تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[30 - 01 - 10, 09:26 م]ـ

بارك الله فيك

ليتك تدلني على دراسة مفصلة عن هذا الأمر، لأن هذه الإجابة غير شافية، فهل الكتاب كلة منحول ونسب خطأ أو عمدا إلى الواقدي، أم أنه أضيف إليه ما ليس منه في بعض المواضع فقط.

أنتظر إفادتك وفقك الله

الأخ الكريم

لا يستطيع أخوكم أن يترك أعماله ويتفرغ لهذا الموضوع لتكون الإجابة شافية

والأصل أن تقرأ الدليل الذي عجَّلته لك، ثم تقول رأيك فيه

فتقول مثلاً: واضح أن تلك الصفحات منحولة وننتقل إلى غيرها

أو تقول: قرأتها ولم أجد فيها شيئاً

أو تقول: القدماء نقلوا نصوصاً من تلك الكتب منسوبة للواقدي

فهكذا تكون المدارسة

وأنا أيضاً أرغب أن أستفيد وأتراجع عما هو مستقر في ذهني، إذا وجدنا دليلاً كافياً على أن كتب الفتوح المطبوعة من تصنيفه.

حفظك الله

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[31 - 01 - 10, 02:33 ص]ـ

الأخ الكريم

لا يستطيع أخوكم أن يترك أعماله ويتفرغ لهذا الموضوع لتكون الإجابة شافية

والأصل أن تقرأ الدليل الذي عجَّلته لك، ثم تقول رأيك فيه

فتقول مثلاً: واضح أن تلك الصفحات منحولة وننتقل إلى غيرها

أو تقول: قرأتها ولم أجد فيها شيئاً

أو تقول: القدماء نقلوا نصوصاً من تلك الكتب منسوبة للواقدي

فهكذا تكون المدارسة

وأنا أيضاً أرغب أن أستفيد وأتراجع عما هو مستقر في ذهني، إذا وجدنا دليلاً كافياً على أن كتب الفتوح المطبوعة من تصنيفه.

حفظك الله

بارك الله فيك وإنما أردت أن أستفيد من علمك وفقك الله، حتى لا أكون ممن يحتج بالمكذوب، وقد وقفت على هذا الموضع في كتاب فتوح الشام عَرَضا قبل أشهر، وأردت أن أشارك به في هذا الموضوع، ثم شغلت عنه، ولما وقفت عليه خلال البحث عن أحد المواضيع أردت أن أفيد إخواني، والطبعة التي بين يدي طبعة سقيمة ليست محققة، فليت من يملك طبعة محققة يفيدنا عن كلام المحقق عن صحة نسبة الكتاب للواقدي، وسلامته من الإضافة إلى متنه ما ليس منه.

وسواء صح هذا النقل عن الواقدي أم لم يصح، فليس عند من اتهمه بالتشيع أي دليل صحيح فيما أرى والعلم عند الله.

بعد بعث سريع وجدت أربعة نسبوا الكتاب - فتوح الشام - إلى الواقدي وبعضهم نقل عنه:

1 - ابن النديم، في الفهرست

2 - ابن عساكر في تاريخ دمشق

3 - الزيلعي في نصب الراية

4 - عبد الوهاب السبكي في الأشباه والنظائر

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[31 - 01 - 10, 10:23 ص]ـ

والطبعة التي بين يدي طبعة سقيمة ليست محققة

المشكلة في الكتاب لا في الطبعة

ولعلك تقرأ شيئاً في الطبعة التي بين يديك، وستجد الإشكال لأول نظرة (إن كنت من أهل النقد التاريخي، من غير الإخلال بقدرك وفضلك)

فليت من يملك طبعة محققة يفيدنا عن كلام المحقق عن صحة نسبة الكتاب للواقدي، وسلامته من الإضافة إلى متنه ما ليس منه.

لم يقل أحد - على حد علمي - أن أصل الكتاب له ثم زيد عليه، بل الشك في الكتاب كله، وفي جميع كتب الفتوحات المطبوعة المنسوبة إلى الواقدي

بعد بحث سريع وجدت أربعة نسبوا الكتاب - فتوح الشام - إلى الواقدي وبعضهم نقل عنه:

1 - ابن النديم، في الفهرست

2 - ابن عساكر في تاريخ دمشق

3 - الزيلعي في نصب الراية

4 - عبد الوهاب السبكي في الأشباه والنظائر

لعل الأدق أن تقول: نسبوا كتاباً اسمه فتوح الشام

ولا أظن أن نقولهم كانت من فتوح الشام هذا، بل ربما من الكتاب الأصلي الضائع

ـ[أبو معاذ الحلواني]ــــــــ[31 - 01 - 10, 03:31 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

نسبة كتاب بهذا الاسم للواقدي ثابتة من خلال تسمية العلماء له، ونقلهم عنه ..

إلا أن ما ينبغي إثباته هنا هو أن المطبوع بين أيدينا اليوم هو نفس الكتاب الذي نسبه العلماء له ..

وهذا ما وجدته من خلال نقول للعلماء عن الكتاب، هي موجودة في المطبوع منه ..

وهذه هي النقول:

1 / الزيلعي في نصب الراية 2/ 314، وقال:

حَدِيثٌ آخَرُ: رَوَى الْوَاقِدِيُّ رحمه الله فِي "كِتَابِ فَتُوحِ الشَّامِ" حَدَّثَنِي رُوَيْمُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ الْوَاقِصِيِّ عَنْ سَيْفٍ، مَوْلَى رَبِيعَةَ بْنِ قَيْسٍ الْيَشْكُرِيِّ قَالَ: كُنْت فِي الْجَيْشِ الَّذِي وَجَّهَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ... إلخ نقله.

وهذا النص موجود في الكتاب المطبوع بين أيدينا في خبر طويل 1/ 15 - 20 لكنه محذوف السند ..

(وكأن أصل المطبوع نسخة محذوفة الأسانيد)

وقد نقل هذا النص بعينه ابن الهمام في فتح القدير، في حديثه عن الصلاة على الشهيد، ونسبه كذلك إلى كتاب فتوح الشام للواقدي ..

2 / تاج الدين السبكي في الأشباه والنظائر 1/ 131، وقال:

كما روى الواقدي في فتوح الشام "أن النصارى صوروا صورة هرقل على حائط فوقف بعض المسلمين متعجبًا منها، فانقلبت قناة طويلة من أحدهم فأصابت عين الصورة فقلعتها .. إلخ نقله

وهذا النص موجود في الكتاب المطبوع بين أيدينا 1/ 105

على أن لغة الكتاب لغة بعيدة (في نظري) عن لغة إمام مثل الواقدي، ولذا فأنا أعتقد أن المطبوع منه هو من نسخة مختصرة الأسانيد، تصرف مختصرها في ألفاظها ..

وقد وجدت نقلاً للحافظ ابن عساكر عن فتوح الشام للواقدي في ترجمة أسيد بن الحضير لم أجده في المطبوع، ولعل هذا مما يؤيد فكرة الاختصار، والله أعلم ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير