تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

محمد بن وضاح: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا وكيع، عن عصام بن قدامة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيتكن صاحبة الجمل الادبب، يقتل حولها قتلى كثير، وتنجو بعد ما كادت ".

قال ابن عبد البر: هذا الحديث من أعلام النبوة، وعصام ثقة (1).

وقال أبو حسان الزيادي، عن أبي عاسم العباداني (2)، عن علي بن زيد، قال: باعت عائشة دارا لها بمئة ألف، ثم قسمت الثمن، فبلغ ذلك ابن الزبير؟ فقال: قسمت مئة ألف! والله لتنتهين عن بيع رباعها، أو لاحجرن عليها.

فقالت: أهو يحجر علي؟ لله علي نذر إن كلمته أبدا.

فضاقت به الدنيا حتى كلمته! فأعتقت مئة رقبة (3).

قلت: كانت أم المؤمنين من أكرم أهل زمانها ; ولها في السخاء

أخبار، وكان ابن الزبير بخلاف ذلك.


(1) وتمام كلامه كما في " الاستيعاب " 13/ 94: وسائر الاسناد أشهر من أن يحتاج لذكره.
وهو حديث صحيح تقدم تخريجه ص 177 ت (3)، ولا يعبأ بقول من طعن فيه، ووهاه، ونفى أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قاله مستندا إلى شبهة واهية لا تثبت على النقد، فقد حكم بصحته غير واحد من جهابذة المحدثين ونقاده، وهم القدوة في هذا الباب، والمعول عليهم فيه.
(2) تحرف في مطبوعة دمشق إلى العبادي.
(3) إسناده ضعيف لضعف أبي عاصم وشيخه.
[*] 88************

سير أعلام النبلاء - (2/ 199)
حماد بن سلمة: حدثنا هشام بن عروة، عن عوف بن الحارث، عن رميثة، عن أم سلمة، قالت: كلمني صواحبي أن أكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس فيهدون له حيث كان ; فإن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ; وإنا نحب الخير.
فقلت: يا رسول الله، إن صواحبي كلمنني - وذكرت له - فسكت، فلم يراجعني.
فكلمته فيما بعد مرتين أو ثلاثا ; كل ذلك يسكت، ثم قال: لا تؤذيني في عائشة، فإني والله ما نزل الوحي علي، وأنا في ثوب امرأة من نسائي، غير عائشة " قلت: أعوذ بالله، أن أسوءك في عائشة.
أخرجه النسائي (1).
يحيى بن سعيد الاموي: حدثني أبو العنبس سعيد بن كثير، عن أبيه، قال: حدثتنا عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فاطمة.
فتكلمت أنا.
فقال: " أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة "؟ قلت: بلى، والله (2).
وقال الزهري: لو جمع علم الناس كلهم، وأمهات المؤمنين، لكانت عائشة أوسعهم علما (3).
ابن عيينة، عن موسى الجهني، عن أبي بكر بن حفص، عن عائشة: أن أبويها قالا للنبي صلى الله عليه وسلم: إنا نحب أن تدعو لعائشة ونحن نسمع.
فقال: " اللهم اغفر لعائشة مغفرة واجبة، ظاهرة باطنة " فعجب أبواها لحسن دعائه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير