ألف بيت، وكان الشعبي يذكرها، فيتعجب من فقهها وعلمها، ثم يقول: ما ظنكم بأدب النبوة.
وعن الشعبي قال: قيل لعائشة: يا أم المؤمنين، هذا القرآن تلقيته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك الحلال والحرام ; وهذا الشعر والنسب والاخبار سمعتها من أبيك وغيره ; فما بال الطب؟ قالت: كانت الوفود تأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يزال الرجل يشكو علة، فيسأله عن دوائها.
فيخبره بذلك.
فحفظت ما كان يصفه لهم وفهمته.
هشام بن عروة، عن أبيه: أنها أنشدت بيت لبيد: ذهب الذين يعاش في أكنافهم * وبقيت في خلف كجلد الاجرب (2)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير