ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[13 - 02 - 10, 12:28 ص]ـ
والنسبة إلى أم القرى أو إلى الأمم: كله غير مناسب من جهة اللغة.
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[14 - 02 - 10, 10:15 ص]ـ
هناك فرق يا إخواني بين التلاوة والقراءة: فالأمي يلقن فيتلو ما لقنه، ولكنه لا يقرأ.
تأمل هذا بارك الله فيك: قال الله تعالى: (
وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106) قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ ...
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[14 - 02 - 10, 10:51 م]ـ
القراءة هنا معناه: تلاوة المكتوب، وهذا ناتج تلقين ... وليس معناه أنه يستطيع القراءة للمكتوب وإن لم يتلقنه!!! (تأمل!).
وهم يقولون: أمي منسوب لأم القرى.
ونحن نقول: هذا باطل لغة ... فسقط احتجاجكم رأسًا!!!
إن أبيتم: فما الديل على كونه ليس أميًا مع أن هذا هو الأصل فلا بد من دليل ناقل عن الأصل ودونكم خرط القتاد!!
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[14 - 02 - 10, 11:23 م]ـ
سأتنزل معك. قال تعالى في عوام أهل الكتاب: (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب الا أماني .. ) الآية. تأملها.
ثم أخبرني عن هذا الذي زعمته فرقا بين التلاوة والقراءة هل لك فيه إمام من أهل العربية؟
الذي أعلمه هو أن أهل العربية مجمعون على أن معناهما واحد من حيث الجملة، إلا أنهم فرقوا بينهما
بفروق "في استعمالهما" ليس فيها شيء مما زعمت.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[14 - 02 - 10, 11:35 م]ـ
يا أخي أنت تهرب من موضع النزاع:
= هم يقولون: أمي نسبة إلى أم القرى،،،هل هذا صحيح عندك؟؟؟؟
= وما الدليل البين الصريح على كونه ليس أميًا؟؟؟
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 12:23 ص]ـ
يا أخي أنت تهرب من موضع النزاع:
= هم يقولون: أمي نسبة إلى أم القرى،،،هل هذا صحيح عندك؟؟؟؟
= وما الدليل البين الصريح على كونه ليس أميًا؟؟؟
أنا لا أهرب يا بني. فإن يكن كلامك حقا قبلته، وإن يكن غير ذلك فندته، إنما "يهرب" عدو الحقبقة.
أما أن الأمي نسبة الى أم القرى فلست أقول به. وقد قال به ناس من الفريقين.
و أما قولك (ما الدليل البين الصريح على كونه ليس أميا) فسؤال لو اعتقده مسلم على اجماله لكفر بالقرآن. النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان قبل بعثته أميا لا يقرأ ولا يكتب.هذا مما لايخالف فيه مسلم.لكن النزاع في كونه بقي أميا بعد زوال موجب أميته.و قد أجبتك على أدلتك حيث قلت:أما قوله تعالى (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك) فنعم. أنا لا أنكر أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان أميا قبل أن ينزل عليه الكتاب، ولكن هذا الوصف قد زال عنه بعد ذلك، لأنه يقبح في حكم النقل والعقل أن يأمر أحد الناس بتحصيل فضيلة ثم لا يأتيها مع انتفاء الموانع وتوفر المكنة. فالآية لا تساعدك على ما تحتج له، بل لو شئت لقلت أنا أسعد بها منك،وتصور ذلك واضح.
ــ أما حديث (نحن أمة أمية ... ) فإخبار منه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن أمر واقع،وليس فيه "منقبة" ولا هو مما يفتخر به، وإلا لما رغب في القراءة والكتابة.وكما أن هذه الامة الامية قد زالت عنها صفة "الامية" بما آتاها الله من الكتاب والحكمة ( ... ويعلمهم الكتاب والحكمة) فكذلك نقول إن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد تعلم فقرأ وكتب.
وأما أن لقب "الامي " خص به - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من دون سائر المهاجرين، فيرده الكتاب والسنة. (هو الذي بعث في الاميين .... ) وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (نحن امة امية ... ) و ( ... حروا للاميين)
ــ وأما واقعة صلح الحديبية فقد جاء في بعض ألفاظها ما يؤيد ما نذهب اليه من ان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ما مات حتى قرأ وكتب وذلك في قول راوي قصة الصلح ( ... فأخذ ـ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ــ الكتاب ... فكتب
فهل عند دليل بين صريح على أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مات يوم مات وهو امي.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 12:30 ص]ـ
إذا أفضى النزاع إلى النزاع والخلاف فقد انتهت المسألة!
كلامك قد رُدَّ عليه من قبل، والذي يتلو شيئًا قد يكون أميًا تلقن ما يتلوه فتلاه، فبقيت معوزًا إلى دليل!!
وأنا مستصحب للأصل، مع أمور منها أن النبي صلى الله عليه وسلم: سأل عليًا أن يريه كلمتي (رسول الله) في الحديبية ليمحوهما، ولو كان قارئًا كاتبًا لما احتاج ليسأل!!
والله أعلم.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[15 - 02 - 10, 12:31 ص]ـ
إخواني الكرام وبالاخص أبا العلياء
قد ذكر الشيوخ والفقهاء واصحاب الطبقات ان الامام الباجي رحمه الله صنف كتابا في ان النبي لم يتوفاه المولى سبحانه وتعالى أميا وانما كتب قبل ذلك ومن اجل هذا الكتاب جرت فتنة عظيمة في الاندلس وانتقل بعض رحاها الى العدوة .. غير ان المحقيقين من إئمتنا المالكيين جنحوا ان الباجي رحمه الله كان على صواب وان كتابه ابدع فيه وانتصر لهذا الرأي أيما انتصار
وفقكم الله
¥