تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل كان النبي امياً؟

ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[11 - 02 - 10, 10:53 ص]ـ

هل كان النبي امياً لا يعرف الكتابة والقراءة؟

موضوع وردت في اخبارة متعددة، رغم ان المشهور كونه امي ... اما الايات القرانية فتحتمل اكثر من معنى ...

كتبت هذا الموضوع، كي اجمع فيه (ومن يستمتع به) اكبر قدر من النصوص المتعلقة بالامر.

سأل أحد الناس الامام الرضا (عليه السلام) فقال له: يبن رسول الله لم سمي النبي الأمي؟

فقال عليه السلام: مايقول الناس؟

فقال الرجل: يقولون أنه سمي الأمي لأنه لم يحسن أن يكتب

فقال عليه السلام: كذبوا عليهم لعنة الله، كيف و الله يقول في محكم كتابه ((هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة))، فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن؟ والله لقد كان رسول الله يقرأ ويكتب بثلاث و سبعين لسانا، وأنما سمي (الامي) لأنه كان من أهل مكة، ومكة من أمهات القرى، وذلك قول الله عزوجل ((ولينذر أم القرى ومن حولها)

وصلني عبر البريد، وهو من مصادر شيعية سابحث عنها فيما بعد

بانتظار مشاركاتكم

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 12:45 م]ـ

لي مناظرة مع بعضهم في هذا: قال لي ذلك الكلام فقلت له: وماذا تقول في قوله تعالى: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون) فألقم حجرًا!!

وماذا تفعل بقول النبي صلى الله عليه وسلم:" نحن أمة أمية"؟ ولم النبي يلقب وحده بالامي مع أن المهاجرين جميعهم من أم القرى ومنهم الأمي وغيره؟ ولم طلب النبي من علي أن يريه كلمة (رسول الله) ليمحوها في صلح الحديبية مع انه يكتب ويقرأ؟

القوم حمقى سادرون في غيهم.

وصدق شعبة: لو كانت الرافضة شيئًا من الحيوان لكانوا حمرًا، ولو كانوا شيئًا من الطير لكانوا رخمًا .... او نحوه.

والله الموفق

.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 01:07 م]ـ

وكذلك النسبة إلى أم القى: ليست أميّ، لان الاسم المركب تركيب إضافة القاعدة فيه النسب إلى صدره ما لم يخش اللبس، والليس هنا متعين فلا يقال: أمي. ولكن هل يقال: قروي؟ هذا لبس أيضًا. ولذا فالنسبة المقبولة أن يقال: مكي!!

ولكن النسبة نفسها لا داعي لها ... والرافضة قوم بهت.

ـ[محمد بن نايف العتيبي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 07:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قراءة في سير أعلام النبلاء كلام للذهبي في هذا الموضوع يوجد في المجلد 14 لكن لاأتذكر الصفحة

ـ[ابو بكر المغربي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 08:06 م]ـ

لي مناظرة مع بعضهم في هذا: قال لي ذلك الكلام فقلت له: وماذا تقول في قوله تعالى: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون) فألقم حجرًا!! يرد عليه: ان هذا قبل البعثه.,,,

المسألة خلافية: رأى بعض العلماء ان النبي لم يمت الا وهو يقرأ ويكتب

وقال بعضهم بل لم يكتب الا يوم الحديبية ,,,وهذا غير صحيح لان الذي كتب هو علي.

وقال اخرون بل مات عليه السلام وهو لا يقرأ ولا يكتب ... ودليلهم: (الذين يتبعون الرسول النبي الامي.)

المسألة ذكرها الزرقاني.

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 09:05 م]ـ

لي مناظرة مع بعضهم في هذا: قال لي ذلك الكلام فقلت له: وماذا تقول في قوله تعالى: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون) فألقم حجرًا!!

وماذا تفعل بقول النبي صلى الله عليه وسلم:" نحن أمة أمية"؟ ولم النبي يلقب وحده بالامي مع أن المهاجرين جميعهم من أم القرى ومنهم الأمي وغيره؟ ولم طلب النبي من علي أن يريه كلمة (رسول الله) ليمحوها في صلح الحديبية مع انه يكتب ويقرأ؟

القوم حمقى سادرون في غيهم.

وصدق شعبة: لو كانت الرافضة شيئًا من الحيوان لكانوا حمرًا، ولو كانوا شيئًا من الطير لكانوا رخمًا .... او نحوه.

والله الموفق

.

يا أبا قتادة ماذا كنت قائلا ــ وأعيذك بالله ان تحسبني رافضيا ــ لو أن هذا الرافضي قال لك:

أما قوله تعالى (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك) فنعم. أنا لا أنكر أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان أميا قبل أن ينزل عليه الكتاب، ولكن هذا الوصف قد زال عنه بعد ذلك، لأنه يقبح في حكم النقل والعقل أن يأمر أحد الناس بتحصيل فضيلة ثم لا يأتيها مع انتفاء الموانع وتوفر المكنة. فالآية لا تساعدك على ما تحتج له، بل لو شئت لقلت أنا أسعد بها منك،وتصور ذلك واضح.

ــ أما حديث (نحن أمة أمية ... ) فإخبار منه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن أمر واقع،وليس فيه "منقبة" ولا هو مما يفتخر به، وإلا لما رغب في القراءة والكتابة.وكما أن هذه الامة الامية قد زالت عنها صفة "الامية" بما آتاها الله من الكتاب والحكمة ( ... ويعلمهم الكتاب والحكمة) فكذلك نقول إن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد تعلم فقرأ وكتب.

وأما أن لقب "الامي " خص به - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من دون سائر المهاجرين، فيرده الكتاب والسنة. (هو الذي بعث في الاميين .... ) وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (نحن امة امية ... ) و ( ... حروا للاميين)

ــ وأما واقعة صلح الحديبية فقد جاء في بعض ألفاظها ما يؤيد ما نذهب اليه من ان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ما مات حتى قرأ وكتب وذلك في قول راوي قصة الصلح ( ... فأخذ ـ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ــ الكتاب ... فكتب)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير