تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الأثبَاتُ بالأمْثَالِ بأَنَ كِتَاب الإمَامةِ وَالسَيَاسَةِ مْن المُحَال.

ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[06 - 02 - 10, 04:25 م]ـ

بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:

قإن كثيراً من كتب التاريخ قد مُلئت بالكذب والصدق معاً دون تفريق بينهما، وترك العهدة على من أسند ذلك إلى قائله، ومن الكتب التى فيها من الكذب الكثير كتاب الإمَامةِ وَالسَيَاسَةِ الذى نُسب كذبا الى الإمام ابن قتيبة.

ولقد ساق الدكتور عبد الله عسيلان في كتابه «الإمامة والسياسة في ميزان التحقيق العلمي» مجموعة من الأدلة تبرهن على أن الكتاب المذكور منسوب إلى الإمام ابن قتيبة كذبًا وزورًا ومن هذه الأدلة:

- إن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه ألف كتابًا في التاريخ يدعى «الإمامة والسياسة» ولا نعرف من مؤلفاته التاريخية إلا كتاب «المعارف».

- إن المتصفح للكتاب يشعر بأن ابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حين أنه لم يخرج من بغداد إلا إلى الدينور.

- إن المنهج والأسلوب الذي سار عليه المؤلف في «الإمامة والسياسة» يختلف تمامًا عن منهج وأسلوب ابن قتيبة في كتبه التي بين أيدينا, فابن قتيبة يقدم لمؤلفاته بمقدمات طويلة يبين فيها منهجه والغرض من مؤلفه, وعلى خلاف ذلك يسير صاحب «الإمامة والسياسة» فمقدمته قصيرة جدًا لا تزيد على ثلاثة أسطر, هذا إلى جانب الاختلاف في الأسلوب, ومثل هذا النهج لم نعهده في مؤلفات ابن قتيبة.

- يروي مؤلف الكتاب عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه, وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه: قاضي الكوفة, توفي سنة 148هـ, والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213هـ, أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عامًا.

- إن الرواة والشيوخ الذين يروى عنهم ابن قتيبة عادة في كتبه لم يرد لهم ذكر في أي موضع من مواضع الكتاب.

- إن قسمًا كبيرًا من رواياته جاءت بصيغة التمريض, فكثيرًا ما يجئ فيه: ذكروا عن بعض المصريين, وذكروا عن محمد بن سليمان عن مشايخ أهل مصر, وحدثنا بعض مشايخ المغرب, وذكروا عن بعض المشيخة, وحدثنا بعض المشيخة, ومثل هذه التراكيب بعيدة كل البعد عن أسلوب وعبارات ابن قتيبة ولم ترد في كتاب من كتبه.

- إن مؤلف «الإمامة والسياسة» يروى عن اثنين من كبار علماء مصر, وابن قتيبة لم يدخل مصر ولا أخذ عن هذين العالمين. أ. هـ

وما علينا هو الأتيان بهذه الأدلة من الكتاب مما يحتاج إلى امثال، وما لا يحتاج تركناه كذكر أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه ألف كتابًا في التاريخ يدعى «الإمامة والسياسة» فلا داعى لذلك.

وارجوا أن نجتمع بنية الذب عن عرض أصحاب النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والله الموفق.

وكتبه محمد بن حجاج

21 صفر 1431

ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[06 - 02 - 10, 04:34 م]ـ

هذا رابط الكتاب من موقع شيعى

http://gadir.free.fr/Ar/Tarih/Kutub2/El-Imametu_Vessiyasetu/book/238-aqa'ed/0054-al-%20imama%20wa%20al-%20siyasa%20shery/Index.htm

ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[06 - 02 - 10, 05:53 م]ـ

ارجو من الاحبة القائمين على الموقع تغيير العنوان إلى

{الأثبَاتُ بالأمْثَال بأَنَ كِتَاب الإمَامةُ وَالسَيَاسَةُ مْن المُحَال} لخطأ فى التشكيل وبارك الله فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير