تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أمين حماد]ــــــــ[06 - 02 - 10, 01:35 ص]ـ

أبو عائشة أثابك الله وكثر من أمثالك

الشريف مولاي عبد الحفيظ أظنه من القائمة المشجعة لنشر العلم

وتكفي مشاركته رحمه الله

وجدت له نظم جمع الجوامع عند أحد الإخوة منذ سنوات

وله شرح على زيادات بن بونه للألفية

وطبع له مؤخرا نظم مغني اللبيب بحاشية الأصل مصدر الطبعة بمصر

أظنها دار الحديث إلم تخن الذاكرة

ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 10:24 ص]ـ

أبو عائشة أثابك الله وكثر من أمثالك

الشريف مولاي عبد الحفيظ أظنه من القائمة المشجعة لنشر العلم

وتكفي مشاركته رحمه الله

وجدت له نظم جمع الجوامع عند أحد الإخوة منذ سنوات

وله شرح على زيادات بن بونه للألفية

وطبع له مؤخرا نظم مغني اللبيب بحاشية الأصل مصدر الطبعة بمصر

أظنها دار الحديث إلم تخن الذاكرة

بارك الله فيك أيها الحبيب

أما عبد الحفيظ العلوي فصحيح له مشاركات في العلم، لكن من جهة العدل ونصرة الدين فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، يكفي في مآثره أنه هو الذي وقع ما سموه بعقد الحماية، أي العقد الذي يبيح لفرنسا احتلال بلاد المسلمين، والله المستعان.

ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 01:08 م]ـ

بارك الله فيك أيها الحبيب

أما عبد الحفيظ العلوي فصحيح له مشاركات في العلم، لكن من جهة العدل ونصرة الدين فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، يكفي في مآثره أنه هو الذي وقع ما سموه بعقد الحماية، أي العقد الذي يبيح لفرنسا احتلال بلاد المسلمين، والله المستعان.

أخي الحبيب:

شخصية السلطان عبد الحفيظ ظلمت كثيرا، ولم تعط حقها، كما حدث مع السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله، وكلا الرجلين بذل قصارى الجهد ليحميا بلاد الإسلام، لكن لا راد لقضاء الله وليقضي الله أمرا كان مفعولا.

ثم دعني هنا أنبه إلى أمر لا يتداوله الكثيرون، أو قل إن شئت تعمى عنه الأنظار، وهو أنه لا وجود للنسخة العربية لعقد الجماية، بل الذي درسناه وتلقيناه هو النص الفرنسي ممهور بتوقيع السلطان عبد الحفيظ، وليس يغيب عن رجل في ذكاء السلطان كما عرف عنه أنه لا يوقع على النص العربي، وجميع المعاهدات التي وقعتها سلطات الانتداب في البلاد العربية هي من نسختين: عربية وفرنسية أو عربية وانجليزية، لهذا من الظلم للرجل إلصاق العار به وكل ما نقل عنه يفيد أنه صارع إلى اندثار آخر بقعة ضوء وهو القائل في قصيدة من ستين بيتا وأظنها في كتابه" براءة المتهم"

أآمر بالقتال وجل قومي === يرى أن الحماية فرض عين

أآمر بالجهاد ومال قومي === تلاشى في لذائذ خصلتين

فإسراف النكاح وشر أكل=== فلا ترجى الكنوز لغير ذين

والذي ينبغي التنبه إليه كذلك، هو أنه ما من سلطان مغربي شوه سيرته أعداؤه كالسلطان عبد الحفيظ، فقد وقفت على وثائق فرنسية تبين تذمر الجنرال ليوطي لعنه الله ـ وهو أول مقيم عام ـ من السلطان عبد الحفيظ، بل إنه وصل إلى حد الشكوى، والتفكير في التخلص منه بسبب المناورات التي كان يقوم بها السلطان لعرقلة عمل السلطات الفرنسية، بل إن تخلي السلطان عن العرش وتنازله عنه كان ضربة في الصميم للمخطط الفرنسي، أما اختياره المنفى في فرنسا فلا تبرير لي أعلمه.وفقك الله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير